فوائد إدارة الوقت
فوائد إدارة الوقت
- الوقت.
- المال.
الفوائد الأخرى لإدارة الوقت
- مساعدة الشركة التي تعمل بها لتوفير المال. هذا يخلق صاحب عمل سعيدًا وعندما ينعكس هذا عليك ، فقد يعني ذلك تعويضًا إضافيًا بالمال أو إجازة أو الاستغناء عنك.
- لقد وجدت أن القوائم تعمل بشكل جيد بالنسبة لي.
- بمجرد كتابة القائمة وتحديد أولوياتها ، أبدأ بالعنصر العلوي وأبدأ في العمل في طريقي إلى أسفل.
كيف أستغل وقتي بشكل سليم وارفع من إنتاجيتي ؟
كم شخص نفسه أنو يستغل وقته بشكل أفضل ويرفع من إنتاجيته بشكل أعلى ؟ الجميع يريد ذلك بالطبع!
الكل حابب وناوي وراغب في هذه المسألة.
هناك نموذج يساعدنا على الإجابة على هذا السؤال يسمى الأهداف الزمنية
فالأهداف الزمنية هو نموذج سوف نركز فيه على قضيتين مهمتين
- هل العمل هذا مهم أو غير مهم ؟
- هل هو عاجل أم غير عاجل ؟
وبهذه الطريقة سوف يتكون معي أربعة أهداف زمنية
تخيل الأن أنك تلعب بالسهام وتريد أن تصوب 🎯 سيكون تركيز دائما على المركز (مركز الهدف) وهذا سيكون أعلى النقاط كل ما ابتعدت عن التصويب على الهدف ستكون العلامات أقل.
1- غير مهمة وغير عاجلة
كذلك في المصفوفة اذا كانت المهمة غير عاجلة و غير مهمة فهي تعتبر من في الضياع ، اذا أشغلت نفسك فيها فأنت في بُعد يُعرف في إدارة الوقت والإنتاجية بالضياع.
مثل:
- تصفح انترنت ليس له داعي
- الجلوس أمام التلفاز لتسمع أشياء غير مفيدة
- تصفح مجلة غير مفيدة
- الجلوس مع أشخاص بلا فائدة أو قيمة أو إنتاجية مضيعو وقت
- اجراء مكالمة تلفونية يكون فيها حكي فاضي بلا هدف
لأبد للفرد أن يشغل نفسه بأمر دينه وبأمر دنياه ولا يكون سبهللا
يعني كمثال لو مشغولين في بزنس أو تجارة كان ممكن نقول شغلتهم الدنيا!! لكن هؤلاء لا دين ولا دنيا ولا أجر ولا أجره ولا منه أي فائدة كل هذا يُعد ضياع.
2- غير مهمة ولكنها عاجلة
هناك بُعد أخر وهو عندما تكون المهمة (غير مهمة ولكنها عاجلة) ، عاجل غير مهم هذا يسمى ببُعد الخداع
كمثال وانت جالس مع شخص وتتحدث في موضوع مهم ويرن الهاتف فنجد البعض لا يقدر على نفسه ولازم يرد على الهاتف حتى وان كان في اجتماع مهم.
هذا يسمى بُعد الخداع وهناك أشخاص عندهم أشياء عاجلة فيقلي بعجلته عليك فيورطك في أشياء خاصة به. يعني بسبب إهماله وعدم ترتيبه وعدم تخطيطه المسبق.
تحذير: لا تقع ضحية لعدم تنظيم الأخرين.
3- مهم وعاجل
هناك بُعد أخر يسمى (مهم وعاجل) وهذا بُعد المطالبات والطوارئ يجب في هذه الحالة أن تتصرف وبشكل مباشر.
فنجد مثلا الطالب يؤخر مذاكرته حتى تأتي ليلة الامتحان فتصبح لديه مهمة (هامة وعاجلة) وكذلك الكثير من هذا المثال.
في هذه الحالة يجب أن تتصرف لتنجز هذه المهمة.
وليس بالضرورة (الطوارئ) أن يكون لك دخل فيها لكن أيضا يمكن أن تضعك الحياة في طوارئ فلا داعي لأن تضع نفسك فيها لأن الحياة ستلقي عليك أمور طارئة خارجة عن إرادتك أصلاً.
4- مهم وغير عاجل
اخر بُعد (مهم وغير عاجل) هذا الذي يسمى ببُعد المتعة تسمى المنطقة ( مركز الدائرة أو مركز الهدف ) 🎯
وهذه هي التي يرتكز الحديث عليها فأنت كمدير لوقتك وسيد لحياتك ومفترض بأنك إنسان عالي الإنتاجية يجب أن تصمم وقتك بقدر المستطاع وأن تقضي أكبر ما يمكن في هذا البُعد على القيام بالأشياء المهمة ، ولكن ليس بالضرورة أن تكون عاجلة فيكون عندك بُعد نظر وتسعد لها (للمهمة) من بدري وتنجز الأشياء المهمة قبل ما تتحول الى الطوارئ التي ذكرناها بالأعلى.
فمثلا اهتمامك بصحتك هل هو مسألة مستعجلة ؟
يعني مثلا انك تروح النادي وتلعب رياضة هل هي مسألة مستعجلة الأن؟ يعنى هل اذا لو ما رحت النادي اليوم ستحصل مشكلة ؟
بالطبع لا
لكن مع تأجيلها كثيراً سيكون هناك مشكلة.
مشكلة الناس أنها تريد الفورية اريد أن ابحث عن المتعة الأن! ولا يكون عندها بُعد نظر لا تفكر لبعيد (للمستقبل) فبالتالي لا يفكر في الأشياء المهمة على المدى الطويل!
التخطيط للحياة مسألة مهمة لكن غير مستعجلة فمثلا لو لم تضع خطة اليوم هل ستموت ؟ هل ستضيع ؟ بالطبع لا!
لكن عندما يكون لديك أمر طارئ وبعد ان تنهيه معظمنا لا يذهب بعدها لبُعد المتعة لكن يذهب لبعد الخداع! ويظل هكذا فلا يعطي لنفسه الوقت للشغل على القضايا المهمة والجوهرية والتي منها التخطيط والاهتمام بصحتك والاهتمام بعلمك وثقافتك وتدريبك ... الخ
ان لم تعمل على ترتيب مشاريعك والعمل على القضايا المهمة من بدري ستصل الى مرحلة الطوارئ فلابد ان نهتم بالمذاكرة اول بأول ونخلص مشاريعنا أول بأول ونخلص الأشياء المهمة ..!
فأي طريق تختار
- تقضي حياتك في بعد الضياع
- أم في بُعد الخداع
- أم في بُعد الطوارئ
- أم في بُعد المتعة والإنجاز
- القرار يرجع لك 🎯
والسؤال هنا لو قُلت لك وزع لي النسبة المأوية أين تقضي وقتك وأيامك وساعاتك .. بين هذه الأبعاد الأربعة (بين هذه الأهداف الزمنية الأربعة) ؟
أرجع للأسبوع الماضي من حياتك مثلاً وضع عليه الجواب!
في الأخير يجب أن تقفز من بُعد الضياع وتخرج من ذلك المستنقع وأن تنجز مهمتك الطارئة وترجع لبُعد المتعة وتضيق الخناق على بُعد الخداع.
هكذا تدير وقتك وتحصل الفائدة وتستفيد منه وتستغله بالشكل المطلوب وترفع من إنتاجيتك. والسلام ختام.