كيف تصبح صانع محتوى مسيطرًا: أسرار التسويق بالمحتوى التي لا يخبرك بها أحد
random
أخبار ساخنة

محرك بحث جوجل (Google search)

كيف تصبح صانع محتوى مسيطرًا: أسرار التسويق بالمحتوى التي لا يخبرك بها أحد

Mahmoud
الصفحة الرئيسية

يعتبر التسويق بالمحتوى من أكثر الاستراتيجيات الفعّالة التي يمكن لصانع المحتوى الاستفادة منها لتحقيق النجاح وبناء علاقة قوية مع جمهوره. إلا أن هناك أسرارًا ونقاطًا يتجاهلها العديد من صناع المحتوى، رغم أنها تلعب دورًا كبيرًا في تحسين استراتيجية التسويق بالمحتوى. إذا كنت ترغب في أن تصبح صانع محتوى مؤثرًا وناجحًا، فإليك بعض النقاط التي يجب أن تأخذها في اعتبارك.


اكتشف أسرار التسويق بالمحتوى التي لا يخبرك بها أحد وابدأ رحلتك نحو النجاح كصانع محتوى محترف
هل تريد أن تصبح ملك/ملكة المحتوى؟ اكتشف الأسرار الخفية التي تجعل محتواك يتصدر الترند.

المحتوى المخصص لإحتياجات واهتمامات الجمهور

التخصيص الفائق (Hyper-Personalization)

أحد أهم الأخطاء التي يقع فيها العديد من صناع المحتوى هو السعي لاستهداف فئات واسعة من الجمهور بشكل عام. في الواقع، السر يكمن في تخصيص المحتوى وفقًا لاحتياجات واهتمامات فئة معينة من الجمهور المستهدف. التركيز على هذه الفئة سيساعدك في تقديم محتوى ذو قيمة عالية، مما يزيد من ولاء العملاء لك ولعلامتك التجارية.

لتحديد احتياجات الجمهور، عليك بدراسة سلوك العملاء وتحليل اهتماماتهم عبر منصات التواصل الاجتماعي أو استخدام أدوات التحليل مثل Google Analytics وغيرها. يمكنك من خلال هذه الأدوات معرفة ما يبحث عنه جمهورك وكيفية تلبية هذه الاحتياجات بطرق ذكية.

مثال 1: تجارة التجزئة الإلكترونية
  • متجر ملابس أونلاين: بدلاً من عرض نفس الإعلانات لجميع الزوار، يمكن للمتجر عرض منتجات معينة بناءً على تاريخ شراء العميل السابق، حجمه، وألوانه المفضلة.
على سبيل المثال، إذا قام عميل بشراء فستان أسود مقاس كبير، يمكن للمتجر اقتراح فساتين سوداء أخرى بأقمشة مختلفة أو إكسسوارات تتناسب مع هذا الفستان.
  • متجر مواد غذائية: يمكن للمتجر إنشاء قوائم تسوق مخصصة لكل عميل بناءً على مشترياته السابقة وعادات الشراء. يمكن أيضاً تقديم توصيات بمنتجات جديدة مشابهة لما يشتريه العميل عادةً.
مثال 2: تطبيقات الهواتف المحمولة
  • تطبيق أخبار: يمكن للتطبيق عرض الأخبار المتعلقة باهتمامات المستخدم.
على سبيل المثال، إذا كان المستخدم مهتمًا بالرياضة، يمكن للتطبيق عرض آخر الأخبار الرياضية، والنتائج، وجداول المباريات.
  • تطبيق التلاوة: يمكن للتطبيق إنشاء قوائم تشغيل مخصصة لكل مستخدم بناءً على التلاوات التي يستمع إليها، والمقرئين المفضلين لديه، والجوانر القرآنية التي يفضلها.
مثال 3: التسويق عبر البريد الإلكتروني
  • شركة سيارات: يمكن للشركة إرسال رسائل بريد إلكتروني مخصصة لكل عميل بناءً على نوع السيارة التي يملكها، وتاريخ الصيانة، والعروض الترويجية المتاحة.
  • متجر كتب: يمكن للمتجر إرسال توصيات بكتب جديدة بناءً على الكتب التي اشترها العميل سابقًا، والأنواع الأدبية التي يفضلها.
مثال 4: المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي
  • صفحة شركة على فيسبوك: يمكن للشركة إنشاء محتوى فيديو قصير (ريلز) يركز على مشكلة معينة يواجهها جمهورها المستهدف، ثم تقديم حل لهذه المشكلة باستخدام منتجات الشركة.
  • حساب إنستغرام لعلامة تجارية: يمكن للعلامة التجارية استخدام ميزة القصص (Stories) لعرض محتوى مؤقت ومخصص لمتابعيها، مثل عروض خاصة أو مسابقات.
مثال 5: المحتوى المدفوع
  • دورات تدريبية عبر الإنترنت: يمكن تقسيم الدورة التدريبية إلى وحدات أصغر، حيث يتم تقديم محتوى مخصص لكل مجموعة من المتعلمين بناءً على مستواهم الحالي ومعرفتهم السابقة.
  • تطبيقات اللياقة البدنية: يمكن للتطبيق تصميم خطط تدريب مخصصة لكل مستخدم بناءً على أهدافه. اللياقة البدنية ومستواه البدني.

