recent
أخبار ساخنة

محرك بحث جوجل (Google search)

ليه المحتوى العربي سطحي في مجال الربح من الإنترنت؟ الأسباب اللي لازم تعرفها

Mahmoud
الصفحة الرئيسية
في الفترة الأخيرة، بقى فيه اهتمام كبير بموضوع الربح من الإنترنت، والناس بقت تدور بشكل مستمر على معلومات تساعدها تدخل المجال ده وتحقق دخل كويس. لكن لما تيجي تبص على المحتوى العربي اللي بيتكلم عن الربح من الإنترنت، هتلاقيه غالبًا سطحي، ومش بيغطي الجوانب المهمة زي ما المحتوى الأجنبي بيعمل. تعالوا مع بعض نفهم ليه ده بيحصل، وإيه الأسباب اللي بتخلينا متأخرين في تقديم محتوى عربي قوي في المجال ده.

شاب كرتوني بملامح قلقة يجلس على مكتب أزرق بسيط، يعمل على لابتوب بنفسجي، وحوله أيقونات عائمة تشمل علامة دولار، رسم بياني هابط، ومصباح كهربائي، والخلفية بدرجات الأزرق والبنفسجي.

ضعف التمويل والدعم الفني وتأثيره على المحتوى

أول سبب بيخلينا نشوف المحتوى العربي ضعيف أو سطحي هو إن منتجي المحتوى عندنا بيعانوا من قلة الدعم المالي والدعم الفني. يعني اللي بيشتغل في المجال ده مش بيلاقي تمويل يساعده يطور المحتوى اللي بيقدمه. وده بيخليه يشتغل بإمكانيات محدودة جدًا، سواء في الأدوات أو في جودة المحتوى نفسه.

وكمان، قنوات التمويل اللي المفروض تساعد صناع المحتوى مش موجودة بشكل فعّال، أو ضعيفة جدًا، وده بيقلل فرصهم في إنهم ينتجوا محتوى يكون متنوع وعميق في نفس الوقت. النتيجة؟ بنلاقي نفسنا بنتفرج على فيديوهات أو بنقرأ مقالات مش بتقدم جديد أو بتغطي الموضوع من زاوية ضيقة.

قلة المهارات التقنية وصعوبة الوصول إلى المواهب

اللي بيزود المشكلة كمان إن الوصول للناس اللي عندهم مهارات تقنية عالية أو اللي يقدروا يعملوا محتوى احترافي مش سهل. فيه نقص كبير في الكفاءات دي في المجال ده عندنا. حتى اللي بيشتغلوا في إنتاج المحتوى ساعات بيكونوا محتاجين يتعلموا أكتر عن الأدوات والتقنيات الحديثة، لكن مش دايمًا بيلاقوا الفرص دي متاحة ليهم.

وده كله بيأثر على جودة المحتوى اللي بيتقدم، لأن اللي بيقدمه مش دايمًا عنده الخبرة الكافية أو الأدوات اللي تساعده يعمل محتوى فعلاً يقدر ينافس الأجنبي.

ضعف الأطر التنظيمية وغياب البيئة الحاضنة

غير كده، عندنا مشكلة كبيرة في التنظيم. مفيش أطر واضحة أو قوانين تشجع الناس تبتكر وتطلع أفكار جديدة. مفيش بيئة بتحتوي صناع المحتوى وتقولهم: "اتفضلوا، إحنا بندعمكم علشان تعملوا شغل كويس." النتيجة؟ بنلاقي نفس المواضيع بتتكرر، وبنلاقي ناس بتخاف تجرب أو تخرج برا الصندوق علشان مفيش ضمانات أو دعم واضح.

التكرار وضعف الجودة في المحتوى العربي

لو ركزت شوية في المواقع العربية اللي بتتكلم عن الربح من الإنترنت، هتلاحظ حاجة مهمة جدًا: التكرار. كتير من المواقع بتاخد نفس المعلومات من بعضها، أو حتى من مواقع أجنبية، وتعيد صياغتها بشكل بسيط من غير ما تضيف أي قيمة حقيقية. وده بيقلل مصداقية المحتوى في عيون القارئ.

ولأن المصادر الموثوقة قليلة، وكمان مفيش دراسات دقيقة بتتعمل عشان تدعم المعلومات، الناس بتضطر تلجأ للمحتوى الأجنبي تدور فيه على المعلومة الصح أو الجديدة.

ضعف المنافسة الإعلانية وقلة الأرباح

اللي بيشتغل في المحتوى العربي بيلاقي نفسه قدام تحدي تاني: الإعلانات. العائد من الإعلانات عندنا ضعيف جدًا مقارنة بالمحتوى الأجنبي. يعني سعره قليل، والمعلنين نفسهم مش كتير زي ما بيحصل في السوق الأجنبي. وده بيخلي صانع المحتوى يحبط، لأنه مش شايف مقابل مادي يشجعه يطوّر شغله أو يبذل مجهود أكبر.

