|
|
الألعاب التمهيدية - الألعاب الصغيرة
|
مقدمة بحث في الألعاب التمهيدية في التربية الرياضية
تحتل الألعاب الرياضية مكانة مرموقة بين
الأنشطة الرياضية المختلفة والمتعددة والألعاب التمهيدية والصغيرة تشكل
حيزاً كبيراً في محيط النشاط المدرسي وخاصة في
درس التربية الرياضية كما يوجد الكثير من الألعاب الشعبية المعروفة
وتتميز هذه الألعاب بقيمتها التربوية حيث أن الكثير من الألعاب تسهم مساهمة كبيرة
في تنمية التعاون والولاء والنظام والطاعة والأمانة والاعتماد على النفس والكفاح
في سبيل الحصول على الفوز وغير ذلك من السمات الإرادية والخلقية الحميدة.
مقدمة بحث الألعاب الصغيرة
الألعاب الصغيرة تعتبر من الألعاب ذات التأثير القوي والملهم وتستهوي ميول
الأطفال فتساعد الأطفال على ممارسة العديد من الأنشطة الرياضية المختلفة كالقدم
والسلة والطائرة والتنس وكرة اليد. لأن هذه الألعاب الصغيرة مشوقة ومثيرة مما
يرفع من درجة تفاعل الطفل وانفعالاته فلا يشعر بالتعب ولا يمل من النشاط الممارس.
الألعاب الصغيرة من الوسائل الهامة جدا والتي يمكن ان يكون عن طريقها أن
يصل الطفل الى مستوى جيد من الناحية البدنية والحركية والمهارية بل يمكن أن يحسن
احدى المهارات في الألعاب الكبيرة كالقدم والسلة والطائرة والتنس واليد عن طريق
هذه الألعاب الصغيرة.
نلاحظ أن اشتراك الأطفال أو اللاعبين في
العاب صغيرة شعبية مشوقة ومثيرة تجعلهم قادرين على أن يمارسوا بعد ذلك
المهارات الخاصة بالألعاب الكبيرة بصورة مشوقة وكبيرة ومثيرة أيضا.
أتفق جميع الآراء على أن جميع الألعاب الشعبية الصغيرة تحتل مكانة مرموقة
في خطة التعليم الخاصة بالمراحل الأولى من التعليم الأساسي وأن الاختيار الجيد
والسليم لهذه الألعاب الشعبية الصغيرة تساعد على تحسين مستوى العديد من
المهارات الخاصة بالألعاب الكبيرة بشكل كبير وكذلك بصورة كبيرة في الإحماء عند
التحضير للتدريب أو عند التحضير لدرس التربية الرياضية.
يمكن أن تساهم الألعاب الشعبية الصغيرة بقدر كبير ووافر من
التربية العقلية للتلاميذ ففي كثير من الألعاب الصغيرة تعلم
التلاميذ الملاحظة وسرعة رد الفعل والدقة والتركيز والانتباه والإدراك والتذكر
والتفكير وبذلك تساهم هذه الألعاب مساهمة كبيرة في الارتقاء بالأطفال واللاعبين
عندما يمارسون الألعاب الرياضية الكبيرة فكثير من الألعاب تحتوي على
العديد من الخطط التى من شأنها أن تساهم في تعلم هذه الخطط مثل الألعاب التي يتم
فيها استخدام الخداع أو عمل إعاقة قانونية لزميل.
الألعاب الصغيرة تشكل حيزاً ضخماً في محيط النشاط الرياضي المدرسي،
وخاصة في درس التربية البدنية، والرياضة بشكل عام تحتل
الألعاب الرياضية مكانة مرموقة بين الأنشطة الرياضية الأخرى
المختلفة والمتعددة.
يوجد الكثير من الألعاب الصغيرة المعروفة تتميز هذه الألعاب بقيمتها
التربوية حيث أن الكثير من الألعاب تساهم في تنمية السمات الإرادية والخلقية
الحميدة. فالألعاب الصغيرة تساهم في تنمية التعاون نظراً لأنها تلعب في جماعات
وتنمي الولاء والنظام والاعتماد على النفس من أجل الفوز والكفاح وأيضا تنمي صفة
الأمانة، وغيرها من السمات والصفات الحميدة.
