الشد والتمزق العضلي
random
أخبار ساخنة

محرك بحث جوجل (Google search)

الشد والتمزق العضلي

Mahmoud
الصفحة الرئيسية
الشد العضلي: عبارة عن استطالة في الألياف العضلية المرنة المكونة للعضلة بشدة تتجاوز مقدار المرونة العضلية بدرجة أكبر من قدرة العضلة على تحمل الجهد الواقع عليها.

التمزق العضلي: عبارة عن تمزق الكيس المغلف للعضلات أو الألياف العضلية أو الأوتار نتيجة مجهود عضلي شديد ومفاجئ بدرجة أكبر من قدرة العضلة على تحمل هذا المجهود.

أسباب الشد العضلي والتمزق العضلي
الشد والتمزق العضلي


أسباب الشد العضلي والتمزق العضلي


  1. عدم الإحماء العضلي الكافي قبل ممارسة النشاط الرياضي.
  2. نقص السوائل بالجسم نتيجة لقلة شرب الماء خاصة في الأجواء الحارة.
  3. نقص كمية البوتاسيوم في الجسم لقلة تعاطي الملح أو كنتيجة لتناول أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم مما قد ينتج عنها نقص البوتاسيوم والصوديوم في العضلة.
  4. السماح للاعب بالمشاركة قبل إتمام شفائه من إصابه سابقة.
  5. بذل مجهود عضلي أكبر من قدرة العضلات على تحمل هذا الجهد.
  6. عمل  بعض الإطالات بطريقة غير متدرجة في الاستطالة ينتج عنها شد أو تمزق عضلي.
  7. انقباض عضلي كبير أثناء رفع ثقل أو شئ ثابت قد يؤدي إلى حدوث الشد أو التمزق العضلي.
  8. ضعف العضلات والأربطة بأجزاء الجسم يسهل معها حدوث الشد والتمزق العضلي.

درجات التمزق العضلي


  • الشد العضلي الزائد (تمزق بسيط).
  • التمزق الجزئي.
  • التمزق الكلي.

أ- الشد العضلي الزائد


يحدث في الكيس المغلف للعضلة من الخارج (الغشاء الليفي الرقيق) مع بقاء العـضلة سليمة وظيفيًا ويتمكن اللاعب من استكمال اللعب بعد المعالجة الفورية.

أعراض الشد العضلي الزائد:

  • ألم بسيط يذول  بإزالة الضغط الخفيف.
  • إرتشاح بسيط داخل الأنسجة العضلية.

أسباب الشد العضلي الزائد:

  1. عدم الإحماء بطريقة جيدة.
  2. نقص المرونة والمطاطية بالألياف العضلية والأوتار.
  3. حمل بدني شديد أكبر من قدرة العضلة على تحمله.
  4. نقص سوائل الجسم.

الإسعافات الأولية والعلاج:

الهدف من الإسعافات والعلاج إزالة الآلم والارتشاح الدموي واستعادة الحالة الطبيعية للجزء المصاب:

۱- عمل كمادات باردة على الجزء المصاب من ١٥ - ٢٠ دقيقة من ثلاث إلى أربع مرات يوميا.
۲- استعمال رباط ضاغط على العضلة المصابة.
٣- عمل أشعة تحت حمراء ثلاث مرات في الأسبوع.
٤- عمل تدليك مسحي خفيف بعد يومين من الإصابة الإذالة أي إرتشاح دموي.
٥- العلاج الحركي البدني من اليوم الثاني للإصابة وذلك خلال عمل تمرينات إيزومثيربه ثابتة ومتحركة بطريقة متدرجة، ثم تمرينات تقوية بمقاومة وتمرينات استطالة ومرونة للعضلة.

ب- التمزق العضلي الجزئي


هو تمزق أو قطع لبعض الألياف والأنسجة العضلية أو الأوتار ويحدث داخل العضلة وخاصة في باطنها أو عند المنشأ أثناء العمل العضلي، لأن معظم الإصابات بالتمزق تكون قريبة من إندغام العضلة أو الوتر ، حيث تقل درجة مرونة هذه الألياف عن درجة مرونة الألياف وسط العضلة.

أسباب التمزق العضلي الجزئي:

  • عدم الإحماء الجيد للعضلات خاصة في الطقس البارد.
  • إرهاق العضلة وإجهادها بشكل غير منتظم.
  • قصر العضلات وعدم اطالتها بالدرجة التي تتطلبها طبيعة الحركات والمهارات التي يؤديها اللاعب وفقاً لمتطلبات اللعبة التي يمارسها.

أعراض التمزق العضلي الجزئي:

  • ألم شديد مكان حدوث التمزق.
  • إرتشاح دموي حول مكان الإصابة ويظهر بوضوح بعد مرور ٤٨ ساعة من حدوث الإصابة.
  • حدوث ورم فور حدوث الإصابة وقد يستمر الوزم لمدة 3 أيام.

ج- التمزق الكلي


هو من الإصابات النادرة وهو أشد أنواع التمزق، حيث تنفصل فيه العضلة من المنشأ أو الوسط بشكل تام ويحدث التمزق الكلي تمزقاً كاملا في الألياف العضلية أو في الأنسجة بين العضلات.

