random
أخبار ساخنة

Google search

ضرورة تنوير الشعب والمجتمع جنسياً

تنوير المجتمع جنسياً الثقافة الجنسية
الثقافة الجنسية 


ضرورة تنوير الشعب والمجتمع جنسياً 


الثقافة الجنسية في وقتنا الحاضر لا تشيع بين فئات المجتمع المختلفة، وهذا ما يدفعنا الى إيجاد علاج سريع والمطالبة بتنفيذه تلافياً للأضرار الجسيمة التي تنجم عن تفشي الجهل بالقضايا الجنسية الخطيرة، لذا يجب أن يُقسم منهج تثقيف الشعب جنسياً حسب مايلي: 

1- عمل دروس يتم شرحها لمن هم في سن الثالثة عشر الى الخامسة عشر (المرحلة المدرسية الاعدادية): 

وفي هذه المرحلة من العمر تقتصر الدروس على شرح النضج الإنساني (البلوغ) الجنسي، ويتضمن برنامج الدروس علم الجنس الحيواني والنباتي، وتركيب الأعضاء التناسلية، والإخصاب، وطبيعة البلوغ، والنضج، والشهوة الجنسية، وتكوين المني (الحيوانات المنوية والسائل المنوي)، والبويضة. 


2- شرح دروس لمن هم في سن السادسة عشر الى الثامنة عشر (المرحله المدرسيه الثانويه): 

يعاد شرح الدروس السابقة في هذه المرحلة لكن مع شيء من التوسع والتفصيل لكل من الفتيان والفتيات بالإضافة الى تقديم وشرح الموضوعات التالية: 


فمثلا يتم الشرح للفتيات (الإناث) الحيض (الطمث) وكيفية العناية بالأعضاء التناسلية وأيضاً توضيح الحياة الجنسية وشرح أهمية العمل والرياضة والعفة  وموضوع الحمل وأخطار الإجهاض وأخطار الأمراض المنقولة جنسياً والأمراض الجنسية غير السارية. 


أما بالنسبة للفتيان (الذكور) يجب أن يتمّ شرح الموضوعات التالية الشهوة الجنسية والإستمناء والعفة بالإضافة إلى القاء بعض الضوء على مشكلة البغاء والأمراض المنقولة جنسياً وأخطار المواد المسكرة والمخدرة، وموضوع الحمل والرياضة وغيرها 
ويجب التحذير لكلا الطرفين من أخطار المواد الإيباحية وما تسببه من أضرار جسيمة. 


3- عمل دروس للرجال والنساء لمن هم في سن الواحد والعشرون وأكثر (المرحلة الجامعية وعامة الناس): 

اولاً بالنسبة للرجال يجب اعطائهم معلومات عن كيفية اختيار الزوجه وتكوين العائلة والحياة الزوجية، بالإضافة الى إعطاء معلومات عن الجماع واخطار الجماع خارج إطار الزواج، وإعطاء معلومات عن مشكله البغاء ومعلومات عن الواجبات الإنسانية والشرعية تجاه شريك الحياة. 

ايضاً يجب اعطائهم معلومات عن الوقاية من الأمراض المنقولة جنسياً، وطرق علاجها، والفوارق الجسدية والنفسية بين الجنسين، وأسس سيكولوجية الحياة الجنسية، ليلة الزفاف، واضطرابات القابلية الجنسية عند الرجل والمرأة، والحياة الزوجية بدون أطفال، مشكله النسل الكثير العدد، وكيفية رعاية الأطفال..... الخ

ثانياً بالنسبة للنساء يجب إعطاءهم معلومات عن أخطار الإجهاض، والعناية بالأعضاء التناسلية، والحمل، والزواج، والأمراض المنقولة جنسياً، وكيفية اختيار الزوج المناسب، وتكوين الأسرة، وشهر العسل، وليلة الزفاف، وأهمية الأمومة، والعناية بالأطفال، وتربيتهم، وحقوق المرأة، وصيانة هذه الحقوق. 

ويجب أن تقترن هذه الدروس والمحاضرات بتقديم استشارات صحية جنسية تشمل كل الحالات الخاصة والمعقدة ويقوم بها أطباء اخصائيون.

وفي عصرنا هذا أصبحت الحاجة الماسة الى تعميم العلوم والثقافة الجنسية على أوسع نطاق. 

على الحكومات أن تغتنم النتائج الباهرة التي أسفرت عنها التربية الجنسية في بلاد عديدة أهتمت بالصحة الجنسية بهدف إسعاد شعوبها.

والثقافة الجنسية اذا عُممت بين فئات المجتمع المختلفة وعالجت مشاكل الجنس في مختلف المراحل والأحوال سوف تعمل على إبادة الجهل وتخفيف الأعباء الملقاة على عاتق الفرد والمجتمع.
google-playkhamsatmostaqltradent