تعتبر من الألعاب ذات التأثير الهام والقوي وهي تستهوي ميول الطفل فتساعده على
ممارسة العديد والعديد من الأنشطة الرياضية المختلفة مثل كرة السلة وكرة القدم
والكرة الطائرة …الخ. لأن هذه الألعاب الصغيرة ترفع من درجة تفاعل الطفل
وانفعالاته فلا يشعر اللاعب الرياضي بالتعب ولا يمل من النشاط الممارس وذلك لأن
الألعاب الصغيرة بها أثارة عالية وتشويق.
الألعاب الصغيرة تعتبر من الوسائل الهامة والفعالة التي عن طريقها يصل
الطفل الي مستوى عالي جدا من الناحية البدنية ويستطيع تحسين احدى مهاراته التي
يستخدمها في الألعاب الكبيرة التي سبق ذكرها أعلاه.
ويلاحظ الخبراء أن اشتراك الطفل أو اللاعب في نشاط من أنشطة الألعاب الصغيرة
تجعله قادراً على أن يمارس الرياضات الكبيرة بسهولة ويستطيع تنمية
المهارات بصورة ممتازة على عكس الأطفال الذين لا يشاركون في أي من
أنشطة الألعاب الصغيرة والألعاب الشعبية المثيرة والمشوقة.
أيضاً أجمعت الآراء أن الألعاب الصغيرة تحتل مكانة مرموقة في مراحل
التعليم وخاصة المرحلة التعليمية الأولى من مراحل التعليم الأساسي واتفقت جميع
الآراء على أن الاختيار السليم للألعاب الصغيرة يساعد بشكل كبير في تحسين
مستوى العديد والعديد من المهارات الخاصة بالألعاب والرياضات الكبيرة فنستطيع
استخدام تلك الألعاب الصغيرة بشكل جيد. حيث تَستغل في الأحماء عند تحضير
درس التربية البدنية.
يمكن أن تساهم بقدر وافر من التربية العقلية للتلاميذ ففي كثير من
الألعاب الصغيرة نجد أنها تعلم الأطفال التركيز والانتباه ودقة الملاحظة
وسرعة رد الفعل وتساهم في الارتقاء بعنصر الإدراك والتذكر والاستيعاب والتذكر
وكثير من العمليات العقلية. حيث نجد أن الألعاب الصغيرة تحتوي على العديد
من العمليات الخططية التي من شأنها أن تساهم في التعلم والارتقاء بالعمليات
العقلية لأنها تحتاج الى تركيز وتذكر وغيرها من العناصر التي ذكرناها أعلاه …
اللعب يعتبر مظهراً من مظاهر الحياة ويتم التعبير عنه بالنشاط والحركة ..
مقدمة بحث الألعاب التمهيدية
تعتبر الألعاب التمهيدية العاب هامة وعنصر من العناصر التي ترتكز عليها
عملية التدريب والتعليم بالإضافة إلى جانب
مميزاتها التربوية والتعليمية وإسهاماتها بقدر من الارتقاء بالقدرات
الوظيفية لمختلف أجهزة الجسم المختلفة كما ينظر إلى الألعاب التمهيدية على
أنها وسيلة من الوسائل التي تعطي الوحدة التعليمة السرور والمتعة والمرح وتبعد
عنصر الملل والضيق الذي قد يكون في نفوس اللاعبين او المتعلمين.
تعد الألعاب التمهيدية من الوسائل الهامة في
مجال التعليم والتدريب لأنها تسهم بصورة كبيرة في تحقيق أفضل مستوى ممكن
في تعلم المهارات الأساسية المختلفة ويمكن من خلالها المتعلم أن يحقق نجاحاً
كبيراً في النشاط الممارس وتؤدي الى زيادة حماس الممارسين مما يؤدي في النهاية
الى زيادة المستوى البدني والمهاري.
فكرة الألعاب التمهيدية هي فكرة تهدف الى التغلب على مختلف المشكلات
والصعوبات والعقبات التي قد تواجه اللاعبين او المتعلمين من أجل الوصول الى أهداف
اللعب. وتتميز هذه الألعاب بعنصر المنافسة الشريفة فكل مشارك من المشاركين يلعب
من أجل نفسه أو من أجل مجموعته من أجل الوصول الى هدفهم المطلوب.