تسويق اللحظات الصغيرة (Micro-Moments)

اللحظات الصغيرة هي تلك الأوقات التي يبحث فيها المستخدمون عن إجابات سريعة أو معلومات فورية. هذه اللحظات تعتبر فرصًا ذهبية للتفاعل مع الجمهور وتلبية احتياجاتهم في الوقت المثالي.
على سبيل المثال، عندما يبحث شخص ما عن معلومات مرتبطة بمنتجك أو خدمتك، يكون في حاجة ماسة لهذه المعلومة في تلك اللحظة. استغلال هذه اللحظات وتوفير محتوى يلبي احتياجاتهم يمكن أن يؤثر بشكل كبير على قراراتهم الشرائية.
لاستغلال هذه اللحظات بذكاء، يمكنك استخدام أدوات مثل Google Trends لتحليل الكلمات المفتاحية الشائعة، أو الاعتماد على أدوات أخرى لتحليل سلوك المستخدمين وتحديد اللحظات التي يتفاعلون فيها مع المحتوى.

أمثلة عملية على تسويق اللحظات الصغيرة

1. البحث عن مطعم قريب:

الموقف: شخص جائع يبحث عن مطعم قريب لتناول العشاء.

تسويق اللحظات الصغيرة:
  • استخدام تطبيق خرائط يظهر المطاعم القريبة مع تقييمات العملاء.
  • عرض قوائم الطعام وعروض خاصة على التطبيق.
  • توفير خيار الطلب والتوصيل عبر التطبيق.
2. البحث عن وصفة طعام:

الموقف: شخص يرغب في طهي طبق جديد ويبحث عن وصفة سهلة وسريعة.

تسويق اللحظات الصغيرة:
  • إنشاء فيديو قصير يوضح طريقة تحضير الطبق.
  • توفير مكونات الوصفة من خلال متجر البقالة الخاص بك.
  • عرض أدوات المطبخ اللازمة لتحضير الطبق.
3. البحث عن منتج معين:

الموقف: شخص يبحث عن هاتف ذكي جديد بخصائص معينة.

تسويق اللحظات الصغيرة:
  • استخدام إعلانات مدفوعة تظهر عند البحث عن هاتف ذكي معين.
  • مقارنة بين مختلف الموديلات وتسليط الضوء على الميزات الرئيسية.
  • تقديم عروض خاصة على الهاتف المطلوب.
4. البحث عن حل لمشكلة فنية:

الموقف: شخص يواجه مشكلة في تشغيل جهاز الكمبيوتر ويبحث عن حل.

تسويق اللحظات الصغيرة:
  • إنشاء مقالات مدونة تشرح كيفية حل المشاكل الشائعة.
  • توفير فيديوهات تعليمية توضح خطوات الحل.
  • تقديم خدمة دعم العملاء عبر الدردشة المباشرة.
5. البحث عن هدية لمناسبة خاصة:

الموقف: شخص يبحث عن هدية لمناسبة خاصة بصديق ويريد اقتراحات.

تسويق اللحظات الصغيرة:
  • إنشاء قائمة هدايا مقترحة حسب المناسبة والميزانية.
  • تقديم عروض خاصة على الهدايا المميزة.
  • توفير خدمة التغليف والتوصيل.
أمثلة أخرى:
  • السفر: البحث عن تذاكر طيران وفنادق في اللحظة الأخيرة.
  • الموضة: البحث عن أحدث صيحات الموضة قبل موسم جديد.
  • الرياضة: البحث عن معلومات حول فريق رياضي قبل المباراة.
  • الترفيه: البحث عن أفلام جديدة أو عروض مسرحية.

بناء مجتمعات قوية حول المحتوى

بدلاً من مجرد نشر المحتوى وتوقع التفاعل معه بشكل تلقائي، الأفضل هو العمل على بناء مجتمع حول المحتوى الذي تقدمه. إنشاء مجتمع قوي يمكن أن يعزز من ولاء الجمهور ويزيد من احتمالية مشاركة المحتوى على نطاق أوسع.

يمكنك بناء هذا المجتمع عن طريق منصات مثل Discord أو Reddit، أو من خلال إنشاء مجموعة على فيسبوك أو لينكد إن، وفقًا للمنصة التي يتواجد عليها جمهورك. المشاركة الفعّالة والتفاعل المستمر مع هذا المجتمع سيعزز من قوة علامتك التجارية ويجعل جمهورك يشعر بأنهم جزء من هذا النجاح.

