recent
أخبار ساخنة

محرك بحث جوجل (Google search)

اللجان المختلفة في تنظيم البطولات والمسابقات الرياضية الخاصة بألعاب المضرب

Mahmoud
الصفحة الرئيسية
المسابقات الرياضية - العاب المضرب

تُعرّف المسابقات الرياضية بأنها تجمع بشري يُقام خلال فترة زمنية محددة، في مكان واحد أو عدة أماكن، لإجراء سلسلة من المباريات أو المنافسات بين وحدات رياضية مختلفة. قد تكون هذه الوحدات تابعة لهيئات أو مدارس أو دول أو منظمات، حيث تتبارى فيما بينها وفق قواعد وقوانين موحدة، بهدف التعرف على أفضل الوحدات وتحديد الفائزين وترتيبهم.

العاب المضرب - المسابقات الرياضية
أجواء رياضية مليئة بالحركة والألوان

أهداف وأغراض البطولات والمسابقات الرياضية لألعاب المضرب

تتعدد أهداف المسابقات والبطولات الرياضية، ومن أبرزها:

1- تنمية الجوانب الاجتماعية من خلال المنافسة والتعاون، بما يسهم في ترسيخ القيم النبيلة وروح العمل الجماعي.

2- ترسيخ القيم الإنسانية العليا كالعدالة والمساواة بين الجنسين، ومناهضة التمييز العنصري مثلما حدث مع رفض سياسة الفصل العنصري في جنوب أفريقيا.

3- دعم الجانب الاقتصادي عبر الاستفادة من السياحة الرياضية والترويج الإعلامي المرتبط بالبطولات.

4- تعزيز التفاهم بين الشعوب وتبادل الثقافات، بما يسهم في تحسين العلاقات الدولية، مثل ما يحدث في الدورات الأولمبية التي تجمع دول العالم.

5- تأكيد مكانة الرياضة كوسيلة لعرض التفوق الإنساني في السلوك والأداء البدني والعقلي.

6- تحقيق مكاسب اقتصادية من خلال بيع حقوق البث التلفزيوني والإعلانات التجارية.

7- تجديد المنشآت الرياضية حيث تُعد البطولات الكبرى فرصة لتطوير البنية التحتية الرياضية، كما حدث في أولمبياد ريو 2016 الذي كلف مليارات الدولارات.

8- توفير الترفيه للجماهير وإتاحة الفرصة لشغل أوقات الفراغ بطريقة إيجابية.

9- تبادل الخبرات الرياضية والإدارية والعلمية عبر الندوات والمؤتمرات المصاحبة للبطولات مثل المؤتمر الدولي الأولمبي.

10- إبراز دور التربية البدنية والرياضة كوسيلة أساسية لتطوير الفرد والمجتمع.

خطوات تنظيم وإدارة المسابقات الرياضية - العاب المضرب

هناك مجموعة من الخطوات الأساسية التي يجب اتباعها من قبل الجهة المنظمة أو الدولة المستضيفة للمسابقة الرياضية، وتتمثل هذه الخطوات فيما يلي:

الخطوة الأولى: تشكيل اللجنة المنظمة للمسابقة الرياضية

  • تتكون اللجنة من مجموعة من الأفراد تتولى مسؤولية إدارة البطولة بتكليف من الجهة المنظمة.
  • قد يتطلب الأمر تشكيل لجنة على مستوى الدولة خاصة إذا كانت البطولة دولية أو إقليمية.
  • تتولى اللجنة مهام التخطيط والتنظيم والإدارة والإشراف الكامل على التنفيذ والتقويم والمتابعة.

الخطوة الثانية: وضع الهيكل التنظيمي للمسابقة

ويتضمن ما يلي:
  • تحديد مواقع القيادة والأفراد المشاركين والعاملين بالبطولة.
  • تقسيم العمل إلى قطاعات وأقسام ووحدات متخصصة.
  • تحديد مهام كل قطاع أو وحدة على حدة.
  • وضع مواصفات دقيقة للعاملين والأفراد داخل البطولة.
  • كما يتم وضع الهيكل التنظيمي للجهة المسؤولة عن البطولة، بحيث يشمل جميع الأنشطة المطلوبة، وتقسيمها إلى لجان متخصصة، ثم تحديد الوظائف الأساسية لكل لجنة وتوضيح السلطات والمسؤوليات.

الخطوة الثالثة: تشكيل اللجان المتخصصة لتنظيم المسابقة

  • يختلف عدد اللجان وفقًا لنوع البطولة وحجمها وأهميتها.
  • يجب أن تضم كل لجنة مجموعة من المختصين والخبراء في مجالها.
  • يترأس كل لجنة قيادات تمتلك الكفاءة والخبرة والقدرات الإدارية اللازمة.
  • ضرورة وجود عنصر أو أكثر متفرغ داخل كل لجنة.

الخطوة الرابعة: تشكيل اللجنة العليا للمسابقة

تعتبر هذه اللجنة هي المرجعية الأساسية، وتضم المسؤولين عن الأنشطة ذات الصلة، وتكون مهمتها وضع الأسس العامة للمسابقة واتخاذ القرارات. وتشمل مهامها ما يلي:
  1. تحديد الفرق المشاركة.
  2. تحديد مواعيد الافتتاح والختام واعتماد برنامج البطولة.
  3. اعتماد الميزانية العامة وتحديد أسلوب الصرف والرقابة.
  4. تعيين مدير البطولة.
  5. تحديد مكان إقامة البطولة وأماكن استضافة الفرق.
  6. الإشراف على أعمال اللجان وتنسيق أنشطتها.
  7. دراسة واعتماد ميزانية البطولة.
  8. تعيين رئيس اللجنة المنظمة ومدير البطولة.
  9. اعتماد الدعوات الموجهة إلى الفرق المشاركة.
  10. توفير احتياجات اللجان والخدمات اللازمة للبطولة.
  11. اعتماد التقرير النهائي للبطولة.

الخطوة الخامسة: اختيار رئيس المسابقة الرياضية

غالبًا ما يكون رئيس المسابقة هو رئيس الاتحاد أو رئيس اللجنة المنظمة أو رئيس النادي أو الهيئة. ويعد هذا المنصب شرفيًا وإشرافيًا، ويختص بالمهام التالية:
  • الإشراف العام على البطولة.
  • وضع وتحديد السياسات العامة للبطولة.
  • تحمل المسؤولية الفنية والتنظيمية، خاصة في البطولات الكبرى.

الخطوة السادسة: اختيار مدير البطولة

عادةً ما يكون مدير البطولة هو وكيل النادي أو سكرتير الاتحاد أو مدير النادي أو المنظمة أو الهيئة، أو أي شخص آخر يراه مجلس الإدارة أو اللجنة المنظمة مناسبًا لهذا المنصب. وتتضمن مهامه ما يلي:
  • ضمان سير العمل في المسابقة بشكل منظم.
  • الإشراف المباشر على تنفيذ القرارات.
  • السعي لتحقيق الأهداف العامة للمسابقة والعمل على نجاحها.
  • تيسير مهام رؤساء اللجان لتحقيق أهداف كل لجنة وتذليل الصعاب التي تواجهها.
  • التواصل المباشر مع رئيس البطولة.

