المخدرات وتأثيرها السلبي على الشباب وأسلوب الوقاية منها
- الفصل الأول نبذة عن المخدرات
- المخدرات الكبرى.
- المخدرات الصغرى.
![]() |
المخدرات وتأثيرها السلبي على الشباب وأسلوب الوقاية منها |
المخدرات الكبرى: أخطر الأنواع
- الأفيون:
- الكوكايين:
- الهيروين:
- الماريجوانا:
المخدرات الصغرى: الأقل ضررا
- البن والشاي (الكافيين)
- الحشيش:
- الأفيون:
- المهلوسات:
- المنشطات - الأمفيتامينات
- المورفين والهيروين:
- الكوكايين:
- تعريف الإدمان:
- الإدمان حالة تسمم مزمنة ناتجة عن الاستعمال المتكرر للمخدر.
- الإدمان هو الاعتماد النفسي و العضوي على أحد المواد المخدرة.
- عرفت منظمة الصحة العالمية WHO الإدمان بأنه "حالة نفسية و أحيانا عضوية تنتج عن تفاعل الكائن الحي مع العقار".
- الاعتماد:
مراحل الإدمان:
- المرحلة الأولى:
- المرحلة الثانية:
- المرحلة الثالثة:
- المرحلة الرابعة:
بداية طريق الإدمان:
أسباب تعاطي و إدمان المخدرات:
- أن الأفراد يلجئون إلى تعاطي المخدرات لأسباب عديدة معظمها يرجع إلى الوهم والجهل وسوء الفهم، ومن هذه الأسباب ما يلي:
- الحصول على اللذة أو السرور وكما معروف فإن هذه الحالة دائماً تكون وهمية ومؤقتة.
- الظروف الاجتماعية والأسرية غير المناسبة مثل التفكك الاسري.
- الهروب من بعض ضغوط الحياة و مشاقها.
- الأبوين للطفل أو المراهق وتهرب الأب من مسؤولياته وانعدام طموحات الأبوين.
- انخفاض الوازع الديني لدى الفرد وعدم قيام الأسرة أو المدرسة بدورهم.
- التعامل السيئ من جانب وسائل الإعلام مع موضوع المخدرات.
- 1 كشف الذات:
- 2 تغير المزاج:
- 3 لعلاج المرض:
- 4 لتعزيز وتقوية التفاعل الاجتماعي:
- 5 لتحسين الأداء الجسدي:
- 6 للعصيان:
القسم الثاني التأثير السلبي
- من الثابت علمياً أن تعاطي المخدرات يضر بسلامة جسم المتعاطي ويؤثر على وظائفه العقلية كالانتباه والإدراك والذاكرة، وان الفرد المتعاطي يكون عبئاً وخطراً على نفسه وعلى أسرته وجماعته من المحيطين به، وعلى أخلاقه وانتاجيته، وكذلك على أمن ومصالح مجتمعه، بل كذلك على كيان الدولة السياسي.
الآثار والاضرار العضوية لتعاطي الأفيون:
- الرغبة في النوم والنعاس
- ارتخاء الجفون ونقص حركتها
- حكة في الجسد
- اصفرار الوجه
- ازدياد العرق واحتقان العينين والحدقة والشعور بالغثيان
- اضطراب العادة الشهرية عند النساء
- انخفاض كميات السائل المنوي
- الإصابة بالزهري نتيجة استخدام إبر ملوثة
الآثار والاضرار العضوية لتعاطي الحشيش:
- زيادة في ضربات القلب
- سرعة في النبض
- دوار
- شعور بسخونة الرأس
- برودة في اليدين والقدمين
- شعور بضغط وانقباض في الصدر
- اتساع العينين
- تقلص عضلي
- احمرار واحتقان في العينين
- عدم التوازن الحركي
- اصفرار في الوجه
- جفاف في الفم والحلق
- قيء في بعض الحالات
الوظائف النفسية التي يصيبها الاختلال:
- دقه الإدراك:
- دقه الإدراك المصحوب بأداء يعتمد على التآزر البصري الحركي:
- سرعة الحركة البسيطة:
- سرعة الأداء الحركي في إطار مجال بصري معقد:
- الذاكرة قصيرة المدى:
ويستخدم هذا الاصطلاح للإشارة إلى عمليه تذكر لمنبه ما بعد توسط تنبيه آخر بين
المنبه الأصلي وصدور الاستجابة المطلوبة.
على أن يتم هذا كله في فتره زمنيه
محدودة تتراوح بين بضع ثوان وثلاثين دقيقه وتقدير الأطوال المحدودة:
من
الآثار طويلة الأمد لتعاطي الحشيش القنب اختلال هذه الوظيفة، ويكون الاختلال في
الاتجاه إلى زيادة تقدير الطول عن حقيقته الموضوعية.
