يعد الشعور بالتوتر في مقابلة العمل من أكثر المشاعر شيوعًا التي قد يواجهها أي شخص.
ربما تكون قد بحثت بشكل كافٍ حول الأسئلة المحتملة وكيفية اختيار الوظيفة التي تريدها قبل الدخول في مقابلة العمل، ومع ذلك تشعر بالتوتر أثناء المقابلة.
المعاناة من الإجهاد أمر طبيعي وكل ما عليك فعله هو إدارته.
هناك تقنيات مختلفة لإدارة والتغلب على ضغوط مقابلة العمل.
في ما يلي، سوف نقدم لك بعض الحلول لتقليل التوتر قبل المقابلة.
 |
| كيفية التحكم في ضغوط المقابلة |
ما هي ضغوط المقابلة؟
الخوف من الظهور بمظهر سيئ والحكم عليك في مقابلة عمل يمكن أن يسبب ضغوطًا لدى الناس.
خاصة عندما يكون المنصب الوظيفي مهمًا جدًا بالنسبة لك ويمكن أن تؤدي نتيجة المقابلة إلى تغيير مسار حياتك المهنية ومستقبلك، فسوف تواجه المزيد من التوتر.
يعد الافتقار إلى التحضير والشعور بعدم الكفاءة والخوف من الحكم عليك وعدم المظهر الجيد من أكثر الأسباب شيوعًا للتوتر أثناء مقابلة العمل.
تختلف طريقة وأعراض تجربة الإجهاد باختلاف الأشخاص.
أكثر أعراض التوتر شيوعًا
تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا التي يعاني منها الأشخاص عند تعرضهم للتوتر ما يلي:
سرعة ضربات القلب.
غثيان.
التعرق.
الشعور بالحرج.
مشكلة ضيق في التنفس.
دوخة.
اهتزاز الصوت.
أفكار غير عقلانية.
استراتيجيات للحد من ضغوط مقابلة العمل
هناك استراتيجيات مختلفة للتغلب على ضغوط مقابلة العمل، خاصة قبل المقابلة، يمكنك محاولة إيجاد الطريقة الأنسب لك.
- 1. تدرب على طريقة STOP
تقدم طريقة STOP حلاً من 4 خطوات للتخفيف الفوري من التوتر.
يتم تحديد الأحرف الأولى من هذه الطريقة بناءً على الجمل الإنجليزية وهي كما يلي:
- توقف عن كل ما تفعله وركز على أفكارك (Stop).
- خذ نفسا عميقا عدة مرات. (Take a breath).
- راقب كل ما يحدث في جسدك وعقلك وعواطفك وسبب تكوينها. (Observe)
- انتبه لمشاعرك وأسباب تكوينها (Proceed).
- 2. كن مستعدا لأسئلة المقابلة
قبل الذهاب إلى جلسة المقابلة، ابحث عن أنواع الأسئلة في المقابلة والمحاور.
يمكن أن يساعدك التعرف على الأسئلة التي قد تُطرح عليك، وكذلك المحاور وخلفيته وتجاربه، على أن تبدو أكثر استعدادًا وثقة في جلسة المقابلة وأن تكون أقل توتراً.
- 3. تمشى
للمشي والتعرض للهواء النقي تأثير كبير في تقليل التوتر.
إذا كان لديك مقابلة عبر الإنترنت، فمن الأفضل أن تمشي أو تهرول قبل نصف ساعة من ذلك.
من الأفضل ترك ما لا يقل عن 5 دقائق بين المشي أو الجري وبدء المقابلة حتى تتمكن من بدء المقابلة بهدوء أكبر.
- 4. الاستعداد للأسوأ
قد تعتقد أن التفكير في أسوأ الأحداث الممكنة سيزيد من خوفك وقلقك، ولكن إذا وضعت هذه الأحداث السلبية في الاعتبار، يمكنك إيجاد حل لها والاستعداد لأي موقف.
