مفهوم واهمية ومستويات الإدارة الرياضية - نبذة مختصرة عن الإداري ومهاراته
random
أخبار ساخنة

محرك بحث جوجل (Google search)

تابعنا على جوجل نيوز 👇 Google News



مفهوم واهمية ومستويات الإدارة الرياضية - نبذة مختصرة عن الإداري ومهاراته

 

مفهوم واهمية ومستويات الإدارة الرياضية
مفهوم واهمية ومستويات الإدارة الرياضية

مفهوم الإدارة الرياضية

وراء كل إنجاز بشري في أمر من الأمور إدارة قوية تمثل الجانب المحرك للطاقة البشرية والجزء الملهم الذي يخرج أجمل وأروع ما في الإنسان من طاقات كامنة. فنرى أعظم أداء إداري في تاريخ العالم بناء الهرم الأكبر في مصر وسفينة الفضاء أبوللو التي قامت بمهمة إرسال الناس الى القمر ثم إعادتهم مرة أخرى وهم على قيد الحياة بعد اقتحام الفضاء. 

تعريف الإدارة 

يعرفها جون مي بأنها: فن الحصول على أقصى النتائج بأقل جهد حتى يمكن تحقيق الرواح والسعادة لكل العاملين وصاحب العمل مع تقديم خدمة جيدة معتمدة. 
يعرفها هايمن وسكوت بأنها: عملية اجتماعية تستخدم الموارد المتاحة وقوة الفعل الإنساني والتسهيلات المختلفة من أجل تحقيق أهداف المنظمة. 
يعرفها كونتز بأنها: وظيفة تنفيذ الأشياء عن طريق الأشخاص.
أعرفها بأنها: وظيفة تنفيذ الأعمال عن طرق الأشخاص المختصين. 
يعرفها هنري فايول بأنها: التنبؤ والتخطيط وإصدار الأوامر والتنسيق والرقابة.
موسوعة العلوم الاجتماعية عرفتها بأنها: عملية خاصة بتنفيذ الأغراض والإشراف عليها وتحقيقها وهي الناتج المشترك لأنواع ودرجات مختلفة من المجهود الإنساني الذي يبذل في هذه العملية. 

تعد الإدارة الرياضة في الأساس عملية فنية و اجتماعية في نفس الوقت. فنية لأنها ترتبط ارتباطا وثيقاً بطبيعة النشاط الرياضي الممارس وما يرمي اليه من أهداف يتطلع لتحقيقها. واجتماعية لكونها تتعامل مع البشر وفق مجموعة من المتغيرات.

الإدارة تعتمد على ثلاث مكونات 
1- الأفراد 
2- الأهداف 
3- الموارد 
الأفراد وتتمثل في وجود مجموعة من الأشخاص تمثل تفاعلا اجتماعياً. والأهداف تتمثل في وجود هدف أو عدة أهداف تسعى الإدارة لتحقيقها. والموار تتمثل في وجود العامل المادي والبشري والإمكانيات المتاحة. 

تحتاج إدارة المؤسسة الرياضية والأنشطة الرياضية إلى مصدرين أساسين للعملية الإدارية وهما 1- المصدر المادي 2- المصدر البشري. هذه المصادر تتحول الى برامج تقدم لأعضاء المنظمة الرياضية خدمات يتم من خلالها تحقيق الأهداف المرغوبة. 

الإدارة الرياضية تستخدم عناصر الإدارة العامة ونظرياتها وتطور الفكر الإداري لتحقق أفضل عائد اجتماعي وثقافي وتربوي واقتصادي للمجتمع. المجال الرياضي له خصوصيته في المجتمع وله أشكال متعددة ومع ذلك فأنه يدخل كعامل مساعد في نجاح المنظمات والمؤسسات الأخرى الصناعية والتجارية والاقتصادية والتربوية والتعليمية والسياسية والحكومية.

اعتمدت الإدارة الرياضية وقت كبير من الزمن على العمل التطوعي دون تأهيل علمي كافي. الا أنه كان هناك فترة من الفترات شهدت فيها الإدارة الرياضية تطوراً كبيراً وهي النصف الثاني من القرن العشرين واصبح لها مناهج دراسية وساعات دراسية وأعد لها الخبراء والمختصين حتى أصبحت مجالاً متميزاً وأصبحت مؤهلة وموضعاً للدارسة والبحث.

أهمية الإدارة الرياضية 

1- التخطيط والتنظيم والتنفيذ من أجل تحقيق الأهداف. 
2- تحديد مراحل تنفيذ العمل بسهولة ويسر والانتقال من مرحلة الي مرحلة أخرى دون ظهور مشكلات غير متوقعة. 
3- تلافي المشكلات التي قد تحدث نتيجة سوء التخطيط والتنظيم. 
4- حل المشكلات الناتجة عن غياب التخطيط والتنظيم. 
5- تحديد أهداف المؤسسة الرياضية أو المنظمة والأسلوب الأمثل في الوصول اليها واحترافية توزيع الأفراد في العمل. 
6- التنسيق بين مختلف الجهود والاستغلال الجيد للإمكانيات البشرية والمادية المتوفرة. 
7- تحقيق أهدف المؤسسة المرسومة بفاعلية. 