مثال 1: قناة يوتيوب عن الطبخ

إنشاء مجتمع على Discord: يمكن لمدون فيديوهات الطبخ إنشاء سيرفر على Discord حيث يمكن للمشتركين التفاعل مع بعضهم البعض، ومشاركة وصفاتهم الخاصة، وطرح الأسئلة على المدون. يمكن أيضاً تنظيم مسابقات للطهي وفعاليات مباشرة للطهي معاً.

مجموعة على Facebook: يمكن للمدون إنشاء مجموعة على Facebook حيث يمكن للمشتركين مشاركة صور لأطباقهم، ومناقشة مكونات معينة، وطرح أسئلة حول أدوات الطبخ. يمكن للمدون تنظيم استطلاعات رأي لمعرفة ما يرغب المشتركون في رؤيته من وصفات جديدة.

مثال 2: مدونة عن تطوير الويب

منتدى على موقع الويب: يمكن لمدون تطوير الويب إنشاء منتدى على موقعه حيث يمكن للمطورين طرح الأسئلة، ومشاركة المشاريع، ومناقشة تقنيات جديدة. يمكن للمدون تنظيم سلاسل تعليمية حية على المنتدى.

مجموعة على LinkedIn: يمكن للمدون إنشاء مجموعة على LinkedIn حيث يمكن للمطورين المحترفين والهواة التواصل مع بعضهم البعض، ومشاركة فرص العمل، ومناقشة آخر التطورات في مجال تطوير الويب.

مثال 3: حساب إنستغرام عن السفر

استخدام هاشتاج خاص: يمكن للمدون المتخصص بالسفر إنشاء هاشتاج خاص لحسابه، ويشجع متابعيه على استخدامه عند مشاركة صورهم من رحلاتهم. يمكن للمدون تنظيم مسابقات شهرية لأفضل صورة باستخدام الهاشتاج.

إنشاء مسابقة شهرية: يمكن للمدون تنظيم مسابقة شهرية حيث يطلب من متابعيه مشاركة صورهم من وجهة سفر معينة، والفائز يحصل على جائزة مثل دليل سفر مجاني أو خصم على حجز فندق.

أمثلة أخرى على أنشطة لبناء مجتمع قوي:
  • تنظيم مسابقات وجوائز: يمكن أن تكون الجوائز مادية أو رقمية، مثل كتب إلكترونية أو اشتراكات في خدمات.
  • إجراء مقابلات مع الخبراء: يمكن دعوة الخبراء في المجال للحديث في بث مباشر أو تسجيل بودكاست.
  • إنشاء منتجات أو خدمات مرتبطة بالمحتوى: يمكن إنشاء منتجات مثل قوالب، أو دورات تدريبية، أو كتب إلكترونية.
  • التفاعل مع المتابعين بشكل منتظم: يجب الرد على التعليقات والرسائل الخاصة، ومشاركة المحتوى الذي ينشئه المتابعون.

إعادة توظيف المحتوى القديم (Content Repurposing)

أحيانًا قد تشعر بالإرهاق نتيجة إعداد محتوى جديد باستمرار. ومع ذلك، يمكن أن تكون إعادة توظيف المحتوى القديم الذي لاقى نجاحًا طريقة فعّالة للحفاظ على استمرارية تقديم محتوى جيد.
على سبيل المثال، يمكنك تحويل مقال ناجح إلى فيديو، أو إنشاء سلسلة من المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي استنادًا إلى نفس المقال. يمكنك أيضًا تحويل المقال إلى بودكاست أو حتى استخدام محتوى الفيديو لإنشاء سلسلة مقالات.
إعادة توظيف المحتوى تتيح لك الاستفادة من المواد السابقة بطريقة جديدة ومبتكرة دون الحاجة إلى البدء من الصفر في كل مرة.