تقدير المدد الزمنية
المحدودة: ويكشف الاختلال عن نفسه في أن المتعاطين يخطئون أخطاءً أكبر في حجمها
سواء بالزيادة أو بالنقصان عن حقيقة المدة الزمنية الموضوعية من الأخطاء التي يقع
فيها الأشخاص العاديون من غير المتعاطين.
مرحلة التخلص من السموم:
وهى مرحلة طبية في الأساس، ذلك أن جسد الإنسان في الأحوال العادية إنما يتخلص تلقائياً من السموم؛ ولذلك فإن العلاج الذي يقدم للمتعاطي في هذه المرحلة هو مساعدة هذا الجسد على القيام بدوره الطبيعي، وأيضاً التخفيف من آلام الانسحاب مع تعويضه عن السوائل المفقودة، ثم علاج الأعراض الناتجة والمضاعفة لمرحلة الانسحاب، هذا، وقد تتداخل هذه المرحلة مع المرحلة التالية لها وهى العلاج النفسي والاجتماعي؛ ذلك أنه من المفيد البدء مبكرا بالعلاج النفسي الاجتماعي وفور تحسن الحالة.
رحلة العلاج النفسي والاجتماعي:
- التوصيات
الاهتمام بالبرامج الوقائية لمكافحة تعاطي المخدرات من خلال وسائل الإعلام والمؤسسات المسئولة عن التنشئة الاجتماعية كدور العبادة والمدارس والجامعات بزيادة التوعية الإعلامية وتقوية الوازع الديني وزيادة برامج التوعية بأضرار ومخاطر المخدرات وكيفية شغل أوقات الفراغ بما يعود على النشء بالفائدة.
الاهتمام بمساعدة الأسرة على القيام بدورها في نشر الوعي الثقافي بها والمحافظة على استقرارها من خلال دعم البرامج الأسرية وقيام الأسرة بدورها في توعية الأبناء بكل ما يتعلق بالمخدرات والمسكرات وأضرارها وتوجيه الأبناء لاختيار أصدقائهم والاستماع لما يكون لدى الأبناء من مشكلات حتى لا يقعون فريسة لأصدقاء السوء الذين يدفعوهم للوقوع في مشكلة التعاطي لأي نوع من المخدرات.
الاهتمام بتنشئة الأبناء تنشئة دينية وفقاً لتعاليم ديننا الإسلامي وقيمنا العربية الأصيلة وتوعية مداركهم لما يوفره الدين من سند وأمن ذاتي للفرد ويحمه من المخدرات وغيرها من المؤثرات الحياتية الخطرة على مستقبله.
توفير المؤسسات العلاجية في كافة مناطق المجتمع للمساهمة في اكتشاف حالات التعاطي والإدمان في بدايتها وتأهيل المتعاطين لمساعدتهم في التخلص من المشكلات التي يقعون فيها نتيجة لتعاطيهم للمخدرات.
العمل على تدعيم جهود مؤسسات مكافحة الإدمان وتوفير الإمكانات المادية والبشرية لقيامها بدورها الوقائي والعلاجي التنموي في إطار سياسة قومية للحد من انتشار تعاطي المخدرات بوجه عام في المجتمع لارتباطها بعدد من المشكلات الخطيرة والمدمرة للمدمن ولأسرته بل وللمجتمع بوجه عام.
- المقترحات
- إنشاء عديد من المستشفيات متخصصة لعلاج الإدمان.
- تخصيص بعض العنابر في المستشفيات النفسية لعلاج الإدمان.
- وجود حملات إعلامية مكثفة عبر وسائل الإعلام المختلفة تهدف إلى تبصير الجميع بأضرار المخدرات.
- قيام مؤسسات رعاية الشباب بتنظيم ما يسمى بقافلة التوعية تطوف عديد من المدن والمجتمعات السكانية للتبصير بأضرار المخدرات خاصة في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات
- عقد العديد من الندوات والمؤتمرات من خلال دعوة كثير من المعنيين بأمر المخدرات والإدمان.
- في مختلف دول العالم بهدف تبادل الخب ا رت في مجال الوقاية والتشخيص والمكافحة والعلاج والتأهيل.
- تشديد العقوبات على المروج والمهرب والمدمن والتي تصل في بعض إحكامها إلى الإعدام.
- نشر وسائل الإعلام لمثل هذه العقوبات حتى تكون عبرة وردعاً للآخرين أو لكل من تسول له نفسه أن يسير على هذا الدرب.
- الخاتمة