random
أخبار ساخنة

Google search

المخاطر الصحية التي تواجه المسنين وكيفية رعايتهم

المخاطر الصحيه التي تواجه المسنين
المخاطر الصحية التي تواجه المسنين 

المخاطر الصحية التي تواجه المسنين 

  • الشيخوخة هي مرحلة عمرية تبدأ فيها الوظائف العقلية والجسدية بالتدهور بصورة واضحة أكثر مما كانت عليه سابقاً في الفترات السابقة من العمر.
  • وتنتشر الان في الدول المتقدمة ظاهرة الهرم السكاني، وهى تزايد نسبة كبار السن على حساب تناقص نسبة صغار السن في هذه الدول. 
  • والمسن يعتمد على بدرجة كبيرة لشئون حياته اليومية، وعادة المسن هو ما يزيد سنه عن ٦٥ سنه تقريباً وهم يمثلون حوالى ١٧ % من إجمالي سكان العالم المتقدم. 
يرتبط هذا السن بالعديد من المخاطر الصحية.

المخاطر الصحية التى تواجه المسنين :

  1. الأمراض        
  2. الإصابات والتعوق

أولاً الأمراض : 


هناك أمراض تكاد تقتصر على كبار السن: مثل قرح الفراش، نوبات السقوط على الأرض بسبب قصور الدورة الدموية، فقد التحكم في البول (سلس البول)، وأنواع معينة من الأمراض مثل الأورام، وأيضا بعض أنواع التدرن (السل).

وهناك أمراض شائعة لدى المسنين: مثل أمراض القلب والجهاز الدوري، أمراض الجهاز العصبي، أمراض الجهاز الحركي، أمراض الأسنان، ضعف السمع والإبصار، أمراض سوء التغذية، أمراض الجهاز التنفسي، أمراض الجهاز البولي، أمراض الجهاز الهضمي، داء السكرى، أمراض الغدة الدرقية، أمراض الدم المختلفة.

ثانياً الإصابات والتعوق:


مثل كسر عظم الفخذ، والتعويقات الناتجة عن التغيرات الفسيولوجية التى تحدث لدى المسنين بالإضافة الى ما يتبع ذلك من تغيرات في بعض وظائف الأعضاء والإضرابات العقلية والنفسية.

أسباب وفاة المسنين: 


ترجع أسباب الوفاة بوجه عام الى الهجمات القلبية والسرطان وأمراض الجهاز التنفسي وداء السكرى، ويلاحظ أن هناك أكثر من سبب يؤدى الى الوفاة في حالة الشيخوخة ومن الصعب اكتشاف سبب واحد للوفاة. 

كيفية رعاية المسنين:

يمكن إيقاف التدهور الوظيفي للمسنين والذى ينتج بسبب المرض والانخفاض في اللياقة البدنية، والمحافظة عليهم أطول وقت ممكن في حالة طبية جيده، وجعلهم في حياة اكثر استقرار وامان وحياة اجتماعية راضية وذلك من خلال برامج الرعاية الصحية للمسنين:

يجب ان يحتوى البرنامج على ما يلى:

1- الخدمات الطبية للمسنين:

  • ومن أهم الجهات التى تهتم بهذه الخدمات وزارة الصحة والتي تنشأ المستشفيات والعيادات الحكومية وترعى المسنين من خلالها.
  • المؤسسات العلاجية التى تتبع الجمعيات غير الحكومية، التأمين الصحي، كليات الطب التى بها أقسام طب الشيخوخة. 
  • يجب ان يتعاون الطبيب مع عائلات المسنين ومع الفريق العامل مع المسنين من الممرضات والمعالجين والصيادلة، لكى ينجح في تحقيق الهدف.
  • يجب التأكيد على الفحص الطبي الدوري الشامل لأنه ضروري جدا لاكتشاف الأمراض مبكراً لكى يتاح التعامل مع المرض بسرعه بما يتناسب مع طبيعة المرض المكتشف، ويجب الاهتمام بالرعاية الصحية المنزلية وبهذه الخدمات يظل المسن مستقراً وقادراً على الاستمرار على الحياة بشكل طبيعي في المجتمع.