من هو الإداري؟ 

هو ذلك الشخص الذي يشغل مركزاً من المراكز ذات المسؤولية في التخطيط والتنظيم يمارس من خلاله دورا اجتماعيا يؤثر على جماعة من الأشخاص. محور عمله هو اتخاذ القرارات. 

دور الإداري في تحقيق أهداف المؤسسة

تحويل خطط وبرامج وأهداف المؤسسة الى مجموعة من التصرفات تتعلق باستخدام الإداري للإمكانيات المتاحة سواء أكانت تلك الإمكانيات مادية أو بشرية. 

يقوم الإداري بوظائف الإدارة جميعها ( تخطيط ، توجيه ، ورقابة ).

الإداري يشبه قائد الفرقة الموسيقية ( المايسترو ). لذلك يعتبر الإداري أداة ربط أجزاء العمل وتجميع الجهود وجميع الموارد الأخرى. 

هل يحتاج الإداري الى اكتساب مهارات؟ 

نعم يحتاج الإداري الى ثلاثة أنواع من المهارات الإدارية ( المهارات الإنسانية ، المهارات الفنية ، المهارات الذهنية )

المهارات الإنسانية وهي جميع المهارات التي تتعلق بالجانب الإنساني والتفاعل البشري.
والمهارات الفنية هي جميع المهارات التخصصية  المهنية المتعلقة بالمهنة والتي تكتسب من خلال الاكاديميات التعليمية والمؤسسات.
أما المهارات الذهنية هي تلك المهارات العقلية العامة وهي كل ما يعبر عن الذكاء الذكاء الاجتماعي الذكاء الرياضي الذكاء الحسابي...

مستويات الإدارة الرياضية 

للإدارة ثلاث مستويات ( عليا ، وسطى ، إشرافيه ). 

1- الإدارة العليا: هي مجموعة صغيرة جدا من الأفراد يكونون في أعلى السلم الإداري وظيفتها تحديد السياسات والخطط العامة للمنظمة أو المؤسسة ويتم تحقيق الهدف من خلالها. 

مسؤولية الإدارة العليا: 

الإدارة العليا مسؤولة عن تحديد الأهداف العامة للمؤسسة ، التنبؤ بالأحداث المستقبلية.
الإدارة العليا مسؤولة عن تخطيط الهيكل التنظيمي للمؤسسة أو المنظمة.
الإدارة العليا مسؤولة عن وضع الخطط طويلة المدى ورسم السياسات والقوانين والقواعد. 
الإدارة العليا مسؤولة عن توجيه ورقابة الأفراد وجهودهم والتأكيد على أهمية المسؤولية الجماعية والعمل الجماعي. 
الإدارة العليا مسؤولة عن تطوير المجال الإداري وتشجيع الأبحاث الإدارية. 

2- الإدارة الوسطى: هي الإدارة التي تلعب دوراً هاماً بين الإدارة العليا والإدارة التنفيذية ( المباشرة أو الإشرافيه ). تختص الإدارة الوسطى بمتابعة السياسات العامة ومتابعة تحقيق الأهداف المنشودة وترجمة الأهداف طويلة المدى الى أهداف قصيرة ( الإدارة الوسطى تتولى تقسيم الأهداف والخطط طويلة المدى لخطط قصيرة المدى أو فرعية ). 

مسؤولية الإدارة الوسطى:

الإدارة الوسطى مسؤولة عن وضع الخطط الفرعية قصيرة المدى ( مرحلية قصيرة ).
الإدارة الوسطى مسؤولة عن رسم السياسة التنفيذية لتحقيق الخطط الفرعية قصيرة المدى. 
الإدارة الوسطى مسؤولة عن وضع نظام العمل وتحديد السطلة والمسؤولية المطلوبة.
الإدارة الوسطى مسؤولة عن توجيه وتنسيق الأعمال وتدريب وتنمية الإدارة التنفيذية ( المباشرة أو الإشرافيه ).
الإدارة الوسطى مسؤولة عن بث روح الفريق والرقابة ومراجعة النتائج ووضع معايير الأداء ورفع تقارير دورية للإدارة العليا. 
الإدارة الوسطى هي حلقة وصل بين الإدارة العليا والإدارة المباشرة. 

3- الإدارة المباشرة ( التنفيذية أو الإشرافيه ): هم المنفذون ويمثلون مختلف أفراد المؤسسة أو المنظمة وهم الذين يشتغلون في وظائف التنفيذ.

مسؤولية الإدارة المنفذة: 

الإدارة المنفذة مسؤولة عن تنفيذ كل المهام المطلوبة من الإدارة العليا والوسطى. 
الإدارة المنفذة مسؤولة عن تنفيذ الخطط قصيرة المدى والفرعية. 
الإدارة المنفذة مسؤولة عن العمل النهائي بعد وضع نظام العمل ومعرفة السياسات التنفيذية.
الإدارة المنفذة مسؤولة عن تحقيق أهداف المؤسسة أو المنظمة. 
الإدارة المنفذة مسؤولة عن مباشرة الأعمال الموكلة اليهم بعد تنسيقها من الإدارة الوسطى.

google-playkhamsatmostaqltradent