مشروع بحث في مادة (القيادة في المجال الرياضي)
عنوان البحث
(تعريفات واهمية ومتطلبات عناصر القيادة ودورها في تطوير العمل الإداري بالمؤسسات الرياضية)
· مقدمة البحث:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي خير خلق الله النبي الأمين وعلي أله وصحبه اجمعين وبعد..... فان القيادة قلب الإدارة والإدارة عقل القيادة. فالإدارة هي تحقيق أهداف الهيئة والارتقاء بها وتحسين الانتفاع منها والقيام بالمهام المطلوبة منها ولابد من توفر المهارات اللازمة للإدارة لدى القائد حيث يكون لديه القدرة على التعامل مع الناس ووضع خطة العمل والتطوير والقدرة على التفكير الصحيح ومن هنا فالإدارة عقل القيادة .والقيادة قلب الإدارة فهي ممارسة التأثير على الأشخاص الآخرين بغرض توجيههم نحو تحقيق أغراض الهيئة من خلال الاتصالات الإنسانية وتؤكد على أهمية تميز الهيئة بوجود أشخاص قادرين على رؤية الأمور بوضوح أكثر من غيرهم، ورؤية ما يدور حولهم والتنبؤ بالمستقبل وتوجيه الهيئة لأفضل الاتجاهات الممكنة وتحفيز الآخرين على اتباعهم والسير نحو تحقيق أهداف الهيئة.
وتركز القيادة على العلاقات الإنسانية وتهتم بالمستقبل. وتهتم بالرؤية والتوجهات الاستراتيجية. إن القيادة الواعية يمكنها التأثير على الأفراد في إطار الجماعة وذلك من خلال استثمار دوافعهم للعمل. تعد القيادة من أهم عناصر النجاح في مجال إدارة الفرق حيث إن تنامي المنافسة في العصر الحالي وتطور رياضة المنافسة أصبح من الضروري تواجد جهاز إداري لمساعدة المدرب والوصول بالفرق لأعلى مستوى رياضي.
لذا لابد أن يكون هذا الجهاز الإداري مؤهل بشكل جيد ويعرف مكونات الإدارة بصفة عامة والإدارة الرياضة بصفة خاصة .وان القيادة تعتبر من اهم الوظائف الإدارية التي يمارسها المدير وذلك لان الخطة بعد ان يتم وضعها تنتقل الي التنفيذ وتتناولها العقول والايدي لتنجزها حسب الأهداف الموضوعة والمراحل المحددة ويقوم المدير في ذلك بتوجيه مجموعه من الافراد وارشادهم وتدريبهم وتنسيق عملهم واستثمار دوافعهم وتشجيعهم وتحفيزهم علي التعاون والتنافس ويقوم نتائج أعمالهم فيكافئ المجتهد ويحاسب ويرشد المقصرين الي كيفية معالجة الأخطاء وانها ليست بالمهمة السهلة حيث انها تتطلب من المدير وقتا وجهدا ومهارات حتي يستطيع ان يقود جماعته نحو الهدف المرجو بالكفاءة والفاعلية اللازمة .
والخلاصة فما سبق هو انه يمكننا القول بان القيادة هي جوهر العملية الإدارية وقلبها النابض وانها مفتاح الإدارة وان أهميتها ومكانتها ودورها نابع من كونها تقوم بدور أساسي يشمل كل جوانب العملية الإدارية وتعتبـر القيادة جزءا هاما من العمليات الإدارية التي يخطط و ينظم بالإضافة إلى عمله في توجيه الأفراد و تحفيزهم و جذبهم و نجد القـادة المتميزون في المنشأة يهتمون بأنمـاط السلـوك التي تظهر في تصرفات الفـرد و لا تكون مكتسبة فنجد القـائد يتصرف فـي الأوقـات المناسبة و يتدخل بأسلـوب فعال و ذلك في الوقت المناسب في اتخـاذ القرارات الصائبة و السليمة.
· العناصر الأساسية للبحث:
يتناول البحث العناصر التالية:
1) تعريفات القيادة في المجال الرياضي.
2) أهمية القيادة في المجال الرياضي.
3) متطلبات عناصر القيادة ودورها في تطوير العمل الإداري بالمؤسسات الرياضية.