الخطوة السابعة: اختيار رؤساء اللجان

تتمثل مهام رؤساء اللجان في النقاط التالية:
  • إعداد البرامج التنفيذية الخاصة بأعمال اللجان.
  • التدخل المباشر في أعمال اللجان لضمان تحقيق أهداف كل لجنة والتغلب على العقبات.
  • التواصل المباشر والمستمر مع مدير المسابقة.
  • رفع تقارير دورية عن أعمال اللجان.

الخطوة الثامنة: تحديد السلطات والمسؤوليات للجان المنظمة للمسابقة

عند تنظيم مسابقة رياضية على نطاق محدود، يتم تشكيل لجنة صغيرة من عدة أشخاص، تكون مهامها الأساسية التخطيط والتنظيم والإدارة والإشراف على تنفيذ فعاليات المسابقة الرياضية.

أما في حال كانت الدورة الرياضية على مستوى الدولة أو على نطاق دولي أو قاري، فإن الأمر يتطلب تشكيل لجنة تنظيمية على مستوى الدولة.

ويختلف تنظيم وإدارة المسابقات الرياضية تبعًا لنوع وأهمية البطولة، ففي البطولات الدولية تُشكّل مجموعة كبيرة من اللجان لتغطية جميع الجوانب، مثل:
  1. لجنة المسابقات
  2. لجنة الملاعب
  3. لجنة التغذية
  4. لجنة الإقامة
  5. لجنة الجوائز
  6. لجنة الافتتاح والختام
  7. لجنة الإعلام
  8. لجنة الأمن
  9. لجنة الاجتماعات
  10. لجنة المالية
  11. لجنة الاستقبال والمواصلات والأنشطة المصاحبة والمراسم وغيرها

وتختار اللجنة المنظمة مديرًا عامًا للبطولة، يتولى الإشراف المباشر على عمل جميع اللجان ومتابعة أنشطتها، والتأكد من دقة وسلامة تنفيذ الأعمال.

كما يتم وضع ميزانية خاصة بالبطولة من قِبل لجنة الميزانية لتغطية الأنشطة، على أن يتم رفعها للجنة المالية لاعتمادها.

أولاً: لجنة الاستقبال والحفلات

تشمل مهامها:
  • معرفة أسماء اللاعبين وأفراد الوفود، مع توفير مترجم لكل وفد، وتجهيز صالة استقبال لكبار الزوار إن وُجدت شخصيات مهمة.
  • استقبال الوفود المشاركة في البطولة وفق مواعيد الوصول وعدد أفراد كل وفد.
  • تهيئة أماكن الإقامة وتقديم الإعاشة اللازمة للوفود.
  • متابعة توقيتات وصول الوفود بدقة.
  • تشكيل لجنة فرعية في المطار لاستقبال الوفود التي تصل فجأة، مع توفير وسائل المواصلات اللازمة عند الحاجة.
  • تجهيز الزهور والهدايا وفق أهمية كل وفد، وتخصيص استقبال رسمي لرؤساء الوفود.
  • التنسيق مع مصلحة الجمارك لتسهيل دخول الأدوات والمعدات الخاصة بالوفود.
  • التصرف بلباقة وسرعة في المواقف الطارئة لضمان راحة الضيوف.
  • إعداد بيانات دقيقة لرؤساء الوفود تتضمن أماكن الإقامة وأرقام الغرف.
  • توزيع النشرات والتعليمات الخاصة بالبطولة على الوفود.
  • طلب أسماء الفرق مسبقًا للتواصل مع لجنة المراسم وتحديد مستوى الاستقبال.
  • استقبال الوفود في مواعيد وصولهم المحددة وتسهيل دخولهم.
  • إعداد كتيب يتضمن أسماء المسؤولين وأرقام هواتفهم ومواقع تواجدهم.
  • توفير وسائل المواصلات لنقل الوفود من أماكن الإقامة وإليها.
  • تجهيز مكان مناسب للجنة الاستقبال مزوّد بلافتة تحمل شعار البطولة، مع وجود مندوب مناوب 24 ساعة خلال أيام الاستقبال.
  • إعداد بطاقات تعريفية للمشاركين وفق البيانات المتوفرة.
  • تجهيز بيان بمواعيد فتح القاعات الرسمية لكبار الضيوف ومتابعة ذلك باستمرار.

ثانيًا: لجنة الإقامة والإعاشة والتغذية

  • تُعد هذه اللجنة عنصرًا أساسيًا لنجاح أي مسابقة أو بطولة رياضية، حيث إن مستوى الفنادق وتنظيم الإقامة يعكس انطباعًا مهمًا عن نجاح الحدث.
  • تتولى اللجنة مهمة إسكان اللاعبين والوفود المشاركة في البطولة.
  • تحديد القاعات المناسبة لعقد اجتماعات الوفود.
  • حصر عدد الوفود المشاركة في البطولة، وتوزيعهم وفق الفئات المختلفة مثل: (اللاعبين – الإداريين – المشرفين – رؤساء البعثات – الحكام – الضيوف – المدعوين).
  • تخصيص أماكن الإقامة المناسبة لكل فئة، مع تحديد الأسماء وأرقام الغرف بدقة.
  • إعداد بيان يتضمن توزيع جميع الفرق والضيوف على أماكن الإقامة، وإرساله إلى لجنة الاستقبال ليكون مرجعًا عند وصول الوفود.
  • عقد اجتماع مع رؤساء الوفود والمدربين لاستعراض أصناف الطعام الرئيسية، ومعرفة آرائهم بشأنها، وفي حال عدم الموافقة يمكن الاتفاق على بدائل، على أن يتم إبلاغ لجنة التغذية بذلك.
  • عقد اجتماع آخر مع المدربين بعد يومين من بدء الإقامة لمناقشة أي ملاحظات أو مشكلات تخص أماكن الإقامة والعمل على تلافيها.

ثالثًا: لجنة التغذية

  • تراعي اللجنة طبيعة كل دولة مشاركة من حيث أصناف الطعام التي اعتاد أفرادها تناولها.
  • ضمان كفاية الوجبات المقدمة لجميع اللاعبين والوفود.
  • تنظيم جدول لمواعيد تقديم الوجبات بما يتناسب مع جدول المنافسات.
  • تجهيز وجبات خاصة في حال كانت أماكن الإقامة بعيدة عن الملاعب، بحيث تُنقل مع الفرق.
  • التأكد من تنوع أصناف الطعام وتحقيق التوازن الغذائي المطلوب بما يضمن الكفاءة.
  • الإشراف على أماكن تقديم الوجبات، مع متابعة أعمال النظافة والخدمة.
  • المرور بشكل دوري على المطبخ للتأكد من جاهزية كل التجهيزات.
  • تحديد مواعيد الوجبات والإعلان عنها للجميع، مع إخطار لجنة الإقامة بها.
  • عقد اجتماع مع مديري الفرق بعد يومين من بدء الإقامة لمناقشة أي صعوبات متعلقة بالتغذية والعمل على حلها.
  • حصر أعداد السائقين وتدبير وجبات خاصة لهم في أوقات مناسبة لا تتعارض مع واجباتهم، مع تخصيص أماكن بعيدة عن مقرات اللاعبين والإداريين.
  • إعداد وجبات منفصلة للفرق التي يتطلب برنامجها ذلك.