يقال أن جذور الحياة الحضارية التي تتمثل في النظام والقانون والفنون والربح
والتجارة والعلم تتبع أساساً من مجالات اللعب حيث يعتبر أن اللعب مظهراً من مظاهر
الحياة ويعد نشاطاً من الأنشطة المتعددة التي يُعبر عنه بالحركة والنشاط.
يلاحظ أنهما يتداخلان وهذه الحقيقة قد تحتمل شيئاً من الصواب فعندما نتحدث عن
اللعب ونناقش علاقته بالثقافة فلا نعني بذلك أنه من بين الأنشطة المتعددة في
الحياة المتحضرة.
نلاحظ أن للعب مكان مرموق ولا نعني أن الحضارة قد انبثقت من اللعب من خلال
العمليات التطورية وأننا نقل وجهات نظر تتمثل في الأنشطة المتعددة والتي تهدف الى
إرضاء الاحتياجات الأساسية والحركية والحيوية للإنسان كالصيد مثلا في العصر
الحجري الذي أخذ شكلاً من اشكال اللعب.
الحياة المجتمعية قد اكتسبت شكلاً من أشكال الوجهة البيولوجية في شكل من أشكال
اللعب ولوحظ أنه من خلال هذا اللعب قد يعبر الناس الذين هم أصل المجتمع عن
تفسيراته للحياة ولا يعني بذلك أن يتحول اللعب الى ثقافة ولكن نعني أن اللعب يعد
مظهراً من مظاهر الثقافة الأولى التي تتبع شكلاً من أشكال اللعب.
هناك علاقة واضحة في الأشكال الراقية من الألعاب الاجتماعية التي تشتمل
على أنشطة ذات درجة عالية من التنظيم هذا التنظيم لجامعة أو جماعتين من خلال
مواجه وتنافس مع بعضهم البعض كما أن عوامل اللعب الأساسية سواء أكانت جماعية أو
فردية فهي متواجدة في حياة الإنسان والحيوان وهي متمثلة في التحدي والتسابق
والتنافس والخفة والتألق والتمثيل والظهور وما الى ذلك من القوانين والقواعد
الضابطة.
ان اللعب يتسم بخاصية مهمة وهي مواجهة الطرفين أو التناقض وذلك من خلال جماعتين
أو فريقين وتخلف الصورة تماماً إذا ما صاحب ذا اللعب شجاعة أو معرفة أو قوة أو
مهارة ونلاحظ أنه كلما ازدادت صعوبة اللعبة ازداد معها توتر اللاعب ومن الحكمة
للميزات البدنية والعقلية والوجدانية والأخلاقية للعب أن نرفع من قيمته لكي يرتبط
ارتباطاً وثيقاً بالثقافة.
ما الذي تتميز به الألعاب التمهيدية؟
ما تتميز به الألعاب التمهيدية هو إدخال طابع السرور والمتعة والفرح
والمرح على اللاعبين وهو جانب مهم جداً بالإضافة إلى أنها تخدم العملية التدريبية
وتساهم في تحقيق أقصي مستوى لتعلم المهارات في لعبة معينة.
ما تتميز به الألعاب التمهيدية هو تقوية روح الجماعة والتعاون فاللاعب
يلعب من أجل الفريق لا من أجل نفسه هذا بالنسبة للألعاب الجماعية وتتميز بعنصر
المنافسة الشريفة.
ما تتميز به الألعاب التمهيدية هو تقوية عنصر الثقة بالنفس اذا كانت
اللعبة فردية فالمشارك في اللعبة يلعب من أجل نفسه لإظهار قدراته.
ما تتميز به الألعاب التمهيدية هو إعطاء اللاعب فرصة اكتشاف قدراته
ومهاراته وبالتالي تساهم في تنمية وتنشأة اللاعب لمحاولة التغلب على المشكلات التي
قد تقابله أثناء مسيرته في رياضة معينة وفي حياته الخارجية أيضاً.