متن البحث:
أولا تعريفات القيادة في المجال الرياضي:
القيادة لغة: قال ابن منظور: القود: نقيض السوق يقود الدابة من أمامها ويسوقها من خلفها فالقود من أمام والسوق من خلف والاسم من ذلك كله القيادة. فكمان القائد في المقدمة كالقدوة والمرشد او كالدليل
إذا تم الرجوع إلى الفكر اليوناني واللاتيني لتحديد معنى القيادة وجـد أن كلمـة القيادة Leadershipمن الفعل اليوناني (Arbien) معنى يبدأ أو يقود أو يحكم ويتفق مـع الفعل اللاتيني (Agere) ومعناه يحرك أو يقود أما كلمة قائد (Leader (فتعني الشـخص الذي يوجه أو يرشد أو يهدي الآخرين أي بمعنى هناك علاقـة بـين شخصـين يوجـه وأشخاص آخرين يقبلون هذا التوجيه
تعريف القيادة: هي القدرة على التأثير على الاخرين وتوجيه سلوكهم لتحقيق اهداف مشتركة.
تعريف اخر: هي عملية تهدف الي التأثير على سلوك الافراد وتنسيق جهودهم لتحقيق اهداف معينة.
تعريف فيدلر: هي أفعال يزاولها القائد من توجيه وتآزر لما يقوم به أعضاء الجماعة من عمل.
- القيادة: هي مجموعة السمات والمهارات التي يمتاز بها القـائد واللازم القيام بوظائف القيادة.
يعرفها شو: بأنها العملية التي من خلالها يمارس عضو جماعة تأثيرا ً إيجابيا ً على باقي أعضاء الجماعة.
ويعرفها تيد: بأنها مزيج من السمات التي تمكن الفرد من حث الآخرين على إنجاز المهام الموكلة إليهم.
ويعرفها هيمفل: القيادة هي نشاطات وفعاليات تنتج عنها أنماط متناسقة بتفاعل الجماعة نحو حلول
المشكلات المتعددة.
تعريف هيت وزملائه: القيادة نشاط أو حركة تحتـوي علـى تأثير سلوك الآخرين أفرادا أو جماعات لتحقيق أهداف مرغوبة.
ويعرفها محمد حسن: بأنها الجهود المبذولة للتأثير على تغيير سلوك الناس من أجل الوصول إلى أهداف منظمة.
كما يعرفها أيضا محمد قاسم: بأنها قدرة تأثير شخص ما على الآخرين بحيث يجعلهم يقبلون قيادته طواعية ودونما إلزام قانوني وذلك لاعترافهم التلقائي بقيمة القائد في تحقيق أهدافها وكونه معبرا ًعن آمالهم وطموحاتهم مما يتيح له القدرة على قيادتهم الجماعية بالشكل الذي يريده.
ويعرفها أيضا محمود سلمان: بأنها عملية التأثير على نشاط مجموعة منظمة في مهمة تحديدها للأهداف وتحقيقها لهذه الأهداف.
كما اشارت أسماء عبد الرحيم نقلا عن ستوكدل: بأن القيادة هي عملية التأثير في نشاطات المجموعة من أجل الاتفاق على وضع الأهداف وتحقيقها.
تعريف إبراهيم محمود عبد المقصود: يعرفها بأنها تختص بالتأثير الفعال فعلي على النشاط الجماعة وتـوجيههم حـول الهدف والسعي لبلوغ هذا الهدف وهو توجيه العنصر البشري العامل في الإدارة على اختلاف أوجه النشـاط التـي يتولاها توجيها متناسقا نحو تحقيق الهدف.
تعريف ماجد راغب حلو: فيعرف القيادة كأنها تتمثل في توجيـه العنصـر البشـري العامل في الإدارة على اختلاف أوجه النشاط الذي يتولاه توجيهها متناسـقا نحـو تحقيق الأهداف على أفضل نحو ممكن.
تعريف محمد زكي هاشم: يشير إلى أن القيادة هي مصطلح يشير إلى العملية التي بواسـطته يقـوم الفـرد بالتوجيه والتأثير في أفكار ومشاعر الأفراد الآخرين، أو سلوكهم وقد يحدث هـذا التأثير من خلال أعمال الفرد مؤلفاته، أو رسوماته أو اختراعاته.
مفهوم القائد الرياضي: الفرد في الجماعة الذي يوجه وينسق الانشطة المرتبطة بالجماعة لتحقيق أهدافها وهو الفرد الذي يمتلك أكبر قدر من النفوذ والتأثير على افراد الجماعة مقارنة بغيره من الافراد.
تعريف القائد: هو الشخص الذي يستخدم نفوذه وقوته ليؤثر على سلوك وتوجيهات الافراد من حوله لإنجاز اهداف محددة.