رابعًا: لجنة المواصلات

  • تنظيم عملية نقل الوفود من المطار إلى أماكن الإقامة.
  • التنسيق لنقل اللاعبين والوفود إلى مقار التدريب والعودة منها.
  • التنسيق لنقل اللاعبين والوفود إلى أماكن المنافسات والعودة منها.
  • توفير الطيران الخاص لنقل اللاعبين والوفود في حال كانت المسافة بعيدة لمكان المنافسة.
  • إعداد سيارات خاصة لنقل اللاعبين إلى الملاعب سواء للتدريبات أو المباريات.
  • تجهيز سيارات لنقل المشاركين في حفلي الافتتاح والختام، وكذلك لنقل الحكام والإعلاميين والعاملين بالبطولة.
  • توفير سيارات مخصصة لنقل كبار الضيوف.
  • إعداد بيان تفصيلي بأعداد أعضاء كل وفد مع تخصيص السيارات المناسبة لهم.
  • إعداد جداول زمنية لنقل الفرق والضيوف من وإلى الملاعب.
  • إعداد جداول خاصة بتنقلات الحفلات والزيارات الجماعية باستخدام وسائل انتقال مجمعة.
  • الإشراف اليومي على حركة الضيوف لتفادي أي صعوبات قد تطرأ.
  • تخصيص سيارتين إضافيتين كخطة احتياطية يمكن الاستعانة بهما عند الحاجة.

خامسًا: لجنة الإعلام

  • الإعلان الرسمي عن البطولة.
  • تنظيم المقابلات الصحفية والإذاعية والتلفزيونية وتوزيع الكتيبات الخاصة بالوفود.
  • إعداد نشرة يومية توزع على وسائل الإعلام المختلفة (صحافة، إذاعة، تلفزيون)، تتضمن بيانات اللاعبين والوفود والمستويات السابقة، إلى جانب أخبار البطولة وجدول المباريات.
  • نشر نتائج المباريات واستكتاب مختصين لتحليلها بطريقة عملية.
  • تنظيم المؤتمرات الصحفية والتلفزيونية للمدربين واللاعبين والإداريين والضيوف.
  • إذاعة المباريات عبر وسائل الإعلام بالتنسيق مع لجنة الملاعب.
  • تنظيم مراكز صحفية مجهزة لخدمة فعاليات البطولة.

سادسًا: لجنة الجوائز

  • شراء الجوائز الخاصة بالمسابقة وفق الإمكانيات والميزانيات المحددة.
  • جمع عروض أسعار متعددة لاختيار الأنسب.
  • تحديد المراكز التي ستنال الجوائز من الأول إلى السادس حسب كل لعبة فردية أو جماعية.
  • تجهيز الميداليات والكؤوس لتوزيعها على الفائزين.
  • إعداد الميداليات والهدايا التذكارية الخاصة بالبطولة.
  • طباعة شهادات المشاركة لتوزيعها على جميع المشاركين.
  • تحديد مراكز الفوز لكل مسابقة.
  • تجهيز الجوائز وتسليمها في التوقيت المناسب وفق برنامج البطولة.
  • استلام الجوائز الخاصة بكل مسابقة وتجهيزها للتوزيع.
  • الإعلان المسبق عن الجوائز المقررة قبل بدء البطولة.
  • طباعة الدبلومات والشهادات الخاصة بالمشاركين والأبطال وفق مراكزهم.
  • إعداد نظام لتقديم الهدايا والميداليات، مع تدريب الفتيات أو الأطفال المشاركين على أسلوب التقديم.
  • استلام قائمة البروتوكول الخاصة بكبار الضيوف والمسؤولين المشاركين في تسليم الميداليات والكؤوس.

سابعاً: اللجنة الطبية

  • توزيع الأطباء على الملاعب.
  • تخصيص طبيب نوبيتشجي لكل فريق سواء في مكان الإقامة أو الملاعب.
  • تعيين طاقم طبي لتأمين التغطية الطبية للاعبين.
  • توفير الأدوية الخاصة بالإسعافات الأولية والسريعة.
  • تجهيز سيارات إسعاف جاهزة للاستخدام عند الحاجة.
  • تحديد المباريات وأماكن إقامتها لمتابعة التغطية الطبية.
  • توزيع الأطباء والمساعدين على جميع الملاعب.
  • تخصيص طبيب مقيم في مكان الإقامة لحالات الطوارئ.
  • الاتفاق مع مستشفى لتخصيص عدد من الأسرة للحالات الطارئة أثناء البطولة.
  • توفير أماكن للتدليك للفرق التي تحتاج ذلك.
  • الإشراف على معمل المنشطات وتحديد عدد اللاعبين المطلوب الكشف عليهم أو إجراء القرعة لهم بالتنسيق مع مندوب البطولة الرسمي.
  • إعداد الأدوية اللازمة للإسعافات الأولية.
  • إجراء الإسعافات الأولية في الملعب.
  • التواجد الدائم خلال جميع أوقات البطولة.

ثامناً: لجنة الشؤون المالية

  • إعداد مشروع ميزانية البطولة.
  • صرف المبالغ المعتمدة وإعداد التقرير المالي الخاص بالبطولة.
  • اتخاذ جميع الإجراءات المالية اللازمة للصرف من الفواتير وخلافه.
  • تحديد جهات الصرف وفق القوانين المنظمة لها.
  • الالتزام بالإجراءات المالية للصرف وفق اللوائح والتعليمات القائمة.
  • استلام قيمة الاشتراكات من الوفود المشاركة.
  • تقديم بيان تفصيلي لرؤساء اللجان يوضح ما تم صرفه وما تبقى من المخصصات المالية لكل لجنة.
  • مراجعة كافة مستندات الصرف.
إعداد التقرير المالي النهائي متضمناً:
  • المبلغ المعتمد للبطولة وتوزيعه على بنود الصرف.
  • ما تم صرفه فعلياً من كل بند والإيرادات التي تم تجميعها.
  • إجمالي ما صُرف، وفي حال وجود زيادة عن المبلغ المعتمد يتم توضيحها مع المرفقات اللازمة.
  • تحرير الشيكات اللازمة للفنادق ووسائل المواصلات وغيرها.
  • توفير سيولة مالية (سُلف) للصرف المباشر عند الحاجة أو في الحالات الطارئة.