تخيل أن لديك مقالاً ناجحاً حول "أفضل 10 تطبيقات لتحرير الصور على الهاتف". بدلاً من ترك هذا المقال يتربّع وحيداً على مدونتك، يمكنك إعادة توظيفه بعدة طرق:
  • إنشاء فيديو تعليمي: قم بتصوير نفسك وأنت تستخدم هذه التطبيقات، وشرح الميزات الرئيسية لكل تطبيق. يمكنك نشر هذا الفيديو على يوتيوب أو على صفحاتك على وسائل التواصل الاجتماعي.
  • سلسلة من المنشورات على إنستغرام: خصص كل منشور لتطبيق واحد. استخدم صورًا جذابة ووصفًا مختصراً للميزات الرئيسية.
  • بودكاست قصير: تحدث في حلقة قصيرة عن هذه التطبيقات، مع التركيز على أهم النصائح والحيل.
  • إنفوجرافيك: قم بتصميم إنفوجرافيك يوضح مقارنة بين هذه التطبيقات، مع التركيز على نقاط القوة والضعف لكل منها.
  • قائمة على موقع Pinterest: قم بإنشاء قائمة على Pinterest تضم هذه التطبيقات، مع إضافة صور جذابة لكل تطبيق.
  • منشور على لينكدإن: قم بتلخيص أهم النقاط من المقال، مع توجيه المهتمين إلى المقال الأصلي أو الفيديو التعليمي.
أمثلة أخرى لإعادة توظيف المحتوى:
  • تحويل العروض التقديمية إلى مقالات: إذا قدمت عرضًا تقديميًا ناجحًا في مؤتمر ما، يمكنك تحويله إلى سلسلة من المقالات المنشورة على مدونتك.
  • تحويل مقاطع الفيديو إلى مقالات: يمكنك تحويل مقاطع الفيديو الطويلة إلى مقالات قصيرة تحتوي على النقاط الرئيسية.
  • تحويل المقالات إلى رسائل إخبارية: استخدم محتوى مقالاتك لإنشاء رسائل إخبارية أسبوعية أو شهرية.
  • تحويل الدراسات الاستقصائية إلى تقارير: إذا أجريت دراسة استقصائية، يمكنك تحويل نتائجها إلى تقرير مفصل، ثم نشر ملخصات عن هذا التقرير على وسائل التواصل الاجتماعي.
تحويل العروض التقديمية إلى مقالات:

المثال: قدمت عرضًا تقديميًا عن "أفضل 5 أدوات لتحسين محركات البحث". يمكنك تحويل كل شريحة إلى مقالة منفصلة، مثلاً:
  1. مقالة 1: "أداة (أ) لتحسين الكلمات المفتاحية: دليل شامل"
  2. مقالة 2: "كيفية استخدام أداة (ب) لتحليل المنافسين"
... وهكذا.
نصيحة: يمكنك إضافة المزيد من التفاصيل والشروحات في المقالات التي لن تتسع لها الشرائح في العرض التقديمي.

تحويل مقاطع الفيديو إلى مقالات:

المثال: لديك مقطع فيديو مدته 30 دقيقة عن "كيفية تعلم لغة جديدة في شهر واحد". يمكنك تحويله إلى سلسلة من المقالات القصيرة:
  1. مقالة 1: "أهم 5 خطوات لبدء تعلم لغة جديدة"
  2. مقالة 2: "أفضل التطبيقات والمواقع لتعلم اللغات"
  3. مقالة 3: "نصائح لتعزيز مهارات الاستماع والتحدث"
نصيحة: استخدم أداة لنسخ نص الفيديو، ثم قم بتحريره وتنسيقه لإنشاء المقالات.


تحويل المقالات إلى رسائل إخبارية:

المثال: كتبت سلسلة من المقالات عن "أهمية التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي". يمكنك جمع أبرز النقاط من هذه المقالات وإنشاء رسالة إخبارية أسبوعية بعنوان "نصائح أسبوعية للتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي".

نصيحة: أضف إلى الرسالة الإخبارية دعوة للعمل، مثل الاشتراك في ورشة عمل أو تحميل كتاب إلكتروني مجاني.

تحويل الدراسات الاستقصائية إلى تقارير:

المثال: أجريت دراسة استقصائية حول "تفضيلات العملاء بشأن المنتجات الجديدة". يمكنك تحويل نتائج هذه الدراسة إلى تقرير مفصل يتضمن:
  1. ملخص تنفيذي
  2. تحليل البيانات
  3. الرسوم البيانية
  4. التوصيات
نصيحة: انشر ملخصات عن هذا التقرير على وسائل التواصل الاجتماعي مع هاشتاج مناسب لجذب الانتباه.

لماذا إعادة توظيف المحتوى؟

  • توفير الوقت والجهد: بدلاً من البدء من الصفر في كل مرة، يمكنك الاستفادة من المحتوى الذي قمت بإنشائه بالفعل.
  • زيادة الوعي بعلامتك التجارية: من خلال نشر المحتوى بعدة صيغ، يمكنك الوصول إلى جمهور أكبر.
  • تحسين محركات البحث (SEO): كلما زاد عدد المرات التي تظهر فيها كلماتك الرئيسية، زادت فرص ظهور موقعك في نتائج البحث.

السرد القصصي العميق (Deep Storytelling)

بالرغم من أهمية المحتوى القصير والجذاب، إلا أن السرد القصصي العميق يعتبر وسيلة فعّالة لبناء ارتباط عاطفي مع الجمهور. من خلال مشاركة قصص العلامة التجارية أو حالات النجاح، يمكنك إنشاء رابط قوي مع الجمهور يزيد من ولائهم لك.

