نبذه عن الشيخ محمد متولي الشعراوي

لم تكن أحلام الفتى القروي الصغير تتجاوز أحلام الفلاح المصري البسيط في أرض صغيرة يفلحها ويزرعها  ..  ولكنها تغيرت أمام إصرار والده في أن يصبح طالب علم، حتى يكون عالماً تفتخر به الأسرة.

وبدأ الفتى الذي كبر قبل الأوان يتلقى العلم في أكثر من مكان خارج القرية التي يعيش فيها..

تزوج بعد الابتدائية،.. وسرعان ما أصبح أبا،.. وشارك الشاب الصغير في الحركات الوطنية ضد 🆚 الاستعمار الانجليزي بكل وجدانه وأمله في أن تتطهر أرض بلاده.

وفجأة.. استولى عليه خاطر، ملك عليه كل وقته ولم يفارقة أبداً.. استولت على وجدانه كله كلمة واحدة وهي [وبعدين].. والتي يعتبرها فضيلة الشيخ «محمد متولي الشعراوي» من أهم الأسس التي تحكمت في مسار حياته.

لابد أن هناك غاية عند الإنسان الطموح.. لا يقال عندما يصل إليها [وبعدين].

نعم.. انها ما يعدنا الله سبحانه وتعالى من حياة خالدة بجواره.. ليس لها بعد.

كيف كان ينظر فضيلة الشيخ العالم الجليل «محمد متولي الشعراوي» إلى شريط حياته منذ طفولته.. إلى أن تبوأ مكان الصدارة بين علماء المسلمين.. ورغم هذا دائماً كان متواضعاً بصورة كبيرة.. كريماً لدرجة نادرة.

لقد ساهم الشيخ «محمد متولي الشعراوي» في تربية الجيل الجديد في الأسر المسلمة.. وللحقيقة فإن أحاديثه الدينية الممتعة، وأسلوبه الجميل السلس السهل نال اعجاب وحماس الكبار والصغار، ولأن بيانه يستند إلى الحجة والمنطق.. ويستطيع أن يخاطب كافة الأعمار والطبقات بلغة خاصة من الود المقنع.. حظى هذا العالم الجليل بمكانة كبرى في قلوب ووجدان كل المسلمين.. كمرب للنشيء.. يتعلم من علمه وبيانه الجميع (كباراً، وصغاراً) ويتجلى ذلك واضحاً من أحاديثه في الإذاعة والتليفزيون وفي أي مكان يدعى إليه.

وتستطيع أن تجد كل مقاطع الفيديو والتسجيلات على اليويتوب.. وغيرها من الوسائل الحديثة لنشر الفيديوهات.