2- التثقيف الصحي للمسنين:

  • وذلك من خلال وسائل الاعلام المختلفة والعيادات ودور إقامة المسنين.
  • توعية المسنين بأهم العناصر الغذائية والاحتياجات اللازمة لصحة المسن والطرق السهلة منخفضة التكلفة (الاقتصادية) لإعداد أصناف الطعام المناسب لهم، بالإضافة إلى توعيتهم وتبصيرهم بالأمراض التى قد تنتج عن سوء التغذية، وأيضا أهمية الاكتشاف المبكر لتلك الامراض وتقديم المعلومات الكافية لهم بحيث يدركها الأشخاص والابناء الذين يقومون برعاية المسنين.
  • وتتم التوعية الصحية للمسنين من خلال المقابلات الشخصية أيضا والتوعية الشاملة للمجتمع ككل، وتبصيرهم بكيفية توفير التغذية الكافية، والراحة وساعات النوم والتمرينات الرياضية المناسبة وكيفية التمتع بالهواء الطلق وتجنب التدخين والامتناع نهائيا عن شرب الكحول كل هذا بالإضافة إلى التركيز على تهيئة المسن لمواجهة الضغوط المتوقعة في الحياة.

3- الدعم العائلي والاجتماعي للمسنين:

  • يحتاج المسنون في مواجهة ضغوط الحياة المختلفة الى دعم أساسي من العائلة فاذا فقد المسن عائلته والمقربين له فيجب ان تتولى الجهات الأخرى ذلك، كما يجب ان يتم تأمين الدخل الكافي للمسنين وعلى المراكز الاجتماعية ان تراعى هذا الدعم وتوفر بيئية مناسبه للمسنين وتعطيهم الفرصة بتكوين صداقات جديده مع الاخرين، أيضا يجب توفير وسائل نقل للمسن من منزله الى مقر الخدمة لان عملية النقل هذه شيء ضروري وهام وكذلك انتقال القائمين بالخدمة الى منزل المسن وتقديم خدمات تدبير المنزل والغسيل والوجبات الصحية، ويجب تصميم مساكن المسنين بطريقة تمنع حدوث الحوادث وتحقق الأمان.

4- الدراسات الميدانية في مجال صحة المسنين:

  • من خلال الاستمرار في القيام بعمل دراسات ميدانية في مجال طب المسنين للحصول على الاحصائيات الطبية لتحديد ابعاد المشاكل واسبابها وإيجاد الحلول المناسبة لها ولتوفير اكبر قدر ممكن من البيانات المجمعة والتي توفر الخطط لخدمه صحية ناجحة.

أنشطة حمل الوزن لعلاج فقدان الوزن عند كبار السن

قد يكون فقدان الوزن عند كبار السن بسبب انخفاض كثافة العظام، ولكن يمكن أن تكون تمارين القوة مفيدة.

  • من المعروف منذ سنوات أن السمنة الزائدة ضارة بصحة من يعانون منها.
  • تزيد السمنة من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول.
  • ترتبط السمنة بأمراض مثل النوبات القلبية والسكري والتهاب المفاصل ومضاعفات الحمل.

لذلك فإن فقدان الوزن له فوائد صحية عديدة.
  • ومع ذلك، فإن فقدان الوزن له عيوب أيضًا.
حيث يمكن أن يؤدي فقدان الوزن غير المنضبط إلى انخفاض في كتلة الجسم النحيل، أي أنسجة الجسم غير الدهنية.
وستتلف العضلات أيضًا كثافة العظام.

  • تظهر الدراسات التي أجريت على العلاقة بين الوزن وصحة العظام نتائج مختلطة لدى الأطفال والشباب.
  • على سبيل المثال، فقد وجد أنه كلما زاد وزن الجسم، زادت كثافة المعادن في العظام، مما يساهم في قوتها.
  • عندما يتعلق الأمر بزيادة الوزن الذي يتكون أساسًا من كتلة الدهون، فإن العظام عادة ما تكون أكثر هشاشة.
  • ومع ذلك، فقد تبين أن الوضع يتغير مع تقدم العمر.
  • تظهر العديد من الدراسات أن فقدان الوزن لدى كبار السن يرتبط بانخفاض كثافة العظام وزيادة خطر الإصابة بالكسور.