السرد القصصي لا يقتصر فقط على القصص العادية، بل يمكن أن يشمل دراسات الحالة، حيث يتم توضيح كيف ساعد منتجك أو خدمتك في حل مشكلة حقيقية واجهها العملاء. هذا النوع من المحتوى يترك انطباعًا دائمًا ويزيد من الثقة بينك وبين جمهورك.

إليك بعض الأمثلة التي توضح كيف يمكن تطبيق السرد القصصي العميق في مختلف المجالات:

1. صناعة التكنولوجيا:
  • أبل: قصص حول كيف ساعدت منتجات أبل الأشخاص على تحقيق إنجازات كبيرة، مثل القصة الشهيرة للمصور الذي استخدم iPhone لالتقاط صور مذهلة في ظروف صعبة.
  • نيتفليكس: قصص عن كيفية اختيار الأفلام والمسلسلات التي تناسب كل مشترك بناءً على ذوقه الشخصي، وكيف ساعدت هذه الخدمة الناس على اكتشاف مواهب جديدة.
2. صناعة الأزياء:
  • نايك: قصص عن الرياضيين الذين تغلبوا على التحديات وحققوا أحلامهم بمساعدة منتجات نايك، مثل قصة مايكل جوردان.
  • زارا: قصص عن كيف تساعد ملابس زارا الناس على التعبير عن أنفسهم وشخصياتهم.
3. صناعة الأغذية:
  • نستله: قصص عن المزارعين الذين يزرعون المكونات المستخدمة في منتجات نستله، وكيف تساهم الشركة في المجتمعات المحلية.
  • ستاربكس: قصص عن كيف أصبحت القهوة جزءًا من روتين الناس اليومي، وكيف تساعدهم على الاسترخاء والتواصل مع الآخرين.
4. صناعة السيارات:
  • تويوتا: قصص عن سيارات تويوتا التي صمدت أمام تحديات الزمن، وكيف أصبحت جزءًا من تاريخ العائلات.
  • تيسلا: قصص عن الثورة التي أحدثتها السيارات الكهربائية في عالم النقل، وكيف تساهم في حماية البيئة.
5. الخدمات المالية:
  • تشيس: قصص عن كيف ساعدت خدمات تشيس العملاء على تحقيق أهدافهم المالية، مثل شراء منزل أو توفير للمستقبل.
  • باي بال: قصص عن كيف سهلت باي بال عملية الدفع عبر الإنترنت، وكيف ساعدت الشركات الصغيرة على النمو.
ملاحظات هامة:
  • التركيز على العواطف: يجب أن تثير القصص العواطف لدى الجمهور، سواء كانت سعادة، حماس، أو حتى حزن.
  • الشخصية: يجب أن تكون القصص شخصية وملموسة، بحيث يستطيع الجمهور أن يتعاطف معها.
  • القيم: يجب أن تعكس القصص القيم التي تؤمن بها العلامة التجارية.
  • الأصالة: يجب أن تكون القصص أصيلة ومبنية على حقائق واقعية.

لماذا السرد القصصي العميق؟

  • البقاء في الذاكرة: القصص تبقى في أذهان الناس لفترة أطول من الحقائق والأرقام.
  • بناء الثقة: القصص تجعل العلامة التجارية تبدو أكثر إنسانية وموثوقية.
  • زيادة المشاركة: القصص تشجع الناس على المشاركة والتفاعل مع العلامة التجارية.
  • زيادة المبيعات: القصص يمكن أن تحفز الناس على شراء المنتجات أو الخدمات.
البقاء في الذاكرة:

بدلاً من: "شركتنا تقدم أفضل منتجات التنظيف في السوق."
  • باستخدام السرد: "تخيل منزلًا نظيفًا يلمع كالمرآة، حيث يشعر كل فرد بالراحة والاسترخاء. هذا هو ما توفره منتجاتنا. قصة سيدة عاملة كانت تعاني من تنظيف منزلها، ولكن بفضل منتجاتنا، استعادت وقتها الثمين وقدرت على الاستمتاع بأسرتها."
  • التأثير: القصة الثانية تترك انطباعًا أقوى وتجعل المنتج مرتبطًا بمشاعر إيجابية وتجارب شخصية.
بناء الثقة:

بدلاً من: "شركتنا ملتزمة بالجودة والابتكار."
  • باستخدام السرد: "قصة مؤسس الشركة الذي بدأ مشواره في مرآب صغير، وكيف حوله حبه للابتكار إلى شركة عالمية. هذا الالتزام بالجودة والابتكار هو الذي يدفعنا إلى الأمام حتى اليوم."
  • التأثير: القصة تجعل الشركة تبدو أكثر إنسانية وموثوقية، حيث يرى العملاء الجهد والعاطفة وراء المنتج.
زيادة المشاركة:

بدلاً من: "منتجنا الجديد متوفر الآن. اشتره الآن!"
  • باستخدام السرد: "تخيل نفسك تستمتع بوجبة لذيذة مع أحبائك، حيث يضيف هذا المنتج الجديد نكهة خاصة على طعامك. شاركنا قصتك مع هذا المنتج باستخدام الهاشتاغ #[اسم المنتج]."
  • التأثير: القصة تشجع العملاء على المشاركة والتفاعل مع المنتج، وخلق مجتمع من حول العلامة التجارية.
زيادة المبيعات:

بدلاً من: "خصم 50% على جميع المنتجات."
  • باستخدام السرد: "عندما تشتري هذا المنتج، فإنك لا تشتري مجرد منتج، بل تستثمر في مستقبلك. قصة شخص تغيرت حياته للأفضل بفضل هذا المنتج، ويمكن أن تكون قصتك هي التالية."
  • التأثير: القصة تجعل المنتج أكثر قيمة وتحفز العملاء على الشراء، لأنهم يشعرون بأنهم جزء من شيء أكبر.

أمثلة أخرى على استخدام السرد القصصي العميق

  • في التسويق: قصص العملاء الناجحين، قصص العلامة التجارية، قصص وراء المنتج.
  • في التعليم: قصص تاريخية، قصص خيالية لتعليم القيم والمبادئ.
  • في القيادة: قصص الإلهام لتحفيز الفريق.
  • في العلاقات الشخصية: مشاركة القصص لبناء روابط أقوى.

اختبار الأفكار خارج التوقعات (A/B Testing for Content)

العديد من صناع المحتوى يتجاهلون اختبار الأفكار المختلفة للمحتوى قبل الاعتماد على استراتيجيات محددة. اختبار المحتوى يشبه إلى حد كبير اختبار الحملات الإعلانية، حيث يمكن تجربة أنواع مختلفة من العناوين والصيغ وحتى أوقات النشر.
على سبيل المثال، يمكنك تجربة عنوانين مختلفين لمقال واحد ومراقبة أيهما يجذب المزيد من القراء. هذه العملية يمكن أن تكشف عن أفضل الأساليب للوصول إلى جمهورك بشكل أكثر فعالية، مما يساعدك على تحسين استراتيجيتك بشكل مستمر.
سأوضح لك مفهوم اختبار الأفكار خارج التوقعات (A/B Testing) في المحتوى من خلال أمثلة أكثر تفصيلاً وواقعية - أمثلة على اختبار A/B للمحتوى:

اختبار عناوين المقالات:

مثال 1: مقال عن "كيفية إنقاص الوزن"
  • العنوان A:ا 10 طرق سحرية لإنقاص الوزن في أسبوع!
  • العنوان B: دليل شامل لإنقاص الوزن بشكل صحي ودائم
مثال 2: مقال عن "أفضل الهواتف الذكية"
  • العنوان A: هاتف جديد مذهل سيغير حياتك!
  • العنوان B: مقارنة شاملة لأفضل 5 هواتف ذكية في السوق
اختبار أنواع المحتوى:

مثال: لديك مدونة عن الطبخ
  • المحتوى A: وصفة مكتوبة خطوة بخطوة
  • المحتوى B: فيديو قصير يوضح طريقة تحضير الوصفة
  • المحتوى C: صورة متحركة (GIF) تعرض النتيجة النهائية للوصفة
اختبار أوقات النشر:

مثال: لديك حساب على منصة التواصل الاجتماعي
  • الوقت A: نشر المنشور في الصباح الباكر
  • الوقت B: نشر المنشور في المساء بعد انتهاء دوام العمل
اختبار طول المحتوى:

مثال: مقال عن "السفر إلى مصر"
  • المحتوى A: مقال قصير يركز على أهم المعالم السياحية
  • المحتوى B: دليل شامل للسفر إلى مصر يشمل معلومات مفصلة عن كل مدينة
اختبار دعوات للعمل:

مثال: مقالة عن "فوائد القهوة"
  • الدعوة للعمل A: اشترك في نشرتنا البريدية لمعرفة المزيد
  • الدعوة للعمل B: اشترِ حبوب القهوة المفضلة لدينا الآن واحصل على خصم خاص

كيف يتم إجراء اختبار A/B؟

  • اختيار المتغير: حدد العنصر الذي تريد اختباره (عنوان، نوع محتوى، وقت نشر، إلخ).
  • إنشاء النسخ: قم بإنشاء نسختين مختلفتين من المحتوى مع تغيير المتغير المحدد.
  • توزيع الجمهور: قم بتقسيم جمهورك إلى مجموعتين متساويتين وعرض كل نسخة على مجموعة مختلفة.
  • التتبع والتحليل: استخدم أدوات التحليل لقياس أداء كل نسخة (عدد المشاهدات، معدل النقر، المشاركة، إلخ).
  • تحليل النتائج: قارن بين نتائج المجموعتين لتحديد النسخة الأفضل أداءً.

