الصحة والمرض
random
أخبار ساخنة

محرك بحث جوجل (Google search)

تابعنا على جوجل نيوز 👇 Google News



الصحة والمرض

الصحة والمرض
الصحة والمرض 


الصحة والمرض


في ظل أنتشار مرض كورونا أحببت أن أقدم لكم تدوينه حول مفهوم الصحة والمرض وكيفية الوقاية من الأمراض أسال الله أن ينفعني وإياكم بهذه المادة.

س1: - ما هو مفهوم الصحة والمرض؟

الصحة

هيئة الصحة العالمية قامت وبوضع تعريف الصحة بأنها حالة السلامة والكفاية البدنية والعقلية والاجتماعية الكاملة وليست مجرد الخلو من المرض أو العجز.
وأنا من رائي الشخصي أقول أن مفهوم الصحة : هي ليست مجرد الخلو من الأمراض أو العجز ولكنها حالة اكتمال اللياقة النفسية والعقلية والبدنية والاجتماعية.

*والمفهومان متقاربان إلا أنني أضفت اللياقة النفسية بجانب اللياقة العقلية لأوضح لمعظم الناس الأمر الشائع بينهم وهو الخلط بين الأمراض النفسية والأمراض العقلية.

نظراً لما تقدمة لنا الأفلام والروايات وغيرها من وسائل البث من تصورات غير واقعية عن المريض النفسي فرسخت في عقول الناس أن المريض النفسي هو شخص مجنون ومع أنهم متشابهين في بعض الأعراض إلا أنهم مختلفون في كثير منها.

فالأمراض العقلية تختلف عن المرض النفسي من حيث أن : المرض العقلي هو ناتج عن خلل هرموني أو تغير في كيمياء المخ أو الموصلات العصبية أما الأمراض النفسية فلا يحدث فيها تغير في كيمياء المخ....

والخلاصة من رأيي الشخصي هو أنني أردت أن أوضح هذا الفرق لأنه قد يساعد في نشر التوعية والثقافة والتربية الصحية بأهمية الصحة النفسية والصحة العقلية.

فأقول ألان أن الصحة العامة أو أبعاد الصحة هي أربعة أبعاد وليست ثلاثة أبعاد تتمثل في:

1- الصحة البدنية.

2- الصحة العقلية.

3- الصحة النفسية.

4-الصحة الاجتماعية.

أولاً الصحة البدنية:

وهي كفاءة البدن (الجسم) وصحة أعضاءه وقدرة أجهزته وأعضاءه على العمل مع بعضها بصورة متوافقة ومتناغمة متكاملة من أجل الحفاظ على نفسه بنفسه ومواجهة المرض الذى قد يتعرض له ، وتعتبر الصحة البدنية أحد المكونات الرئيسة للصحة العامة والتي لها علامات مميزه منها ما يلى:

1-الجسم المتناسق الخالي من العيوب والتشوهات القواميه.

2- اتزان سلامة حركة الجسم وانتظام الوظائف الحيوية بالجسم مثل معدلات التنفس والنوم والهضم ومعدل نبضات القلب وضخ الدم بالمعدلات الطبيعية.

3- القدرة علي أداء مجهود بدنى مناسب للعمر والجنس سواء ذكراً أو أنثى.

4-الزيادة التدريجية في النمو والوزن بالنسبة لصغار السن و البالغين.

ثانياً الصحة العقلية:

وهي مصطلح يشير الى قوة وسلامة وكمالة الجهاز العصبي وخلو العقل من الأمراض وهى مرتبطة بقدرة الفرد على عمل واجباته ومهامه بصورة طبيعة بالإضافة الى القدرة على التعبير عن مشاعره وقدرة تكيفه مع البيئة المحيطة به.

والصحة العقلية أيضا مرتبطة بالصحة العامة كما أنها مرتبطة بالصحة البدنية فبانهيار الصحة العقلية يعقبها انهيار في الصحة البدنية ، وللشخص السليم من حيث الصحة العقلية علامات مميزة منها ما يلى:

1-القدرة على أداء وظائفه بصورة جيده.

2-القدرة على التعامل مع البيئة المحيطة به.

3-القدرة على ضبط النفس وأيضاً حل المشاكل بسهولة وبصورة سليمة.

4-القدرة على اتخاذ القرار.