مفهوم القيادة الرياضية: العملية التي يقوم بها من اجل فرد من افراد جماعة رياضية منظمة بتوجيه سلوك الافراد من اجل دفعهم برغبة صادقة نحو تحقيق هدف مشترك بينهم.
ثانيا أهمية القيادة في المجال الرياضي:
1. تعزيز الروح المعنوية للموظف: حيث تؤثر القيادة في العمل على الموظفين بشكل كبير حيث أن وجود قيادة جيدة تقلل من الإجهاد والتوتر لدى الموظفين وإن القادة اللذين يستمعون إلى موظفيهم ويتفهمون شكواهم وظروفهم ويعملون على تجاوز المشاكل معهم بشكل سلسل يحافظون على موظفيهم لمدى طويل وإن الموظف السعيد يكون أداءه في العمل أفضل من ناحية أخرى عندما تكون القيادة في مؤسسة ما أو شركة وفي المجال الرياضي أيضا والذي يتمثل في المؤسسات الرياضية غير جيدة يؤثر ذلك على معنويات ونفسية الموظفين وبالتالي يتوترون في العمل وحتى في حياتهم الخاصة ويشعرون بعدم الراحة.
2. الكفاءة في العمل: حيث تعتبر القيادة واحدة من أهم الوظائف الإدارية حيث تساعد على تحقيق أقصى قدر من الكفاءة في العمل وتحقيق الأهداف التي تم وضعها حيث يلعب القائد على تحفيز الفريق والحرص على أنهم يقوموا بأداء وظائفهم على أكمل وجه بالإضافة لتقديم التوجيه والإشراف اللازم وتوفر القيادة جوا من الثقة بين أعضاء الفريق الواحد وتعمل القيادة الجيدة أيضاً على توفير بيئة عمل فعالة تساعد على النمو السليم والمستقر للشركة أو المؤسسة.
3. تحديد الرؤية المستقبلية:حيث أنها إحدى أهم سمات القيادة الجيدة هي الرؤية المستقبلية ويكون ذلك من خلال وضع التوقعات والاحتمالات للأحداث مستقبلاً بناء على أسس وأحداث مدروسة ووضع خطط تناسب هذه التوقعات للتصرف بطريقة مناسبة عند حدوثها وهذه سمة يتميز بها القائد عن غيره من الأشخاص وتَجعله أكثر نجاحاً من غيره يستطيع القادة الناجحون جعل المؤسسة الرياضية او غيرها التي يعملون بها أكثر ازدهاراً ونجاحاً
4. وعليه فانه يمكن تلخيص ان القيادة تمكن في:
· تسهل للمؤسسة تحقيق الأهداف المرسومة.
· السيطرة على المشكلات والعمل على حلها والترجيح بين الآراء وحسم الخلافات.
· وأنها حلقة الوصل بين العاملين وبين التصورات المستقبلية وخطط المؤسسة.
· وأنها تعمل على تدعيم القوي الإيجابية في المؤسسة وتقلص من حجم وقدر الجوانب السلبية قدر الإمكان
· وهي أيضا تعمل على تنمية وتدريب ورعاية الافراد باعتبارهم اهم موارد المؤسسة كما ان الافراد يجعلون من القادة قدوة لهم.
· وان القيادة هي البوتقة التي تنصهر داخلها كافة المفاهيم والسياسيات والاستراتيجيات.
· وتعمل أيضا على مواكبة المتغيرات المحيطة وتوظفها لخدمة المؤسسة.
إذا فان أهمية القيادة تكون في انه لابد للمجتمعات البشرية من قيادة تنظم شؤنها وترعي مصالحها وتقيم العدل بينها حتى ان سول الله صلي الله عليه وعلي اله وسلم قد امر بتعيين القائد في اقل التجمعات البشرية حين قال عليه الصلاة والسلام: اذا خرج ثلاثة في سفر فليأمروا أحدهم (رواه أبو داود)
ثالثا متطلبات عناصر القيادة ودورها في تطوير العمل الإداري بالمؤسسات الرياضية:
تتكون متطلبات القيادة من 3 عناصر وهي:
1) التأثير:وهي القدرة على احداث تغيير ما او إيجاد قناعة ما
2) النفوذ:وهي القدرة على احداث امر او منعه وهو مرتبط بالقدرات الذاتية وليس بالمركز الوظيفي
3) السلطة:وهي الحق المعطي للقائد في ان يتصرف ويطاع.