تاسعًا: لجنة المراسم

  • التنسيق مع لجان المراسم لمعرفة كل رحلة ورقمها في المطار، مع تحديد أرقام الأتوبيسات المخصصة لنقل الوفود وعددها.
  • وضع الأعلام الخاصة بكل وفد.
  • التعرف على النشيد الوطني لكل دولة مشاركة.
  • إعداد لوحات تُكتب عليها أسماء الفرق المشاركة.
  • حصر عدد الميداليات والكؤوس المطلوبة لتوزيعها على الفائزين في البطولة.
  • تجهيز منصة التتويج.
  • إعداد اللاعبين الفائزين لتسلم الكؤوس والميداليات.
  • حصر أسماء الضيوف الذين سيقومون بتوزيع الجوائز والكؤوس.
  • إذاعة النتائج وأسماء الفائزين بكل بطولة وتجهيزهم لاستلام الميداليات.
  • تحديد الموعد والمكان لإقامة حفلي الافتتاح والختام.
  • إخطار جميع الوفود بالموعد المحدد للاجتماع الخاص بشرح تفاصيل مراسم الوقوف، والتحية، والاصطفاف، والانصراف، وغيرها من التعليمات.
  • اعتبار حضور الاجتماع بروفةً رسمية لحفل الافتتاح أو الختام، حيث يلتزم كل وفد بحضور عدد معين من أعضائه.
  • تنظيم طابور سير لجميع الوفود إلى أرض الملعب المخصص للافتتاح.
  • إلقاء كلمة قصيرة قبل رفع علم البطولة، على أن يتم ذلك بمشاركة الرياضيين.
  • رفع علم البطولة مع عزف النشيد الوطني للدولة المنظمة.
  • بدء انسحاب الوفود من أرض الاحتفال.
  • كتابة اسم كل دولة على لافتة تُحمل في مقدمة طابور الفرق، ثم يليها بثلاثة أمتار حامل علم الدولة، ثم بقية أعضاء الوفد.
  • توجيه حامل العلم إلى نقطة محددة مسبقًا لأداء التحية.
  • مراعاة أن تكون المسافة بين كل وفد وآخر حوالي عشرة أمتار.
  • ختام حفل الافتتاح بإنزال علم البطولة من السارية.
  • تشكيل لجنة مراسم في كل ملعب لإدارة مراسم المباريات النهائية.
  • تخصيص منصة للفوز في مواجهة الإعلام وكبار الضيوف.
  • عزف النشيد الوطني للفائزين.
  • اختيار مجموعة من الفتيات لحمل الميداليات والجوائز أثناء مراسم التتويج.
  • تكليف مجموعة من الجنود برفع العلم عند التتويج.
  • إعداد لحن مميز يسبق مراسم التتويج.
  • إعلان النتائج النهائية أثناء مراسم الفوز.

عاشرًا: لجنة الملاعب والأدوات والأجهزة الرياضية

  • تحديد ملاعب المنافسات وملاعب التدريب والإشراف على تجهيزها قانونيًا وفنيًا.
  • التأكد من صلاحية الملاعب للاستعمال.
  • تجهيز الأدوات الخاصة بالبطولة مثل مقاعد الحكام، الطاولات، الأجهزة الإدارية والإضاءة… إلخ.
  • إعداد أماكن الاحتفالات الخاصة بالافتتاح والختام واستقبال كبار الضيوف.
  • وضع جدول زمني لاستخدام الملاعب للتدريب لكل فريق.
  • تجهيز حجرات الملابس والاستحمام للفرق والحكام.
  • التأكد من جاهزية الملاعب لإقامة المباريات الرسمية وفقًا للمعايير القانونية.
  • وضع خطة مسبقة لصيانة وإصلاح الملاعب قبل بدء البطولة بثلاثة أشهر على الأقل.
  • تجهيز الملاعب بالإضاءة والمرافق اللازمة.
  • تحديد مواعيد تدريبات الفرق وتوزيعها.
  • تزويد الملاعب بالأدوات والأجهزة اللازمة وإعدادها للمباريات.
  • تحديد أماكن الضيوف ورؤساء الوفود واللاعبين.
  • تجهيز غرف الحكام وغرف الملابس والانتظار.
  • إخطار لجنة الأمن بمكان وموعد كل مباراة.
  • تنظيم أماكن الإعلام والصحافة.
  • التأكد من توافر أدوات مكافحة الحريق.
  • تحديد أماكن الإسعافات الأولية والتعاقد مع مستشفيات لنقل الحالات الطارئة.

الحادي عشر: لجنة المسابقات والبرامج

  • تحديد أهداف الدورة الرياضية.
  • حصر عدد الملاعب والقاعات الرياضية اللازمة.
  • تسمية الحكام.
  • تثبيت عدد الفرق المشاركة.
  • تجهيز الأدوات والأجهزة الرياضية المطلوبة.
  • إصدار كتيبات أو كراسات تحتوي على كافة المعلومات والبيانات الخاصة بالدورة.
  • تحديد أسس الاشتراك، ونظام البطولة، وشروطها.
  • تقدير الميزانية المالية والجوانب البشرية اللازمة لإقامة الدورة.
  • تحديد فترة الدورة والإعداد لها.
  • تحديد الهدف الرئيسي من البطولة.
  • تحديد موعد ومكان البطولة.
  • إعداد وإرسال الدعوات للفرق المشاركة.
  • تحديد نظام وشروط المشاركة في البطولة.
  • تحديد الاحتياجات البشرية: (عدد الحكام وأسماؤهم – عدد الفرق واللاعبين – عدد الموظفين والمساعدين – العمال المشاركين في التنظيم والإدارة).
  • إعداد صالات التدريب بالمعدات الإلكترونية اللازمة لاستخدامها في البطولة.
  • تجهيز وسائل النقل والمواصلات.
  • توفير التغطية الإعلامية.
  • وضع الإجراءات التفصيلية لخطوات التنفيذ.
  • تحديد البرنامج الزمني لتنفيذ الأعمال.
  • إعداد لائحة لكل مسابقة بالتنسيق مع الاتحاد الدولي المعني.
  • تنظيم جدول المباريات.
  • تحديد طريقة احتساب النتائج.
  • تحديد أسلوب ترتيب المراكز الأولى.
  • تحديد الطريقة المتبعة في حالة التعادل.
  • الإشراف على سير المباريات والتأكد من الالتزام بالشروط المتفق عليها وتطبيق المواصفات.

الثاني عشر: لجنة الحكام

  • تنظيم الاجتماعات الخاصة بالحكام لإصدار التعليمات والتوجيهات.
  • تعيين رؤساء لجان التحكيم وتوزيع الحكام على الأجهزة.
  • إخطار الحكام ورؤساء لجان التحكيم بمواعيد وأماكن المباريات وبرنامج البطولة.
  • إعداد استمارات التحكيم.
  • التأكيد على أهمية لجنة الحكام كعنصر أساسي في نجاح أي بطولة.
  • توفير العدد الكافي من الحكام المؤهلين لإنجاح البطولة.
  • تحديد الحكام والمساعدين لكل مباراة.
  • عقد اجتماعات مع الحكام لتحديد المهام والاختصاصات.
  • حصر المباريات التي ستُقام ضمن البطولة وتوزيع الحكام عليها.
  • تحديد الحكام الأساسيين والاحتياطيين لكل مباراة.
  • عقد اجتماع مع الحكام الرئيسيين للاتفاق على أسلوب إدارة المباريات.
  • عقد اجتماع عام للحكام لدراسة اللوائح والشروط.
  • دراسة إمكانية عقد دورات تدريبية أو تأهيلية للحكام أثناء البطولة عند الحاجة.
  • تحديد المسؤوليات الخاصة بتقديم تقارير المباريات وإعلان النتائج.
  • تنظيم اجتماعات الحكام طوال فترة البطولة.
  • تعيين رؤساء اللجان التحكيمية والمساعدين.
  • إعداد الاستمارات، الدفاتر، وبطاقات التحكيم.
  • توزيع الحكام على المباريات بالتنسيق مع ممثل الاتحاد الدولي أو لجنة المراقبة المختصة.

