 |
| التكنولوجيا فى التربية الرياضية |
مفهوم التكنولوجيا ومراحل تطورها
التكنولوجيا الان غزت معظم مجالات حياتنا واصبحت جزءا لا يتجزأ من واقعنا فاليوم نعيش عصر التكنولوجيا، وأصبح الأخذ بها من مسلتزمات الحياة التى نعيش فيها، نظراً لإرتباطها بكل شئ، واذا كانت التقنيات المتطوره غزت حياتنا العادية فإنها ايضاً غزت حياتنا الرياضية.
التكنولوجيا تساعد المعلم والمتعلم على إبراز أفضل مايمتلكون من قدرات بشرية طبيعية حيث تستخدم فى تحسين الاداء وتطوير أساليب التدريس والتدريب.
هذا العصر يتميز بالتغيرات السريعه جدا وهى ناتجة عن التقدم العلمى والتكنولوجى الذى جعل من العالم قرية صغيره فزادت الحاجة الى تبادل الخبرات مع الاخرين.
اصبح الطالب الان بحاجه الى مصادر غنية بالمعلومات وبيئات متعددة المصادر للبحث والتعلم الذاتى، لذا اصبح من الضرورى مواكبة العملية التعليمة لهذه التغيرات، والتطرق الى استخدام التقنيات الحديثه التى تتيح جمع المعلومات وبثها للمتعلم بصورة سهلة وسلسه، وهذه التقنيات الحديثة متمثله فى الحواسيب والاجهزة المحموله ومايشبها من وسائل، والانترنت والوسائط المتعدده.
التطور التاريخى لمفهوم تقنيات التعليم
1- المرحلة الأولى:
تكنولوجيا التعليم بدأت بالإعتماد على حواس الانسان وبالأخص حاسة السمع لذا لقبت بالوسائل السمعية مثل البث الإذاعى والتسجيلات الصوتيه.
ثم بعد ذلك تم الإنتقال من حاسة السمع الى حاسة البصر وسميت بالوسائل البصرية.
ثم بعد ذلك تم الاهتمام بالحاستين ( حاسة السمع ، حاسة البصر ) فاصبح التعلم سمعى بصرى.
2- المرحلة الثانية:
وأطلق على هذه المرحله مسمى المعينات التعليمية حيث انها تعين المعلم من خلال تلك الوسائل فى المواقف التعليمية لتحقيق اهداف التعليم المرجوة والمطلوبة وهى (إحداث تغيرات فى سلوك المتعلم).
لكن لم تستمر هذه التسمية طويلا وذلك بسب عدم شمولية المفهوم فأطلق عليها مفهوم وسائل الإيضاح وذلك لانها توضح فكرة او نظرية معينه.
هذه التسميه اعتمدت على أن المعلم هو محور العملية التعليمية فأعتبرت هذه التسمية ثانوية لإرتباطها بالمعلم أكثر من إعتمادها على حاجات المتعلم.
3- المرحلة الثالثه:
وهى مرحلة ظهور نظرية الإتصال التى فعلت دور المتعلم فى المواقف التعليمية نتيجة التطور الكبير والسريع للعلوم التطبيقية والتى أدت الى ظهور النظريه.
عرفت تكنولوجيا التعليم فى هذه المرحلة بالوسائل التعليمية ، وسائل الإتصال.