وعليه فان عناصر القيادة هي:
1) وجود مجموعه من الافراد وهم جماعة العمل ويكون لأعضائها مسئوليات معينة في سبيل تحقيق أهدافها
2) الاتفاق على اهداف مشتركه للمجموعة تسعي للوصول اليها وتتفق مع القيم والمعايير السائدة في المجتمع
3) وجود قائد من المجموعة ذو تأثير وفكر اداري وقرار صائب وقدرة على التأثير الإيجابي في سلوك المجموعة
4) وجود موقف يتخذ به الإجراءات الفعالة لتحقيق الأهداف وهذه العناصر تتفاعل مع بعضها البعض ويؤثر كل منها في الاخر
يمكن تلخيص عناصر القيادة في النقاط الآتية:
الأهداف: تُعتبر الأهداف المرجو تحقيقها السبب الرئيسي لوجود المنشأة حيث تقام على أساس الوصول إلى هذه الأهداف وتحقيقها من خلال ممارسة مجموعةٍ من الأنشطة والعمليات من قِبل مجموعةٍ من الأفراد داخل بيئةٍ تنظيميّة ما وتُعتبر عنصراً رئيسيّاً من عناصر القيادة حيث تُعدّ بمثابة نقطة اهتمام القائد في تسيير جهود الأفراد وتسخيرها نحو هذه الأهداف ليصار إلى تحقيقها بالشكل المطلوب.
التأثير: يتمثّل هذا العنصر بالكيفيّة التي يتّبعها القائد لترك الأثر الإيجابيّ في نفوس مرؤوسيه لتحفيزهم وتشجيعهم على تحقيق الأهداف المرجوّة حيث تُعتبر شخصية القائد وقدراته العامل المؤثر الأول في المرؤوسين.
البيئة التنظيميّة: وهي الوسط الخاصّ بالأفراد ويتواجدون به لتحقيق الأهداف المنشودة. الأنشطة والعمليات: وهي كل ما يتمّ ممارسته وإنجازه من أعمالٍ وأنشطة لغايات الوصول إلى إدخال أهداف المنشأة حيّز التنفيذ والواقع.
الأفراد: ويشمل مصطلح الأفراد على جميع العناصر البشريّة ذات العلاقة بالعمليّة الانتاجيّة والمُحقّقة للأهداف، سواءً كان قائداً أو تابعاً له، ويعتبر الأفراد عنصراً مهمّاً في القيادة كونهم هم اليد المنفذّة للأهداف المنشودة.
ويكمن دورها في تطوير العمل الإداري في المؤسسات الرياضية: في أهميتها ودور القائد فيها حيث ان القياه هي التي:
1) تساعد جماعة معينة على إنجاز ما أوكل إلى أفرادها من مهام وهي التي تشكل حلقة الوصل بين المجموعات الفرعية التي يتولى كل منها عملا معينا من الأعمال والتي تعمل ضمن المجموعة الكبيرة التي انبثقت عنها.
2) هي المرجع الأول والأخير للأفراد فالقرار يجب أن يكون موحدا حتى تسير العجلة دون أية عراقيل.
3) هي التي تؤلف بين الأفراد الذين تتولى مسؤوليتهم من خلال القائد المثالي الذي يمكن له أن يحقق الإنجازات العظيمة.
4) وتسهل للمؤسسة تحقيق الأهداف المرسومة
5) ومن خلال توفر المهارات في القائد تعمل على تطوير المؤسسة الرياضية حيثإن توفر المهارات في القائد تمنحه قوة التحكم في السلطة الادارية وفرصة إتقان إدارة الشؤون الخاصة بالمرؤوسين وتسيير الادارة ولذلك يتوجب عليه القيام بعدة أدوار:
1 -تعيين واجبات العاملين حيث يقوم بتوزيع المهام على أفراد وذلك على حسب قدراتهم واختصاصاتهم وفيما هم أهل لذلك حتى يتمكنوا من إعطاء كل مجهوداتهم في تحقيق الهدف.
2 -يشرف على الواجبات: يجب على القائد أن تكون له سلطة القرار وهو الممثل الوحيد لها خاصة في
الامور التي لها تأثير مباشر عليها.
3 -يقوم بإعداد المناهج: من الوظائف الاساسية في الادارة هي التخطيط والتنظيم واختيار الاستراتيجية الفعالة في سير العمل ولهذا يجب على القائد أن يتمتع بذلك.
4 -يقيم العمل اليومي: من خلال الاعمال المنجزة وسير العمل اليومي يقوم القائد بمقارنته بالخطة التي وضعها أي يرى إن كان هناك تطابق بين الخطة النظرية المسطرة وتطبيقاتها على أرضية الميدان وهل هي هادفة.