اللجنة الثالثة عشرة: لجنة الطعون والاحتجاجات

  • دراسة جميع الشكاوى المقدمة.
  • تحديد الوقت المناسب للنظر في الاحتجاج.
  • اتخاذ القرارات المتعلقة بالاحتجاج ورفعها إلى المسؤولين.

اللجنة الرابعة عشرة: لجنة السكرتارية الفنية

قبل بدء البطولة:
  • تجهيز قائمة بأسماء اللاعبين، والمترجمين، واستقبال الوفود.
  • فتح صالة كبار الزوار في حال حضور شخصيات هامة.
  1. توثيق كافة البيانات والمعلومات الخاصة بالدورة وإصدارها في كتيبات رسمية.
  2. الإشراف الفني الكامل على مجريات البطولة.
  3. تنظيم البرنامج الزمني للمباريات.
  4. متابعة سير المباريات أثناء انعقادها.
  5. النظر في الاستفسارات الفنية والاحتجاجات.
  6. التأكد من جاهزية وصلاحية الملاعب والأجهزة المستخدمة.
  7. إجراء قرعة المسابقات بحضور ممثلين عن الفرق المشاركة.
  8. تسجيل بيانات وأسماء المشاركين في البطولة وتوزيعهم.
  9. إعلان وتجميع نتائج جميع المسابقات.
  10. متابعة مواعيد وصول ومغادرة الوفود.
  11. إعداد التقرير النهائي للبطولة بعد جمع تقارير اللجان.
  12. توثيق كافة البيانات والمعلومات الخاصة بالدورة في ملفات رسمية.

اللجنة الخامسة عشرة: لجنة العلاقات العامة

  • إعداد وتوزيع الدعوات الرسمية.
  • إرسال برنامج البطولة ومحتوياته إلى الفرق المشاركة.
  • التنسيق مع وسائل الإعلام المختلفة لتغطية فعاليات البطولة والإعلان عن نتائجها.
  • إصدار دليل شامل للبطولة لتوزيعه على جميع المشاركين.
  • إجراء مقابلات شخصية مع الإداريين وأعضاء الفرق المشاركة.

اللجنة السادسة عشرة: لجنة الافتتاح والختام

  • تحديد موعد بدء ونهاية حفلي الافتتاح والختام.
  • وضع التصور العام لبرنامج كل حفل ومحتوياته.
  • اختيار المشاركين في الفقرات والإشراف على تدريباتهم.
  • تجهيز الملعب الذي سيستضيف حفلي الافتتاح والختام.
  • متابعة عمليات التنظيف والتخطيط والدهان والإنارة.
  • تحديد أماكن جلوس المشاركين والمدعوين وتنظيم دخولهم.

بطولة العاب المضرب

الإعداد لإقامة البطولة

تبدأ اللجنة المنظمة عملها باختيار أعضاء اللجان الفرعية، يليها توجيه الدعوات للفرق والدول المشاركة مع تحديد أهداف البطولة، شروطها، وأماكن إقامتها.

بعد ذلك يتم تجهيز الملاعب والأجهزة، وإعداد المواصلات، والإعلام، والحكام، بالإضافة إلى البرامج الاجتماعية للوفود.

تستمر اللجان في اجتماعاتها حتى بدء البطولة وتوضيح القواعد للفرق المشاركة.

خطوات يجب اتباعها أثناء البطولة

  1. استقبال الفرق المشاركة وتوفير أماكن للإداريين والمدربين.
  2. توفير كافة الأدوات المطلوبة وتعيين الحكام المعاونين.
  3. مراقبة التزام اللاعبين بالملابس والأدوات الرسمية.
  4. تنظيم دخول وخروج الفرق بسلاسة لتجنب الزحام.
  5. متابعة المباريات واستلام تقارير الحكام.
  6. ضمان راحة الجمهور في المدرجات مع التزام بخطة توزيع المقاعد.
  7. دعوة اللاعبين بعد المباريات النهائية للاستعداد لحفل التتويج.
  8. الإشراف على تجهيز مكان التتويج وتنفيذ مراسمه بدقة.
  9. إخلاء الملاعب والصالات بعد انتهاء المباريات والحفاظ على سلامة الجمهور.
  10. الإعداد لحفل الختام سواء كان شاي، عشاء، أو حفل رسمي يتضمن مراسم تسليم الجوائز.

الخطوات الواجب اتباعها بعد انتهاء المسابقة الرياضية

تتحمل اللجان المختلفة واللجنة المنظمة للمسابقة الرياضية بعد انتهائها مجموعة من المسؤوليات والأعمال المهمة، وأبرزها ما يلي:
  • إعادة الأدوات والأجهزة المستخدمة في البطولة إلى أماكنها الأصلية وحفظها بالطريقة المناسبة.
  • إخلاء الصالة أو الملعب من الكراسي والمقاعد والخدمات التي أُضيفت خصيصًا للبطولة، على أن تعود كما كانت في حالة استخدامها للتدريب أو الأنشطة الأخرى.
  • تهيئة العودة للمنتخبات أو الفرق مع مراعاة النظام المتبع في الاستقبال، حتى لا تنشغل اللجان المنظمة بمهام البطولة وينعكس ذلك بصورة جيدة عن البطولة والدولة المستضيفة.
  • إعداد تقارير شاملة من كل لجنة حول السلبيات والإيجابيات التي واجهتها أثناء عملها، مع تقديم مقترحات لتفادي السلبيات في البطولات القادمة.
  • إصدار تقارير إعلامية موجهة للصحف اليومية والمجلات الأسبوعية ووسائل الإعلام المختلفة، لعرض النتائج وتفاصيل البطولة وفق الإمكانيات المتاحة، مع توفير مركز إعلامي عند الحاجة.
  • منح المكافآت للعمال والإداريين، بالإضافة إلى تغطية انتقالات الحكام والقضاة عقب انتهاء البطولة.
  • إعداد التقارير النهائية وإرسالها إلى الجهات المختصة، متضمنة تقييم النتائج الفعلية للبطولة ومدى نجاحها في تحقيق أهدافها.
  • الاحتفاظ بنماذج الميداليات والشهادات والتقارير المتعلقة بالمباريات للاستفادة منها مستقبلًا.
  • تكريم اللجان والأفراد والأبطال الذين ساهموا في إنجاح البطولة أو حققوا نتائج متميزة.
  • إعداد مواد توثيقية تشمل صورًا، أفلام فيديو، تسجيلات، أو تقارير مكتوبة عن البطولة، وتوزيعها على الدول المشاركة والجهات المعنية.
  • تجميع الملاحظات النهائية حول إيجابيات وسلبيات البطولة ومناقشتها لاستخلاص خريطة مستقبلية لتفادي القصور في البطولات القادمة.
  • عقد اجتماع ختامي لرؤساء اللجان لمراجعة التقارير والتوصيات، والتأكد من معالجة أي سلبيات مستقبلية.
  • إعداد تقرير خاص من كل اتحاد رياضي حول مستوى المشاركة والإنجازات، مقارنة بالتوقعات الموضوعة قبل البطولة.
  • حث الاتحادات الرياضية على وضع خطط فنية استعدادًا للبطولات القادمة، مع التأكيد على أن يكون التخطيط مبنيًا على أسس علمية ويتضمن التوقعات المستقبلية.