والجمهور نفسه عندنا أقل تفاعل مع الإعلانات، وكمان مش بيحب يشتري من الإنترنت زي الجمهور الأجنبي، وده بيزود المشكلة.

القيود الثقافية والاجتماعية وتأثيرها على المحتوى

فيه كمان سبب مهم بيخلي المحتوى العربي مش متنوع أو عميق، وهو القيود اللي بتحطها الثقافة أو المجتمع على بعض المواضيع. يعني فيه أفكار أو مواضيع مثيرة أو جريئة مش بيتكلم عنها الناس في المحتوى العربي، وده بيحد من التنوع وبيخلي في مجالات كتير مش متغطية بشكل كفاية.

قلة الاهتمام من الجمهور العربي

للأسف، الجمهور العربي نفسه مش دايمًا بيدعم المحتوى العربي زي ما لازم. ناس كتير بتدور على الكم مش الكيف، وبتحب تستهلك أكبر قدر من المعلومات حتى لو كانت سطحية. وده بيخلي صناع المحتوى يركزوا على إنهم يطلعوا أكبر عدد من المقالات أو الفيديوهات، بدل ما يركزوا على الجودة.

وفي حالات كتير، تلاقي صانع المحتوى بيدور يشتغل بلغة أجنبية علشان يجذب جمهور أوسع ويحقق أرباح أعلى، لأنه شايف إن المحتوى العربي مش بيحقق له اللي هو عايزه.

غياب دور المؤسسات العلمية والتعليمية

في دول تانية، الجامعات ومعاهد البحث بتلعب دور كبير في إثراء المحتوى، وبتساعد على إن المعلومات تكون دقيقة وعلمية. لكن عندنا، المؤسسات التعليمية مش بتساهم بالشكل الكافي في دعم المحتوى العربي، وده بيخلينا نفتقد لمصادر قوية تزوّد المحتوى العربي بمعلومات موثوقة وعميقة.

خلاصة الكلام

لما بنبص على الأسباب دي كلها، بنفهم ليه المحتوى العربي في مجال الربح من الإنترنت مش بنفس قوة وتنوع المحتوى الأجنبي. رغم إن عدد المستخدمين العرب للإنترنت بيزيد يوم ورا يوم، إلا إننا لسه محتاجين شغل كبير علشان نوصل لمستوى يخلّي المحتوى العربي فعلاً مصدر يعتمد عليه الناس.

المشكلة مش بس في صناع المحتوى، لكن كمان في الجمهور، وفي الجهات اللي المفروض تدعم وتطوّر المجال ده. لو عايزين نشوف تغيير حقيقي، لازم يكون فيه شغل جماعي من كل الأطراف: صناع محتوى، ممولين، مؤسسات تعليمية، وحتى الجمهور نفسه.

المجال ده ليه مستقبل كبير لو اتظبطت الحاجات دي، وساعتها هنقدر نشوف محتوى عربي يقدر ينافس بقوة، ويوصل للناس بشكل أفضل، ويكون له قيمة حقيقية مش بس في عيون العرب، لكن كمان عالميًا.

✅ أسئلة شائعة

1️⃣ ليه المحتوى العربي في مجال الربح من الإنترنت يعتبر سطحي؟

لأن صناع المحتوى بيعانوا من ضعف التمويل، وقلة المهارات التقنية، وغياب بيئة داعمة، وده بيأثر على جودة المعلومات المقدمة.

2️⃣ هل ضعف الأرباح من الإعلانات بيأثر على جودة المحتوى العربي؟

أيوة، الأرباح الضعيفة بتقلل الحافز عند صناع المحتوى لتقديم محتوى عالي الجودة، لأنهم مش شايفين عائد مادي يشجعهم يطوّروا شغلهم.

3️⃣ ليه صناع المحتوى بيتجهوا لإنتاج محتوى بلغة أجنبية؟

لأن الجمهور الأجنبي بيكون أكتر تفاعلًا مع الإعلانات والمحتوى، وده بيحقق أرباح أعلى لصناع المحتوى مقارنة بالجمهور العربي.

4️⃣ هل فيه أمل لتحسين المحتوى العربي في مجال الربح من الإنترنت؟

طبعًا، لو اتوفرت بيئة داعمة، وتمويل أفضل، وزادت مساهمة المؤسسات التعليمية، هيكون فيه فرصة كبيرة لتحسين جودة وتنوع المحتوى.
google-playkhamsatmostaqltradent