5-ضمان صالحية التجهيزات والادوات: تعتبر الوسائل المادية إحدى الركائز ولذلك يجب أن تكون
هذه التجهيزات والادوات لها فعالية في نفسية المرؤوسين وتأثيرها على دافعيتهم وتحفيزهم مثال وسائل الاتصال.
6 -تعبئة الجهود العاملة ثم توجيهها والتنسيق والاشراف على حسن سيرها. يعمل القائد الاداري من خلال فروع الإدارة على تنظيم الجهود المبذولة من طرف المستخدمين وتوجيهها وتنسيق هذه الجهود كلها كالتسيير المالي والتسيير البشري وتسيير الوسائل كل هذه الامكانيات يتم تنسيقها مع بعضها واستغلالها استغلال عقلاني وأنسب للوصول إلى الهدف.
ويتضح دور القيادة الادارية في تطوير
المؤسسات الرياضية من خلال توفير الجو الملائم لأحداث ذلك التطوير بشتى أشكاله وبما في ذلك
تطوير القيادة نفسها وقدراتها الذاتية والانسانية والفنية وتطوير جميع العاملين فيها وتحديث الهياكل التنظيمية وانسجامها مع الواقع والتقدم في بيئة الاعمال في المؤسسات الرياضية ككل وكذلك من خلال التحفيز العاملين للأقبال على التطوير والتحسين المستمر
وبذلك تكون متطلبات وعناصر القيادة لها دور في تطوير العمل الإداري في المؤسسات الرياضية.
خاتمة البحث (المستخلص) :
(يتم هنا بلورة وتوضيح ما تم فهمة واستنتاجه من العرض السابق للبحث بفكرك الشخصي)
إن الوصول للمستوي العالي من التقدم والتطور وتحقيق أفضل النتائج مرهون بمدى نجاح الإدارة الرياضية من خلال التسيير الجيد والقيادة المثالية للمؤسسة الرياضية ويمكن القول أن النجاحات والتفوق الذي يظهر في المستوي العالي للمؤسسات بصفة عامة والمؤسسات والأندية الرياضية بصفة خاصة نتيجة التسيير الجيد والقيادة المثالية داخل هذه المؤسسات ولهذا وجب علينا معرفة والقيادة وما معناهما وكذلك متطلباتها وادوارها واهميتها بغية العمل وفق المبادئ الأساسية لها وعلي القيادة المتمثلة في القائد وضع خطة وتحديد الأهداف وتحديد الإمكانيات التي تتماشى مع ظروف المؤسسة الرياضية بالنسبة للقيادة علي المسؤول الأول قيادة المؤسسة بصفة جيدة من خلال الاحترام والتقدير وتنفيذ المهام علي أكمل وجه لان هذا يعود بالمنفعة العامة علي المؤسسة ولا يكون هذا إلا باحترام أراء الآخرين واحترام العاملين فيما بينهم واحترام الرئيس للموظفين واللاعبين بصفة خاصة فهذه الأشياء تخلق أجواء الروح الرياضية وحب المسؤولية والارتقاء بالعلاقات الاجتماعية مثل التعاون ولاحترام .
ونلخص إلى إن القيادة في المؤسسة الرياضية من الأشياء الضرورية لتحقيق التقدم والوصول إلى المستوى العالي. وفي ختامي كطالب في كلية التربية الرياضية أتيح لي من خلال النشاط السابق وهو هذا البحث الحصول على الفرصة للتعرف على وجهات نظر متعددة حول القيادة في المجال الرياضي وتعريفات العلماء لها وأهمية القيادة والعناصر القيادية في المجال الرياضي ومتطلبات عناصر القيادة وادوارها في المجال الرياضي ومن خلال هذا البحث أيضا تعلمت كيف استفيد من مواقع الشبكات الاجتماعية للحصول على المعلومة المطلوبة. كما تعلمت كيف اقوم بنشر إجابتي كما رأيتم في متن البحث. وفي الختام احمد الله رب العالمين واصلي وأسلم علي خير خلق الله وخاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلي أله وصحبه اجمعين.
فهرس المحتويات
م | الموضوع | رقم الصفحة |
1 | مقدمة البحث | 2 |
2 | العناصر الاساسية للبحث | 3 |
3 | تعريفات القيادة في المجال الرياضي | 4-6 |
4 | أهمية القيادة في المجال الرياضي | 6-7 |
5 | متطلبات عناصر القيادة ودورها في تطوير العمل الإداري بالمؤسسات الرياضية | 7-11 |
6 | خاتمة البحث | 11 |
7 | المراجع | 12 |