سيساعد هذا بلا شك في تقليل التوتر قبل المقابلة.
اسأل نفسك ما الأشياء التي يمكن أن تسوء أثناء المقابلة؟
نسيان المستندات، وعبث المظهر، وعدم معرفة الإجابة على سؤال أو أكثر، وما إلى ذلك.
- 5. تناول الطعام الخفيف والشهي
للوجبة التي تتناولها قبل المقابلة تأثير مباشر على أدائك العقلي.
من الأفضل تناول وجبة فطور أو غداء خفيفة ولكن مغذية في يوم المقابلة.
استخدم الأطعمة المنشطة مثل اللوز والمكسرات الأخرى والقهوة والشوكولاتة الداكنة حتى تتمكن من إجراء المقابلة بعقل نشط وجسم مفعم بالحيوية.
- 6. تحدث إلى صديق
إحدى الاستراتيجيات التي لها تأثير كبير في تقليل التوتر هي التحدث إلى الأشخاص الذين يجعلونك تشعر بالرضا.
قبل بدء المقابلة، من الأفضل الاتصال والتحدث مع صديق مقرب وحيوي أو الذهاب إلى أحد أفراد الأسرة الذين يحبوك دائمًا.
- 7. استمع إلى بعض الموسيقى الهادئة
يمكن أن يكون الاستماع إلى الموسيقى الجيدة أو الاستماع إلى بودكاست أو كلمات تحفيزية لشخص يلهمك أمرًا فعالًا في تقليل التوتر قبل المقابلة.
من خلال القيام بذلك، تستبدل الأفكار السلبية في عقلك بأفكار إيجابية وممتعة.
والأفضل من الموسيقى هو الاستماع للقران الكريم وذكر الله كثيراً إذا كنت مسلم.
- 8. استخدم الإجهاد مثل الأدرينالين!
يمكن أن تكون الإثارة الناتجة عن التوتر مفيدة عندما تقوم بإلقاء خطاب لمجموعة أو لإثارة إعجاب شخص أو أشخاص من خلال التحدث.
بدلًا من محاولة الشعور بالاسترخاء، رحب بالشعور بالتوتر باعتباره عاطفة إيجابية واذهب إلى مقابلة العمل بمزيد من الطاقة والإثارة.
- 9. ضع خطة لما بعد المقابلة
فكر وخطط لشيء ممتع للقيام به بعد المقابلة.
على سبيل المثال، اذهب إلى المقهى أو المطعم المفضل لديك، أو شاهد فيلمك أو مسلسلك المفضل، أو احصل على تدليك.
من خلال التفكير في العمل الممتع الذي ستقوم به بعد المقابلة، يمكنك تقليل التوتر الناجم عن المقابلة إلى حد ما والذهاب إلى اجتماع مقابلة العمل بشعور أفضل.
- 10. تصور النجاح في المقابلة
استعد للأسوأ وتوقع الأفضل! لقد توقعت واستعديت لكل ما قد يحدث خطأ أثناء جلسة المقابلة، لذلك من الأفضل أن تتخيل نتيجة المقابلة بشكل إيجابي في ذهنك.
فكر في الابتسامة المرتاحة على وجهك عندما سارت المقابلة على ما يرام وتوقع أفضل نتيجة.
- أخيراً
الخوف من مقابلة عمل والتوتر والقلق قبل المقابلة شعور شائع ومتوقع.
أهم شيء يجب القيام به في هذه الحالة هو إدارة التوتر.
في هذه المقالة، ناقشنا الاستراتيجيات وكيفية التحكم في ضغوط المقابلة التي يمكنك استخدامها لتقليل التوتر والقلق قبل جلسة المقابلة.
سيساعدك اتباع النصائح الواردة في هذه المقالة في تقليل إجهاد المقابلة وزيادة فرصك في الحصول على الوظيفة التي طالما حلمت بها.