ثالثا الصحة النفسية:

يمكن أن نعرف الصحة النفسية على أنها مدى رضاء الشخص عن نفسه وتقبله للأخرين والقدرة على التكيف والتفاعل مع المحيطين به والتعبير عن نفسه بشكل سوى.

والصحة النفسية مرتبطة بالصحة العامة وعلامتها بالنسبة للشخص الصحيح نفسياً تتمثل في الاتي:

1-القدرة على التعامل الجيد مع مسببات القلق والتوتر والظروف الصعبة بشكل عام.

2-القدرة على التعبير عن المشاعر بصورة واضحة وصريحة للأخرين.

3-القدرة على التواصل الجيد وبناء العلاقات والحفاظ عليها بالإضافة الى المشاركة الفعالة مع الجميع.

4-القدرة على التعايش والإنتاج والشعور بمتعة الحياة ووجود هدف فيها.

رابعاً الصحة الاجتماعية:

وهى القدرة على التفاعل الجيد مع المجتمع والمساهمة الفعالة فيه ، الشخص الذى يتمتع بصحة اجتماعية هو الشخص الذى تميزه هذه العلامات :

1- المشاركة مثل مشاركة المواهب.

2- بناء العلاقات الصحية والسوية.

3- المساهمة الفعالة والتفاعل الجيد مع المجتمع.

4-قادر على إيصال الأفكار والمشاعر للأخرين.

مستويات الصحة:

1- الصحة المثالية: وهى التكامل والكفاءة الصحية من الناحية البدنية والعقلية والنفسية والاجتماعية ، وقالت عنها منظمة الصحة العالمية أنها نادرة الحدوث.

2- الصحة الإيجابية: وهى تلى الصحة المثالية ، وهى مكونات إيجابية تسمح للشخص بالتكيف مع المجتمع ومواجهة الصدمات النفسية والأمراض المختلفة.

3-الصحة المتوسطة: وهى حالة تتساوى فيها الإيجابية مع السلبية ، وفيها تظهر على الفرد انفعالات بمجرد مواجهة الصدمات ، وفيها أيضا يبدوا الشخص وكأنه معافى لكن عندما يتعرض لضغط فسرعان ما يسقط.

العوامل المؤثرة على الصحة:

1- عوامل مرتبطة بالإنسان (الجنس والعمر والوراثة ونوع العمل والعادات السلوكية).

2عوامل متربطة ( البيئة الطبيعية والبيئة البيولوجية والبيئة الثقافية والاجتماعية).

3-عوامل مرتبطة بالمرض (الاضطرابات النفسية و الاضطرابات الوظيفية والمسببات الكيميائية والمسببات الحية والمسببات الفيزيائية).

المرض

للمرض عدة مفاهيم منها: هو حدوث خلل في وظائف الجسم مصحوباً بعلامات وأعراض.

هو الحالة التى يكون فيها الجسم أو بعض أجهزته أو أعضاءه أو مجموعة منها تعاني اضطرابا في وظائفها.
تعريفي الشخصي: هو حالة اضطراب غير طبيعية له تأثير على جسم الكائن الحى ويكون مرتبطاً بدلالات أعراض مميزه له ويكون إما نتيجة لعوامل داخلية مثل أمراض المناعة الذاتية وإما لعوامل خارجية مثل الأمراض المعدية.

تقسيمات المرض:

للمرض عدة تقسيمات منها ما يلي:

1-أمراض وراثية : وهذه الأمراض تنقل من الأباء الى الأبناء ومن جيل لجيل مثل مرض السكرى.

2-أمراض فيسيولوجية: وهي أمراض تنتج عن إضراب وخلل في بعض وظائف أعضاء وأجهزة الجسم المختلفة.

3-أمراض نقص وسوء التغذية: وهي أمراض تنتج عن نقص في بعض العناصر الغذائية المهمة للجسم.

4-أمراض جرثومية: وهي أمراض تنتج عن عدوي بكتيرية أو فيروسيه.

مستويات المرض:

1-أمراض غير ظاهرة: وهى التى لا يشكوا فيها المريض من أي أعراض مرضية لكنها تظهر عليه عند فحصه.

2-أمراض ظاهرة: وهى تظهر على الأنسان المصاب بشكل واضح من خلال ظهور علامات لأحدى الأمراض.