تقويم المسابقة الرياضية

تبدأ عملية التقويم منذ تشكيل اللجنة المنظمة مرورًا بكل المراحل واللجان الفرعية، وتشمل:
  • تقويم الأهداف العامة والسياسات المتبعة.
  • تقويم التنظيم والبرامج والجهود المبذولة.
  • استخدام وسائل متنوعة مثل الملاحظة والاستبيانات والاستطلاعات.
ويُختتم ذلك بـ إعداد تقرير شامل يرفع إلى اللجنة المنظمة، والذي يُعد مرجعًا لتطوير البطولات القادمة.

بعض الأخطاء الواردة في إدارة وتنظيم المسابقات الرياضية

بالرغم من كل القيم التربوية والاجتماعية التي يمكن أن تحققها المسابقات الرياضية، فإن هناك بعض السلبيات والمآخذ التي قد تُعرض تلك الفوائد والقيم للخطر. ويرجع معظم هذه المآخذ إلى أخطاء في فلسفة المدرب أو المعلم، أو في أسلوبه في توجيه وإرشاد اللاعبين، كما قد يكون السلوك السلبي الناتج عن النادي أو المدرسة أو الهيئة التي ينتمي إليها اللاعب هو السبب المباشر أو غير المباشر وراء حدوث هذه السلبيات. كذلك قد تكون طريقة تنظيم وإدارة وتنفيذ الدورة الرياضية مرتبطة بما يشوبها من أخطاء وملاحظات.

فاللعب التربوي يقتضي تقبّل الخسارة بروح رياضية، وتحقيق الفوز بتواضع طبيعي، بحيث لا يفقد اللاعب هدوءه واتزانه وسلامة تصرفاته في أي من الحالتين، كما لا يجوز أن يخرج عن القواعد والأصول الرياضية السليمة. فكل ذلك لا يُكتسب بصورة آلية لمجرد أن يمارس اللاعبون النشاط والتدريب، بل هو في الغالب انعكاس للفلسفة والسياسة التي تسير بها الهيئة التي ينتمي إليها اللاعب أو المدرب. فهي تُعدّ تجسيداً عملياً للمثل العليا التي يسعى إليها المدرب، ويحاول أن يغرسها في نفوس لاعبيه.

كما أنّ الأخطاء المرتبطة بطريقة تنظيم إدارة وتنفيذ الدورة الرياضية قد تتضح في غياب عدالة توزيع الفرص المتكافئة بين اللاعبين أو الفرق المشتركة، وهو ما قد يثير بعض المشكلات ويؤدي إلى خلل في بعض الجوانب الخاصة بالدورات الرياضية.

وتتلخص الأخطاء والمآخذ التي تؤثر على المسابقات الرياضية فيما يلي:

1- الاهتمام بالقيم غير الأصيلة.
2- تآليه النجوم والأبطال الرياضيين.
3- المبالغة في عدد المباريات.
4- إشراك فرق غير مكتملة التدريب.
5- خطر الإجهاد الزائد.
6- التصرفات غير التربوية.

1- الاهتمام بالقيم غير الأصيلة للمسابقات الرياضية

إنّ التركيز على الفوز أكثر من الاهتمام باللعب النظيف وبذل الجهد، يجعل الفرد أو الفريق عملياً يشارك في الدورة الرياضية بأمل الفوز لا غير، وهذا مبدأ في حد ذاته لا يُعتبر عيباً. لكن من الواجب أن يُغرس في نفوس اللاعبين حب الفوز والسعي إليه في إطار يتوافق مع القيم التربوية الصحيحة.

غير أنّ الانشغال بهذا الهدف الثانوي بشكل مفرط قد يتحول إلى قوة مسيطرة تتحكم في سلوكيات اللاعب أو الفريق، فتضعف الهدف التربوي الأصيل. وعندها، يفقد النشاط روحه، ويتصدّر هذا الهدف الثانوي كل الأهداف الأساسية، وقد يقوّض معها الغرض التربوي المنشود.

هذا الفرض تحت شعار "الإخلاص للنادي أو المدرسة أو الهيئة التي ينتمي إليها الفرد أو الفريق"، يؤدي إلى انحراف في الأهداف وتحوّل الغايات، فينشأ نوع من التعصب غير المرغوب فيه، والذي يحوّل القيم التربوية المقصودة إلى قوة غير هادفة، بل قد تتحول أحياناً إلى قوة هدامة.

تلك الشعارات تثير شحنات انفعالية هائلة بين المشجعين من طلاب المدرسة أو جمهور النادي، وتُظهر بشكل واضح كيف يمكن أن يُستغل هذا الانتماء في غير موضعه، سواء كان للنادي أو للمدرسة أو لغيرها.

وفي مثل هذه الحالات، يصبح الانفعال القوي محتملاً بشكل كبير، مما يؤدي إلى نتائج عكسية قد تتحول إلى أزمات تربوية خطيرة. ومن أمثلة ما قد يحدث في هذه المواقف:

1- ينظر اللاعب أو الفريق إلى الفريق المنافس باعتباره عدواً حقيقياً، ويُعامل بهذا الاعتبار، بعيداً عن الروح الرياضية. وتشمل هذه المعاملة كافة الأبعاد: من تعامل اللاعبين، والمدربين، والإداريين، سواء داخل الملعب أو خارجه.

2- اللعب بخشونة مفرطة، وهو ما قد يتسبب في حدوث إصابات ووقوع حوادث غير متوقعة.

3- الاعتراض على قرارات الحكام، ورفض الانصياع لها، والنظر إليها باعتبارها ظالمة أو متحيزة، واعتبار أي قرار ضد الفريق استهدافاً مباشراً له، مما يتنافى مع الروح الرياضية.

4- اللجوء إلى أساليب غير سليمة في تطبيق خطط اللعب، ومحاولة الفوز بطرق غير مشروعة.

ويجب على القائمين على رعاية الشباب من خلال النشاط الرياضي أن يعملوا على مواجهة هذا الانحراف المحتمل، وذلك عبر بث الفلسفة الرياضية السليمة بين الهيئات والأفراد بمختلف الوسائل والأساليب. كما ينبغي العمل على التأكد من ممارسة هذه الفلسفة الصحيحة عملياً من خلال وضع النظم واللوائح اللازمة.

2- تآليه النجوم والأبطال الرياضيين

إذا كان البطل طالباً، فلا يجوز منحه امتيازات دراسية لمجرد كونه بطلاً، فحتى لو كان يستحق التقدير والإعداد بلون معين، لا ينبغي أن يُعفى من ممارسة العمل الذي يتفق مع هذا اللون من الإعداد، والذي يُسهم في خدمة المجتمع وتقدمه. ولا يجوز أن يتوقف اللاعب عن ممارسة نوع معين من العمل وينتقل إلى نوع آخر فقط لأنه بطل، إذ يجب أن يخضع لإرادته ولما يفرضه عليه المجتمع من واجبات، فلا يُستثنى من العمل لمجرد كونه بطلاً تُمنح له مكافآت مادية أو معنوية.