أسباب التمزق الكلي:

  1. عدم الإحماء الجيد قبل التدريب أو الاشتراك في المنافسات.
  2. يحدث التمزق الكلي نتيجة للانقباض العضلي المفاجئ والمتكرر.
  3. اشتراك اللاعب وهو مصاب بالشد العضلي أو الالتهاب العضلي.
  4. عدم إعداد اللاعب خاصة في الجو شديد البرودة أو الرطوبة وقت المنافسة.
  5. عدم التوافق بين عمل العضلات المتجانسة والعضلات المساعدة عند التدريب أو المنافسة نتيجة لضعف النغمة العضلية خاصة عند التعب والإرهاق.
  6. الإصابة المباشرة من الخصم أثناء الأداء في المباريات.
  7. الانقباض العضلي الشديد لرفع ثقل أكبر من قدرة العضلة.
  8. نقص التغذية الدموية للعضلات وكمية الأملاح بالعضلة.

أعراض التمزق العضلي الكلي:

  • ألم شديد بالعضلة المصابة بالتمزق كالشعور بقطع بألة حادة لعدد كبير من الألياف العضلية والأنسجة.
  • سماع صوت فرقعة في العضلة المصابة بالتمزق في الكثير من الحالات.
  • وجود فجوة أو انخفاض في سطح الجلد مكان التمزق، فعند انقباض العضلة يكون الجزء العلوي تحت الجلد.
  • تغيير لون الجلد تدريجيا من الإحمرار الطبيعي إلى الأزرق ثم الأصفر.
  • إرتشاح دموي مكان الإصابة.
  • عدم القدرة على تحريك العضلة المصابة على أداء وظيفتها.

أكثر العضلات حدوثاً للتمزق:

  1. تمزق عضلات الرقبة والكتف كما في رياضة رفع الأثقال.
  2. تمزق العضلة ذات الرأسين الثنائية الأمامية للعضد كما في رمي القرص والمطرقة.
  3. تمزق عضلات الحوض والفخذ في الجري لمسافات قصيرة.
  4. تمزق عضلات الفخذ الأمامية ويحدث عند التوقف المفاجئ كما في رياضة العدو السريع.
  5. تمزق عضلات الساق الخلفية ووتر أكيلس أثناء الجري لمسافات متوسطة أو طويلة أو أثناء الوثبات كما في الوثب العالي والطويل والثلاثي.
  6. تمزق عضلات البطن كما في رياضة السباحة.
  7. تمزق عضلات الظهر كما في رياضة الجودو.

الإسعافات الأولية (للتمزق العضلي)


  • راحة للجزء المصاب وجعل العضلات المصابة في وضع الارتخاء لتقليل التوتر العضلي.
  • تستخدم وسائل التبريد المختلفة، الماء البارد أو قطع الثلج فور حدوث الإصابة وعادة تستخدم أكياس الثلج فوق الإصابة لتقليل الإرتشاح الدموي الناتج عن تمزق الأوعية الدموية وأحداث انقباض نسبي فيها، أما في الحالات البسيطة جداً يستعمل الكلورايثيل (البخاخ) لإيقاف النزيف الداخلي وتخفيف التورم.
  • رباط محكم وأربطة لاصقة ويستخدم الرباط الضاغط فوق الجزء المتمزق ويمكن استخدام الأشرطة اللاصقة فوق مكان الإصابة، بحيث يستعمل الرباط ليشمل العضلة كلها ويفضل الاستمرار فى استخدام رباط ضاغط بعد إنتهاء العلاج وزوال التورم في مكان الإصابة للوقاية من تكرارها.
  • رفع الطرف المصاب أعلى من مستوى الجسم لتسهيل رجوع الدم وسحب السوائل من المنطقة المصابة.
  • نقل المصاب إلى المركز الطبي إذا تطلب الأمر ذلك.

العلاج الطبيعي والتأهيل (للتمزق العضلي)


يبدأ برنامج العلاج الطبيعي المكثف بعد مرور أسبوع على الأقل وبعد التأكد من إزالة الالتهابات والتئام العضلة المصابة، ويهدف العلاج الطبيعي إلى:

  • تهيئة التئام الألياف العضلية الممزقة أو الأوتار بشكل متين ومرن. 
  • المحافظة على النغمة العضلية في حالة جيدة عن طريق الاحتفاظ بالاتزان التام بين عمل العضلات.
  • إزالة الالتصاقات النسيجية المصاحبة بين الألياف عن طريق العلاج الحركي بالانقباضات العضلية المنتظمة.
  • استعادة الحالة الطبيعية للعضلات وقوتها.

ملحوظة: يجب أن تتم العلاجات الجراحية أو التحفظية في أقصر وقت ممكن حتى لا تؤثر على مستوى الأداء الحركي مستقبلا وعدم إطالة فترة الشفاء.