  • أيضًا فقدان العظام - دراسة نُشرت مؤخرًا عن تأثير فقدان الوزن على التغيرات في كثافة العظام والبنية الداخلية لدى ما متوسطة 77 مشاركًا مسنًا، تبلغ أعمارهم 67 عامًا، كانوا يعانون من زيادة الوزن قبل بدء الدراسة و انخفض وزنهم على مدار 18 شهرًا مع اتباع نظام غذائي و تغييرات الممارسة الصحية.
  • اتبع ثلث المشاركين النظام الغذائي وحده، وثلث جمعه مع النشاط الهوائي وثلث اتبع نظامًا غذائيًا مصحوبًا بتمارين تقوية العضلات.
  • في بداية الدراسة.
  • في النهاية وبعد عام من اكتمالها، فحص الباحثون صحة العظام من خلال قياسات كثافة العظام والبنية الدقيقة، أي طبيعة الأنسجة التي تتكون منها العظام، والمسافات بينها.
  • والتوصيلات والمزيد.
  • تم إجراء القياس باستخدام تقنية DXA، والتي تعتمد على التصوير المكثف باستخدام الأشعة السينية منخفضة الكثافة لتشخيص هشاشة العظام (تسرب الكالسيوم من العظام).
  • في الوقت نفسه، تم توثيق وزن الأشخاص ونسبة الوزن إلى الوزن (BMI) وكتلة الدهون وكتلة الجسم النحيف.

أظهرت النتائج، كما هو متوقع، أن المشاركين الذين أدوا نشاطًا بدنيًا فقدوا كتلة دهنية أكثر من أعضاء المجموعة الثالثة.
  • بالإضافة إلى ذلك، أثر التمرين الذي قاموا به على طبيعة فقدان الوزن:
  • فقد المشاركون في المجموعة التي ركزت على تمارين القوة كتلة أقل من كتلة الجسم مقارنة بأولئك الذين مارسوا التمارين الرياضية الهوائية.
  • فيما يتعلق بالعظام، انخفضت كثافة عظم الفخذ بشكل ملحوظ في جميع المجموعات العلاجية، بنسبة 2٪ تقريبًا، في نهاية أشهر الدراسة، ولم يكن هناك تغيير في البنية الدقيقة للعظام.
  • أوزان العظام - بعد عام، نظروا مرة أخرى إلى ما حدث.
  • هذه المرة، صنف الباحثون المشاركين إلى أولئك الذين حافظوا على وزنهم على مدار العام والذين استعادوه من اوزانهم.
  • في كلتا المجموعتين وجد أن كثافة عظم الفخذ استمرت في الانخفاض وتدهورت بنيته الدقيقة.
  • ومع ذلك، في المشاركين الذين اكتسبوا الوزن، انخفض انخفاض كثافة العظام.
  • عندما قاموا بجمع البيانات التي تم جمعها في نهاية إجراء الدراسة وبعد عام، خلص الباحثون إلى أن كثافة العظام ربما تكون قد تأثرت بفقدان الوزن بشكل عام.
  • ومع ذلك، يبدو أن بنية العظام أفضل عندما يكون هناك انخفاض في كتلة الدهون، على عكس انخفاض كتلة الجسم النحيل.
  • تتوافق نتائج الدراسة مع المزيد من الدراسات التي تظهر أن فقدان العظام يستمر حتى بعد انتهاء فقدان الوزن.
  • تسلط النتائج الضوء على أهمية إدارة فقدان الوزن وتحديد وتنفيذ برامج إنقاص الوزن التي تهدف إلى تقليل كتلة الدهون دون المساس بكتلة أنسجة الجسم الأخرى، وذلك لمنع تلف العظام والأنسجة الأخرى.
  • تشير النتائج أيضًا إلى أن الجمع بين التمارين الرياضية والنظام الغذائي التي تتكون من تمارين القوة أقل ضررًا للكتلة الخالية من الدهون وصحة العظام، ولكن المشكلة تحتاج إلى مزيد من التحقيق.
  • ستحتاج المزيد من الدراسات إلى استكشاف طرق أخرى لفقدان الوزن، مع الأخذ في الاعتبار التدهور الطبيعي في جودة العظام الذي يحدث مع تقدم العمر وفك رموز الآليات البيولوجية المرتبطة بتغيير الوزن وتغير العظام.
مقال ذا صلة: كل ما تريد معرفته عن رياضة كبار السن
    google-playkhamsatmostaqltradent