إن مثل هذه التصرفات تؤثر سلباً في قيم المجتمع، وتترك بصمة غير مرغوبة في نفوس الشباب، حيث تُنشئ قيماً زائفة، تجعل فهم البطولة على أنها تمييز خاص أو معاملة خاصة. وبذلك، تتحول هذه الامتيازات إلى مأخذ كبير يُضعف قيمة النشاط الرياضي والدورات الرياضية.

3- المبالغة في عدد المباريات

قد يبالغ القائمون على النشاط الرياضي التنافسي في إقامة المسابقات الرياضية في فترات متقاربة أو في عدد المباريات بكل دورة، مما يؤدي إلى إجهاد اللاعبين، ويقلل من الوقت المخصص للتدريب بين المباريات، وهو ما يُفقد النشاط كثيراً من قيمه المكتسبة من التدريب التربوي الصحيح.

كما أن كثرة المباريات تقلل من قدرة اللاعبين على اكتساب مهارات جديدة، لذا ينبغي أن تكون الدورات الرياضية محدودة المباريات بشكل منطقي وصحي، وألا يُبالغ في عدد المباريات في الدورة الواحدة.

4- إشراك فرق غير مكتملة التدريب

قد يُشارك في الدورة الرياضية فرق أو أفراد لم يبلغوا المستوى اللازم من اللياقة والمهارة لعدم تلقيهم التدريب الكافي، فيُصبح هذا سبباً رئيسياً من أسباب اتجاه اللاعبين إلى الخشونة في اللعب. ومن الأخطاء الناتجة عن ذلك عدم القدرة على التحكم في الحركات المختلفة، مما قد يؤدي إلى إصابات أو حوادث.

هذا بالإضافة إلى أن إشراك فرق غير مكتملة التدريب يُضعف المستوى التنافسي، ويزيد من احتمالات الإصابات والحوادث. لذلك، من الواجب أن يُوزع الموسم الرياضي بشكل منتظم، بحيث يُمنح الفرق والأفراد الفرصة الكافية للتدريب قبل الاشتراك في المباريات.

حتى لو لم تُتح الفرصة بشكل كافٍ، فإن من الأفضل وضع لوائح تنظيمية تمنع مشاركة أي فريق في النشاط التنافسي إلا بعد فترة تدريب معقولة تُمكّنه من المنافسة. إن عدم الالتزام بهذه القاعدة يفقد النشاط الرياضي التنافسي قيمته التربوية، لأنه لن يحقق أهدافه بشكل كامل ومثمر.

5- خطر الإجهاد الزائد

خلال فترات التدريب، قد يُرهق اللاعب إذا شعر بتعب أو ضغط من مدربه، أو إذا أراد إرضاء الجماهير المتحمسة والمشجعة، أو تحت تأثير شعارات مثل "اسم النادي"، أو "الروح الرياضية"، أو "سمعة الفريق".

وغالباً ما لا يُتاح للاعب أن يستريح إذا شعر بالإرهاق، بل يضاعف جهده رغم ما قد يؤدي إليه ذلك من إجهاد خطير. وقد يحدث أحياناً أن يستمر اللاعب في اللعب رغم إصابته، وذلك لاعتبارات مختلفة مثل كونه لاعباً مميزاً أو لمكانته الكبيرة.

وهذا بدوره لا يتفق مع القانون التربوي السليم، إذ لا ينبغي أن يُجبر اللاعب على الاستمرار في اللعب وهو مصاب، لأن ذلك يُضاعف من خطورة الإصابة. كما أن استمرار هذه الممارسات يتعارض مع الأهداف التربوية والصحية التي يُراد من النشاط الرياضي تحقيقها.

6- التصرفات غير التربوية لبعض المسؤولين عن الفريق

قد يلجأ بعض المدربين أو الإداريين المسؤولين عن الفرق إلى تصرفات غير تربوية مثل الاعتراض على الحكام أو التلفظ بألفاظ لا تليق بمدربين أو ما شابه ذلك. وتعود هذه التصرفات غالباً إلى ضغوط تتعرض لها الهيئة، واهتمامها بالنتيجة النهائية للمباريات وترتيب الفريق في الدورة.

وربط هذا الأمر بأجر المدرب أو بمكانته كإداري يُعد خطأً فادحاً، إذ يتحول الهدف الأساسي من إنشاء الفرق الرياضية والمشاركة في الدورات من هدفه الأصيل إلى مجرد مظهر خارجي، مما يتطلب إعادة النظر في الطريقة التي تُقيّم بها أعمال المدرب وواجباته.

وقد يكون السلوك غير التربوي نتيجة لضعف فلسفة المدرب أو الإداري، وهذا أيضاً خطأ كبير يجب تجنبه من خلال الدقة في اختيار المؤهلين من المدربين أو الإداريين، على أن يتسموا بالسمعة الطيبة والسلوك القويم.

هذه هي المآخذ التي قد تُوجَّه ضد الدورات الرياضية والنشاط التنافسي بوجه عام. ولو تأملناها جميعاً لوجدنا أنها أخطاء ناتجة عن فلسفة القائمين على تنفيذ الفرق الرياضية وإدارتها، أو عن أخطاء في أسلوب تنظيم النشاط التنافسي وإدارته. فهي ليست مآخذ طبيعية أو ملازمة للدورات الرياضية، بل ترتبط بسوء الممارسات.

فلو اعتقد المسؤولون عن النشاط والقائمون على تنظيمه وإدارته بفلسفة رياضية صحيحة قائمة على المبادئ التربوية والقيم الاجتماعية، ومارسوا هذه الفلسفة وطبقوها عملياً في برامجهم، لتمكنوا من تنشئة الشباب وتنظيم النشاط بأسلوب سليم. وبهذا، لحققت الدورات الرياضية أغلب أهدافها التربوية، ولخَلَت من المآخذ التي تُفقدها قيمتها التربوية السامية.

أهمية تنظيم المسابقات الرياضية

تُحدد عملية التنظيم وفق أهمية المسابقة الرياضية وحجمها، ويتم ذلك من خلال وضع وتحديد اللجنة المسؤولة عن تنظيم الدورة الرياضية. وتتولى هذه اللجنة تشكيل اللجان أو الأقسام أو المجموعات المساعدة، وتحديد واجباتها وصلاحياتها.

ومن أبرز هذه اللجان:
  • لجنة السكرتارية.
  • لجنة التنسيق والمتابعة.
  • اللجنة الإعلامية.
  • لجنة العلاقات العامة.
  • لجنة الحكام.
  • لجنة الملاعب والتجهيزات الرياضية.
  • اللجنة الفنية.
  • لجنة الإعاشة والإقامة.
  • اللجنة الطبية.

ويمكن تلخيص ما سبق في النقاط التالية:

1- وضع الهيكل التنظيمي في شكل لجان.
2- تحديد الأعمال والأنشطة المطلوبة للبطولة.
3- تحديد اختصاصات ومهام كل لجنة.
4- تحديد المسؤوليات لكل وظيفة أو عمل.
5- تحديد أسماء العاملين في اللجان.

وضع الميزانية للمسابقة والبطولة الرياضية

تشمل هذه الخطوة دراسة وتحديد الميزانية التقديرية المقترحة لإقامة البطولة، مع بيان كيفية الحصول عليها وتوضيح بنود الصرف المختلفة المرتبطة بها.