لماذا يعد اختبار A/B مهمًا لصناع المحتوى؟

  • تحسين المشاركة: يساعدك على معرفة ما يحبه جمهورك أكثر.
  • زيادة التحويلات: يساهم في تحويل المتابعين إلى عملاء أو مشتركين.
  • توفير الوقت والجهد: يساعدك على تجنب اتخاذ قرارات خاطئة.
  • البقاء في المقدمة: يساعدك على مواكبة التغيرات في سلوك الجمهور.

أدوات مفيدة لاختبار A/B

  • Google Analytics: لتتبع حركة المرور وتحليل سلوك المستخدمين.
  • أدوات إدارة وسائل التواصل الاجتماعي: تقدم العديد من هذه الأدوات ميزات لاختبار المنشورات.
  • أدوات إنشاء الصفحات المقصودة: تتيح لك إنشاء صفحات مختلفة لاختبار عناوينها ودعواتها للعمل.
نصائح إضافية:
  • ابدأ باختبار متغير واحد في كل مرة: لتسهيل عملية التحليل.
  • اجعل الاختبارات طويلة بما فيه الكفاية: للحصول على نتائج دقيقة.
  • استمر في الاختبار والتجربة: لتحسين محتواك بشكل مستمر.

مثال عملي: مدونة عن الطبخ

لنفترض أنك تدير مدونة عن الطبخ، وترغب في نشر مقال جديد عن "وصفة جديدة للحلويات". بدلاً من الاعتماد على عنوان واحد فقط، يمكنك تجربة عناوين مختلفة لمعرفة أيها يجذب أكبر عدد من القراء.
  1. العنوان الأول: "وصفة حلوى سهلة وسريعة التحضير"
  2. العنوان الثاني: "حلوى منزلية لذيذة ومغذية"
  3. العنوان الثالث: "اكتشفي سر الحلوى المثالية: وصفة جديدة مذهلة"

كيف يتم الاختبار؟

  • إنشاء صفحات متطابقة: تقوم بإنشاء ثلاث صفحات متطابقة تمامًا للمقال، باستثناء العنوان.
  • نشر الصفحات: تنشر الصفحات الثلاث في نفس الوقت، ولكن على منصات مختلفة أو في أوقات مختلفة قليلاً.
  • التتبع والمقارنة: تستخدم أدوات تحليلية لتتبع عدد الزوار لكل صفحة، ومدة بقائهم، ونسبة النقر على الروابط الداخلية، وغيرها من المؤشرات.
  • تحليل النتائج: بعد فترة زمنية معينة، تقوم بتحليل البيانات لتحديد أي عنوان حقق أفضل أداء.

ماذا يمكن أن تكشف النتائج؟

  • أفضل الكلمات المفتاحية: قد تجد أن العنوان الذي يحتوي على كلمة مفتاحية معينة (مثل "سهلة وسريعة") يجذب عددًا أكبر من الزوار.
  • أفضل صيغة للعنوان: قد تكتشف أن العناوين الطويلة التي تحتوي على أسئلة تجذب انتباه القراء أكثر.
  • أفضل وقت للنشر: قد تلاحظ أن نشر المقال في وقت معين من اليوم يحقق نتائج أفضل.
أمثلة أخرى لاختبار الأفكار:
  • مقارنة أنواع المحتوى: يمكنك مقارنة أداء المقالات التقليدية مع الفيديوهات أو الصور المتحركة.
  • اختبار طول المقال: يمكنك تجربة مقالات قصيرة ومقالات طويلة لمعرفة أيها يحقق تفاعلًا أكبر.
  • اختبار الدعوات إلى العمل: يمكنك تجربة دعوات مختلفة إلى العمل (مثل "اقرأ المزيد"، "شارك المقال") لمعرفة أيها يحفز القراء على اتخاذ إجراء.
فوائد اختبار الأفكار:
  • تحسين معدل التفاعل: يساعدك على جذب المزيد من القراء والتفاعل مع محتواك.
  • زيادة الوعي بالعلامة التجارية: يساعدك على الوصول إلى جمهور أوسع.
  • تحسين استراتيجية المحتوى: يساعدك على فهم ما يفضله جمهورك وتكييف محتواك وفقًا لذلك.

استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي (AI Tools for Content Creation)

الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا لا يتجزأ من عالم التسويق بالمحتوى. يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي مساعدتك في تحليل المحتوى، إنشاء الأفكار، وحتى تصميم استراتيجيات تعتمد على البيانات الدقيقة.