  • يشمل العلاج الطبيعي لتمزق العضلي:

العلاج الحراري


يستخدم العلاج الحراري عند زوال الآلم تماما وتستخدم الكمادات الحرارية والحمامات الساخنة بعد مرور (۲ – ۳) أيام من حدوث الإصابة، ويمكن استخدام وسائل العلاج الحراي مثل الأشعة تحت الحمراء أو الموجات القصيرة بغرض تنشيط الدورة الدموية وسرعة إمتصاص الإرتشاحات الداخلية كما يمكن استخدام الحرارة قبل أداء التمارين العلاجية للعضلة وذلك لتهيئة العضلات لعمل المجموعات العضلية المطلوبة منها.

التدليك


بعد إزالة الالتهابات العضلية يؤدي التدليك السطحي والعميق حول العضلات المحيطة بمكان الإصابة وليس فوق الجزء المصاب أي تدليك العضلات غير المصابة للتخلص من الآلم والمساعدة فى تفتيت وإزالة المخلفات الضارة.
ويستخدم التدليك حول الجزء المصاب في المراحل المتأخرة من العلاج وما بعد التثبيت لإزالة الإحتقان والإلتصاقات النسيجية المختلفة بعد العلاج الطبي، ويمنع تدليك مكان الإصابة لحين زوال الآلم ويكون التدليك تدريجي لإزالة الإلتصاقات النسيجية، كذلك يستخدم التدليك تحت الماء في المراحل الأخيرة من التأهيل.

العلاج المائي


  • يستخدم التدليك تحت الماء لإزالة الآلام والتخلص من بقايا التورم في العضلة.
  • تدريبات مائية وحمامات متضادة باردة حارة في المراحل النهائية من العضلة والسباحة.

العلاج الكهربائي


يستخدم العلاج الكهربائي في المراحل النهائية لتأهيل العضلة، ويستخدم العلاج الكهربائي (تيار متعدد -أشعة تحت حمراء فور وقوع الإصابة بعد زوال الآلم ) وبعد اسبوعين تستخدم الأمواج القصيرة لتحسين الدورة الدموية مكان الإصابة حيث يمكن أن تستخدم التيارات المتداخلة والموجات الصوتية وتيار الجلفانيك والموجات المغناطيسة طويلة المدي لمنع الالتصاقات بين الالياف العضلية المصابة ولتحسين النغمة العضلية وزيادة قدرة العضلة علي الانقباض.

العلاج الحركي


يجب التدرج بالتمرينات من الحركات السلبية إلى الإيجابية ثم المقاومة سواء بواسطة المعالج أو الأجهزة الخاصة بالتأهيل الحركي من أجل استعادة القوة الطبيعية للعضلة وقدرتها على العمل السليم.
 ويشمل العلاج الحركي تدريبات تبدأ من اليوم الثاني بعد التثبيت أو بعد الجراحة:

  • تمرينات سلبية متدرجة لجميع المفاصل أعلى وأسفل مكان الإصابة.
  • تمرينات ثابتة للعضلات المحيطة.
  • تمرينات إيجابية بعد استخدام التدريبات الثابتة لمدة ٥ دقائق كل ساعة بهدف منع حدوث الإلتصاقات وتقليل حجم التورم.
  • تمارين خفيفة متدرجة وبحذر فور زوال الآلم.
  • تمرينات الانقباضات العضلية الثابتة وإيزوميترية بعد التئام التمزق تماما في المناطق المصابة.
  • تمارين حركية ثابتة الشدة بعد التئام التمزق.
  • تمارين الاتزان العضلي بين المجموعات العضلية المشتركة في الحركة.
  • تمرينات الاستطالة للعضلات القصيرة لزيادة المطاطية العضلية للوصول بها إلى المدى الحركي الكامل للمفاصل التي تعمل عليها.
  • تدريبات مركبة في جميع الإتجاهات متنوعة ولمجاميع عضلية مختلفة.
  • تدريبات اللياقة البدنية. 
  • تدريبات تخصصية حسب نوع اللعبة الممارسة.

إرشادات يجب إتباعها فى حالة تمزق العضلات


  • يجب الراحة التامة لفترة تتراوح بين ١٢ إلى ٣٦ ساعة، وعدم استعمال العضلة وذلك لغرض السيطرة التامة على النزيف والإرتشاحات الدموية الداخلية.
  • تمنع التدريبات السلبية والإيجابية فور وقوع الإصابة.
  • تمنع التدريبات الحركية قبل التئام التمزق.
  • عدم استخدام جميع أنواع الحرارة أو التدليك في المرحلة الحادة للإصابة منعاً لزيادة النزيف وحجم التورم.
  • يمنع رجوع الرياضي قبل الشفاء وتأهيل العضلات لأداء التمارين التخصصية لكي لا تتكرر الإصابة.

طرق الوقاية من التمزق العضلي


  • الإحماء الجيد للعضلات قبل التدريب والمنافسة.
  • أداء تدريبات الشدة والاستطالة العضلية المناسبة لنوع الرياضة.
  • زيادة التوافق العضلي العصبي.
  • يجب أن تتناسب المجهودات البدنية مع القدرة العضلية وتجنب إرهاق العضلات.

منشورات الزوار
ك/ حمدي محمد
google-playkhamsatmostaqltradent