الإعداد للمسابقة الرياضية

بعد اكتمال تكوين اللجنة المنظمة كما ذُكر سابقاً، تبدأ هذه اللجنة بتحديد واختيار أسماء العاملين في اللجان المختلفة، وتبدأ مباشرة مرحلة الإعداد للدورة قبل وقت مناسب. وتشمل هذه المرحلة إرسال الدعوات للدول أو الفرق الرياضية التي ستشارك في الدورة، بالإضافة إلى إعداد الملاعب والحكام وتوفير الأجهزة والأدوات اللازمة، وكذلك التغطية الإعلامية وغيرها من الترتيبات.

إقامة المسابقة الرياضية

تُقام الدورة الرياضية وفق البرنامج الزمني المعد مسبقاً، وتشمل عملية الإقامة تنظيم وإدارة المباريات، إضافة إلى تنفيذ البرامج الاجتماعية والإعلامية والتربوية والندوات والمؤتمرات المصاحبة للبطولة.

تقويم المسابقة الرياضية

تبدأ عملية التقويم منذ بداية تكوين اللجنة المنظمة للدورة، وتمر بجميع المراحل واللجان الفرعية المختلفة. ويتم ذلك باستخدام وسائل متنوعة مثل: الملاحظة المنظمة، الاستبيانات، والمقابلات الشخصية. ومن الضروري أن تكون عملية التقويم مستمرة، وتشرف عليها لجنة متخصصة في ذلك.

ويتضمن التقويم ما يلي:

1- تقييم الأهداف المحددة، والتنظيم، وتنفيذ البرامج، وجهود العاملين في البطولة.
2- القيام بعملية التقويم منذ بداية تشكيل اللجنة المنظمة، مروراً بكل مراحل البطولة.
3- رفع تقرير شامل إلى اللجنة المنظمة، ويتضمن ما يلي:

أ- نتائج البطولة.
ب- تقارير لجان المسابقة.
ج- الاجتماعات التي عُقدت أثناء المسابقة.
د- التقرير المالي.
هـ- التوصيات الخاصة بالمسابقة والبطولات القادمة.
و- إرسال تقرير لوسائل الإعلام عن تفاصيل المسابقة والبطولة الرياضية.

العاب المضرب المهام التي يقوم بها مدير المسابقات الرياضية في العاب المضرب

المهام التي يقوم بها مدير أو رئيس المسابقة الرياضية

1- تحديد الاحتياجات المتوقعة من المسابقة.
2- تحديد الشكل أو الإطار العام للمسابقة الرياضية.
3- تحديد الأماكن المناسبة وتنظيم المواعيد والأوقات.
4- تحديد التكلفة الكلية والإجمالية للمسابقة.
5- الإعلان عن المسابقة من خلال:

أ- النشرات الكثيفة.
ب- الخطابات الموجهة للمفوضين.
ج- الخطابات الموجهة إلى الشخصيات المسؤولة.
د- التشجيع الشخصي المباشر.

6- التعرف على المتطلبات الضرورية للجمعية والخاصة بمحتوى المسابقة.
7- اختيار الهيئة الخاصة بالمسابقة، والتي تضم: (المدربون/ المرشدون/ متعهد التغذية/ أمين العهدة/ السكرتير/ أمين الصندوق).
8- عقد اجتماع للهيئة المختارة لتحديد الأهداف وتوزيع المسؤوليات.
9- تحديد الميزانية.
10- التعرف على احتياجات المشاركين في المسابقة أو البطولة.
11- عقد اجتماع مع المدربين والمرشدين لتحديد الأغراض والتخطيط للبرنامج وتحديد الجلسات.
12- تعديل المسابقة أو البطولة إذا استدعى الأمر ذلك.
13- إرسال موجز للمشاركين قبل الدورة يتضمن:

أ- القواعد العامة للمسابقة الرياضية.
ب- موجز البرنامج.
ج- معاونة أعضاء هيئة الإشراف على البطولة أو المسابقة في إعداد الوسائل المساعدة.

الوسائل المساعدة:

1- الكتيبات والمطبوعات.
2- إعداد الجداول أو الأحاديث الشخصية.
3- توفير الغذاء والمعدات اللازمة.
4- دعوة الضيوف والمحاضرين.
5- تحديد موقع التدريب.

أثناء المسابقة

1- الترحيب بالمشاركين في الدورة أو البطولة وتحديد أهدافها وأغراضها.
2- قيادة المسابقة وتوفير المناخ المناسب الذي يساعد على التنافس.
3- التنسيق بين هيئة الإشراف على البطولة أو المسابقة من خلال الاجتماعات الدورية.
4- قيادة الجلسات التربوية والاجتماعية الفردية والجماعية.
5- دعم ومساندة هيئة الإشراف على البطولة أو المسابقة والمشاركين إذا لزم الأمر.
6- التأكد من توافر مواد الدعم والموارد المساعدة اللازمة.
7- حل المشكلات والتوفيق بين الخلافات.
8- استقبال واستضافة الضيوف ذوي الشأن.
9- تلخيص أعمال الدورة وإلقاء كلمة الختام.

بعد المسابقة الرياضية

1- إصدار شهادات وجوائز المسابقة الرياضية.
2- متابعة التقويم والتوفيق بين استمارات التقويم الخاصة بالمشاركين.
3- إرسال خطابات شكر لهيئة الإشراف والضيوف.
4- تسجيل التفاصيل في ملفات المسابقة الرياضية.
5- تسوية الحسابات.
6- تسجيل التوصيات ونتائج التقويم لاستخدامها في المسابقات والبطولات القادمة.

خاتمة

تؤكد مسابقات ألعاب المضرب أنّ النجاح الرياضي لا يصنعه الأداء الفني وحده، بل تتكامل فيه وضوح الأهداف، ودقة التنظيم، وكفاءة اللجان، وعدالة المنافسة، والالتزام بالأخلاق الرياضية. فحين تُبنى البطولة على هيكلٍ تنظيميٍّ محكم، وميزانيةٍ واضحة، وتخطيطٍ زمني دقيق، وتتوافر لها خدمات الإقامة والتغذية والملاعب والحكام والإعلام والمراسم، يصبح الطريق ممهّدًا لتحقيق قيمها التربوية والاجتماعية والاقتصادية. وفي المقابل، فإنّ أخطاء الفلسفة التربوية، وتغليب القيم غير الأصيلة، والإفراط في المباريات، وإشراك غير الجاهزين، أو الضغط المؤدي للإجهاد كلها تهدد جوهر الرسالة وتنتقص من المردود. إنّ تقويم البطولة منذ لحظة تشكيل لجنتها وحتى إسدال الستار على فعالياتها، مع تدوين التوصيات وتعميم الدروس المستفادة، هو الضمانة العملية لتطوير الدورات القادمة والارتقاء بمستوى اللعبة واللاعبين والإدارة معًا. وبذلك تغدو بطولات ألعاب المضرب منصةً لترسيخ الروح الرياضية، وصناعة القدوة، وتعزيز صورة المؤسسة أو الدولة المستضيفة، وتحويل كل منافسة إلى فرصةٍ حقيقية للتعلم والنمو والمتعة والإنجاز.
google-playkhamsatmostaqltradent