أدوات مثل Google Analytics و HubSpot و BuzzSumo تقدم لك تحليلات متقدمة حول أداء المحتوى وتساعدك على توقع المواضيع التي تهم جمهورك في المستقبل. هذا النوع من التحليل يساعدك على إنشاء محتوى يتناسب مع اهتمامات جمهورك ويساعدك في البقاء دائمًا في المقدمة.

يمكنك الاشتراك في أداة ذكاء اصطناعي توفر لك كل ما تريد بدًأ من إنشاء المحتوى إلى عمل الصور والتسويق للمحتوى حيث توفر لك عدة نماذج جاهزة لكل شيء: اكتشفها الآن!

كيفية استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في إنشاء المحتوى من خلال أمثلة عملية:

1. تحليل المحتوى وتوقع الاتجاهات

مثال: تخيل أنك تدير مدونة عن الموضة. باستخدام أدوات مثل Google Analytics و HubSpot، يمكنك تحليل أي أنواع من الملابس أو الماركات التي يبحث عنها زوار مدونتك بشكل متكرر. بناءً على هذه البيانات، يمكنك كتابة مقالات حول أحدث صيحات الموضة في هذه الفئات، مما يزيد من فرص جذب المزيد من القراء.

مثال آخر: باستخدام أداة مثل BuzzSumo، يمكنك معرفة أكثر المقالات شيوعًا في مجال الصحة واللياقة البدنية. هذا يساعدك على تحديد الفجوات في المحتوى الحالي وإنشاء مقالات جديدة تغطي هذه المواضيع.

2. إنشاء أفكار للمحتوى

مثال:  تدير حسابًا على وسائل التواصل الاجتماعي لمنتج جديد. باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، يمكنك إنشاء قائمة بأفكار للنشر بناءً على الكلمات المفتاحية ذات الصلة بمنتجك. على سبيل المثال، إذا كنت تبيع منتجات عضوية، يمكن للأداة أن تقترح عليك عناوين مثل "5 فوائد مذهلة للأطعمة العضوية" أو "وصفات صحية وسهلة باستخدام منتجاتنا العضوية".

مثال آخر: تستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي لتوليد عناوين جذابة ومثيرة للاهتمام لمقالاتك أو منشوراتك.

3. تصميم استراتيجيات تعتمد على البيانات

مثال: تريد زيادة حركة المرور إلى موقعك الإلكتروني. باستخدام أدوات التحليل، يمكنك تحديد الكلمات المفتاحية الأكثر بحثًا في مجال عملك. بناءً على هذه البيانات، يمكنك تصميم استراتيجية محتوى تركز على هذه الكلمات المفتاحية، مما يساعدك على تحسين ترتيب موقعك في نتائج البحث.

مثال آخر: ترغب في زيادة مبيعات منتج معين. باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، يمكنك تحليل سلوك عملائك السابقين وتحديد العوامل التي دفعتتهم للشراء. بناءً على هذه المعلومات، يمكنك إنشاء حملات تسويقية مخصصة تستهدف هذه العوامل.

4. توليد نصوص تسويقية

مثال: تحتاج إلى كتابة وصف جذاب لمنتج جديد. باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، يمكنك توليد نصوص تسويقية مؤثرة تسلط الضوء على فوائد المنتج وميزاته.

مثال آخر: تستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي لإنشاء إعلانات قصيرة ومقنعة لعرضها على وسائل التواصل الاجتماعي.

أدوات الذكاء الاصطناعي تساعدك على:
  • توفير الوقت والجهد: من خلال أتمتة العديد من المهام الروتينية.
  • تحسين جودة المحتوى: من خلال تقديم بيانات دقيقة وتحليلات مفيدة.
  • زيادة فعالية حملاتك التسويقية: من خلال تصميم استراتيجيات تعتمد على البيانات.
  • البقاء في صدارة المنافسة: من خلال تقديم محتوى جذاب وملائم لجمهورك.
أمثلة على أدوات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في إنشاء المحتوى:
  • أدوات تحليل البيانات: Google Analytics, HubSpot, SEMrush, BuzzSumo
  • أدوات توليد الأفكار: Jasper.ai, Copy.ai
  • أدوات تحسين محركات البحث: SEMrush, Ahrefs
  • أدوات تصميم الصور: Canva, Adobe Photoshop

خلاصة

النجاح في صناعة المحتوى لا يعتمد فقط على كتابة المحتوى الجيد، بل يتطلب أيضًا فهم احتياجات الجمهور، استغلال اللحظات المناسبة، وبناء مجتمع قوي حول المحتوى. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تستفيد من الأدوات المتاحة لديك مثل الذكاء الاصطناعي وأدوات التحليل لتحقيق أفضل النتائج.

من خلال الالتزام بهذه الاستراتيجيات وتطبيقها في عملك اليومي، يمكنك تحقيق نجاح مستمر في عالم التسويق بالمحتوى وتصبح صانع محتوى مسيطرًا بحق.

google-playkhamsatmostaqltradent