الأسباب العامة للمرض:

وتنقسم الى ثلاث مسببات (العامل المسبب للمرض - عوامل خاصة بالإنسان (العائل) - العوامل البيئية).

أولاً العامل المسبب للمرض:

1-عوامل مسببة طبيعية : وهى تشمل ارتفاع الضغط الجوي والعوامل المناخية الحر والبرد … الخ.

2-عوامل مسببة حيوية: وهى عوامل حية مثل الديدان والبكتيريا والفيروسات والفطريات.

3-عوامل مسببة غذائية : وهى تشمل مكونات الغذاء من بروتينات وكربوهيدرات ودهون وفيتامينات وأملاح معدنية ، والزيادة والنقص في هذه العناصر الغذائية هو مسبب للمراض حيث يحدث اضطراب في التمثيل الغذائي.

4-عوامل كيميائية : مثل الأبخرة والأتربة والغازات الكيميائية والكيماويات في المجال الصناعي.

5-عوامل ميكانيكية: مثل الجروح والكسور فهي تنتج نتيجة احتكاك قوة بقوة أخرى ميكانيكية.

ثانياً العوامل الخاصة بالإنسان العائل أي الحامل للمرض ومن هذه العوامل ما يلى:

1-الوراثة : حيث تؤثر في وجود جينات غير سليمة ينتج عنها ظهور بعض الأمراض مثل السكرى وضغط الدم و عمى الألوان.

2-العمر : فهناك أمراض خاصة بفئة عمرية أكثر من غيرها مثل مرض الحصبة في الأطفال والسرطانات في متوسطي العمر وتصلب الشرايين في كبار السن.

3-الجنس : فنجد أن الذكور يصابون بأمراض مثل أمراض القلب والنقرس أكثر من النساء في حين أن الإناث يزيد مرض السكرى عندهم أكثر من الرجال.

4- التغذية : حيث يؤدى سوء التغذية الى التعرض للأمراض مثل الدرن (السل) كما يوجد ارتباط بين أمراض السمنة ومرض السكرى وأمراض ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.

5-المناعة : فعندما تقل مناعة الشخص يزيد من فرصة إصابته بالأمراض وتعتبر زيادة المناعة أمر مهم في الوقاية من الأمراض.

6-المهنة : حيث تكثر الإصابة ببعض الأمراض للأفراد الممارسين لبعض المهن مثل أمراض التسمم بالرصاص والحوادث المهنية.

7-سلوك الأنسان : حيث إتباع الانسان لعادات وسلوكيات خاطئة تجعله عرضة للإصابة بالأمراض المختلفة ومن هذه السلوكيات إدمان المخدرات والتدخين وعدم ممارسة أي نشاط بدنى.

8-أسباب اجتماعية : حيث تنتشر بعض الأمراض بين طبقات المجتمع الفقيرة نسبياً .

ثالثا العوامل البيئية:

قد يشترك أكثر من عامل بيئي في إحداث المرض وتسبب البيئة المحيطة بالإنسان حدوث الأمراض له مثل الماء أو الهواء الفاسد والتربة الملوثة وغيرها.

ماهي كيفية الوقاية من الأمراض:

1- الارتقاء بالمستوى الصحي: ويكون ذلك عن طريقة بث التوعية الفردية والاجتماعية والتي تشمل ( التغذية المناسبة والمتوازنة - البيئة الصحية - النظافة الشخصية - التثقيف الصحي - تحسين مستوى دخل الفرد - الفحص الدوري الشامل كل فترة من الزمن والتفتيش عن الأمراض).

2-التشخيص والعلاج المبكر: حيث يعتبر الفحص الدوري الشامل من أهم طرق التشخيص المبكر للأمراض وبالتالي منع حدوثها والحد منها والتصدي لها.

3- الوقاية النوعية : وهي الوقاية من أمراض معينه بوسائل خاصة مثل (استخدام الأدوات والملابس الواقية للحماية من الأمراض المهنية ، والتحصين النوعي مثل لقاحات شلل الأطفال والسل ، استخدام مواد غذائية نوعية مثل الحديد للوقاية من فقر الدم والفلور للوقاية من تسوس الأسنان واليود للوقاية تضخم الغدة الدرقية.
google-playkhamsatmostaqltradent