 |
| التدريب الرياضي |
مفهوم التدريب الرياضي
يعد التدريب الرياضي من الأنشطة التربوية الهادفة التي تسعى للوصول باللاعب إلى أفضل المستويات.
وهي تعتمد على ثلاثة ابعاد رئيسية ، تتمثل في اللاعب والعملية التدريبية والمدرب.
أبعاد التدريب الرياضي الرئيسية
البعد الأول: حيث يمثل اللاعب الجانب الهام في العملية التدريبية ، وهو كانسان له خصائصه الفردية ودوافعه الخاصة التي تميز شخصيته والتي تحدد میوله واتجاهاته وهي التي تمنحه القدرة على تقبل واستمرار عملية التدريب .
ويمثل البعد الثاني: عملية التدريب والتي تمثل النظريات والقواعد والإجراءات والطرائق المتبعة لتحسين مستوى اللاعب والتي ترتبط بالأساس بعملية منظمة ومخطط لها وعلى مراحل للوصول إلى الهدف المنشود بالاعتماد على الاستعانة بعلوم أخرى مثل علم الحركة وعلم النفس و البايو ميكانيك والفسيولوجيا والتشريح والاجتماع والطب الرياضي . وهذا ما يضيف خصوصية عملية قوية لعلم التدريب لكونه يستمد خصائصه وأهدافه من النظريات المختلفة ويكون ذات شمولية واسعة ومتنوعة مبنية على أسس عملية وعلمية متينة .
أما البعد الثالث: فهو المدرب الذي يجب إن يكون ملما بشكل واسع بكل محتوى التدريب وإجراءاته ونظرياته فضلا عن الأسس العامة التربوية لتعامله اللاعب منذ نشأته حتى وصوله إلى أعلى مستوى . كما يجب أن يكون ملما بكافة العلوم المرتبطة بالعملية التدريبية والتي تساعده في النجاح وتحقيق أفضل المستويات لأنه يعتمد على خبرته الميدانية .
ومن ذلك نفهم بان التدريب الرياضي هو عبارة عن (مجموعة مركبة من الطرائق والقواعد والنظريات المتعلقة بإعداد اللاعب أو الفريق إعدادا رياضيا لأجل الوصول إلى المستويات العليا حسب الاختصاصات. من خلال تطوير قدرات اللاعب البدنية ومهاراته الحركية وإمكانياته الخططية وقدراته العقلية وزيادة الدوافع النفسية وسماته الشخصية والإرادية).
هذا يعني إن التدريب الرياضي (عملية تربوية مخططه لتحقيق التوازن بين متطلبات النشاط الرياضي الممارس وقدرات الفرد واستعداداته للوصول به إلى أعلى المستويات الممكنة في هذا النشاط).
